تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[ماذا تعرف عن المعري]

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[05 - 07 - 2006, 12:20 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

دعوة لأعضاء الفصيح الموقرين للأدلاء بدلوهم عن حياة المعري، والذي كان من أكثر الشخصيات الأدبية التي دارت حولها الأقوال.

مع عاطر التحيات

ـ[الهمام100]ــــــــ[09 - 07 - 2006, 12:20 ص]ـ

حياة المعري طويلة ومعقدة، ومليئة بالأخبار، حبذا لو حددت أمراً ما وقع فيه اللبس أو الخلاف حتى نناقشه ونفيد القراء، وعلى أية حال، فأنا أحبّ أن نناقشه ونحكم عليه من خلال شعره وكتابته لا من خلال ما كتب عنه أو روي، فقد ظلمه المؤرخون ولم يدافع عنه إلاّ القليل وبخاصة في مسألة عقيدته ... وحياك الله ....

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[09 - 07 - 2006, 08:48 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حياك الله أخي الكريم ,

وأنا أرى نفس الشيء بالنسبة لهذا النابغة، فالكل متفق على حدة ذكائه،أما بالنسبة لعقيدته رغم وجود بعض الآثار المنسوبة إليه إلا أن الكثير منها ربما تكون منحولة عليه، أكتفي الآن وربما تكون عودة بشكل مفصل أكثر حول هذا الموضوع بالذات.

مع عاطر التحيات

ـ[المسك العربي]ــــــــ[22 - 07 - 2006, 07:32 م]ـ

الحقيقة أن المعري [/ b] ) من فحول الشعراء

أمَّا عقيدة الرجل فيكفي أن تعرف عن عقيدته من خلال ماذكره في البيتين التاليين

يد بخمس ِمئين عسجدٍ وديت ***** مابالها قطعت في ربع دينار

تناقض مالنا إلاالسكوت له ***** ونستعيذ بمولانا من النار

ـ[ضاد]ــــــــ[22 - 07 - 2006, 07:55 م]ـ

أنا قرأت له رسالة الغفران وبعضا من اللزوميات. هو متأرجح بين العبقرية وجنون العظمة, ذلك بسبب أن هو"الذكي" أعمى وغيره "الحمقى" مبصرون. في رسالة الغفران يسخر بشكل أدبي من الشفاعة, ويصور بطل الرسالة يدخل الجنة بحيلة ثم يسرد مشاهد الجنة والأحداث التي يتخيلها فيها. أبدع في وصف الجنة مستندا إلى القرآن الكريم ولكنه تمادى في ذكر أحداث وهمية في الجنة ولقاءات وأحاديث كلها لغو وسفسطة ومنازلات شعرية, والله يقول "لا تسمع فيها لغوا ولا تأثيما".

غير أن الموضوع الرئيس هو الشفاعة ورأيه فيها بأنها كالواسطة في زماننا.

أنا أشك كثيرا في عقيدته غير أني ليس لي المعرفة الكبيرة به, إنما أستند إلى ما قرأته في رسالة الغفران وما قرأته عنه.

ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[23 - 07 - 2006, 01:03 م]ـ

شيخ المعرة:

ولد في معرة النعمان إحدى قرى سورية،من فطاحلة العصر العباسي، فيلسوف عصره،اتهم بالزندقة وكانت تهمة العصر،لقب رهين المحبسين، واعتزل الناس خمسين سنة،حرم على نفسه أكل لحم الحيوان، ابتلي بالعمى،كان سريع البداهة،يروى: (أن أحد طلابه كان يقرأعليه بعض مؤلفاته في المسجد ,وكان أبو العلاء مطرق يسمع،فدخل المسجد أحد أقرباء الطالب لم يره منذ زمن فارتبك،فأحس الشيخ بذللك فقال: مابك ياغلام، قال دخل المسجد أحد أقربائي لم أره منذ زمن.فقال كلمه،قال:فتحدثت معه بلغة أهل أذربيجان نصف ساعة ونيف،فلما عدت قال:ما هذه اللغة التي تكلمتما بها قال: هي لغة أهل أذربيجان،قال:لم أفهمها ولكن حفظت ما فلتما ,قال:فأعاد ما قلنا ولم ينقص حرفاً).

أوصى أن يكتب على قبره بيت من الشعر قال فيه:

هذا ما جناه علي أبي ..... ولم أجنيه على أحد

من أشهرماألف حوله كتاب:تعريف القدماء بأبي العلاء.

من أشهر مؤلفاته:سقط الزند.

هو القائل:تعب كلها الحياة فما أعجب إلا لراغب بازدياد

والقائل:

إذا استثقلت أثوابي وخفي ... فثقلي في التجرد والتخفي

وليس الخمس ضاربة بسيف ... نظير الخمس ضاربة بدف

وقال:

رأوك بالعين فاستغوتهم ضنن ... ولم يروك بفكر صادق الخبر

والنجم تستصغر الأبصار صورته ... والذنب للطرف لا للنجم في الصغر

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[24 - 07 - 2006, 08:42 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نشكر للأخوة الأكارم مشركاتهم،ولي كلمة في هذا الصدد وهي:

طبعاً أبو العلاء المعري

هو من المواضيع الشيقة والثرية وذلك على مدار تاريخ الأدب العربي، والروايات حول هذا الأديب كثيرة ومتضاربة

وأنا أرى بين هذه الصفحات القلائل أراء قريبة من ذلك فمن مستشهد بأبيات له على فسقه ومن من مستشهد بأبيات له أيضاً على قوة إيمانه، وهذا موجود طبعاً في جل أعماله والتي قرأت منها الكثير، كما قرأت العديد من الكتب حول حياته، ويكاد جميع المختصين في النقد الأدبي يحاولون التوصل إلى شيء يحدد شخصية هذا الأنسان ولكن ما رأيت أحد منهم يجمع على القطع بألحاده أو بإيمانه، وربما مر المعري بفترة ضعف إيمان وقد تكون نتيجة العصر الذي عاش فيه وهو العصر العباسي وقد ظهرت فيه كثير من البدع والفتن في أمور الدين بشكل عام، ثم عاد إلى جادة الصواب والتي ما كانت تخفى على إنسان بمستوى المعري،والشواهد أكثر من أن تحصى،بعكس الشواهد التي يستدل بها على ضعف إيمانه فقد تكون قليلة ومعروفة للجميع ويتناقلها أصحاب الرأي المتهم. وهي لاتعدوا بضعة أبيات من جل أعماله، وبعضها قد يكون مدسوس عليه من أناس مغرضين، وبعضها ممكن حمله على وجه غير الوجه الذي استشهد به مثل كثير من غيره من النصوص التي تدل على معنيين وربما يكونان متضادين. والله أعلم

مع عاطر التحيات

الشمالي

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير