ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[25 - 05 - 2010, 03:19 ص]ـ
ما راق لي مداعبة المشاعر التي تتحول إلى رضا حين تشاهد هؤلاء الناس , ربما لو استخدمت لفظة أخرى كالشعور بطمأنينة مثلا , النقظة الثانية , الحديث على الرقص , أو العرس فيها تفلت بل وتناقض , بين الصبر والاقتناع بقضاء الله من تدني المعيشة وتدني النفسية لدى البعض , والإبحار نحو بعض الأمور التي يتمتع بها المترفون دون غيرهم , بمعنى أحرى يتلذذون , فكل البشر قد يسمع موسيقى , لكن أن تصل الحالة إلى التلذذ فهي حالة لا يصل إليها الكادح والمؤمن , فتلذذه في الحياة وهروبه من مشاكله تكون في اتجاهات أخرى كطاعة الله مثلاً , نأتي للهرموني أو وحدة الربط بين كل المشاعد , أصدقك القول باختلاف أن بطلتنا امرأة لكن شعرتُ نفسي هي أو كأحد المهمشين التي أصابت قصتك فيهم كبد الحقيقة , وهنا يمكننا أن نقول , أن قصتك الجميلة تلك توافرت فيها عوامل النجاح الأدبي , فحين تجعل القارىء داخل القصة , فيكون سائق السرفيس , أو البطلة أو زملاء السيّارة , أو هؤلاء الذين لا يملكون سوى مئة ليرة أو أكثر أو أقل , حين يدخل القارىء في العرس فيرى نفسه العريس أو ترى نفسها العروس , أو قد تمر قارئة تحمل لقب أم , فتلقي بهمها مع هم بطلة قصتك , وتلقي بأحلامها لتخيط أحلام بطلتك , كل هذه العوامل , تجعلني أرفع لك قبعتي التي أستظل بها تحت شمس الله الجميلة , وأقول لك أحسنتَ أيُّها الأديب.
ـ[الخطيب99]ــــــــ[26 - 05 - 2010, 10:15 م]ـ
أخي نور الدين دمت بخير
لطالما انتظرت تعليقاتك و كتاباتك لا بل أنت
ممن يرشدني اسمك لأقرأ ما فيه الفائدة و الخير
دمت بفضل الله
أما عن الرضى الداخلي فما هو إلا نوع من أنواع الطمأنينة
لانها ليست الوحيدة في هذا العالم تعيش تلك المشاعر
أما عن الموسيقا فهو حال العامة و حال ما يكون في معظم حفلات العرس
عندنا في سوريا وأنا نقلت تلك الحالة عسى الله يبدلها بخير منها
وأخيراً أشكر لك حسن قراءتك للقصة و تحليلاتك تلك على أمل اللقاء
في حفظ الرحمن
ولن أنسى باقة الورد كما عودتك و إخوتي في الفصيح
باقة ورد و عبق الازاهير