[وهلك نجيب محفوظ]
ـ[أبوعمار الأزهري]ــــــــ[21 - 09 - 2006, 04:04 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
(1)
تردى (نجيب محفوظ) بعد أن خيط بجوفه الشك،واستولى عليه الاضطراب، وهتك عقله الوهم، واستباح قلبه الخوف، و استهوته شياطين الجن والإنس، وغلبته وقيدت حريته، فضاع على وجه تلعب برأسه البلابل والوساوس، كما تلعب الأقدام بالكرة، فتقيأ كل ما في جوفه من إلحاد وفجور في رواياته وحواراته، كحال أساتذته وأقرانه الأشقياء وعلى صدرهم أستاذه سلامه موسى وغيره من خُشارة الكتّاب المنهزمين!
نفق (نجيب محفوظ) بعد أن ملأ رواياته إلحادا وتشكيكا بالله ـ عز وجل ـ وتطاولا عليه، فقال عن ربنا ـ تبارك وتعالى وتقدس ـ في روايته القذرة (موت الإله أو أولاد حارتنا) وفي غيرها، قولا تشتعل من قِحته الرؤوس وتذوب من قبحه النفوس ـ تعالى الله وتقدس عما يقول هذا الظالم المعتدي ـ!
وفطس (نجيب محفوظ) بعد أن سخر بالأنبياء ـ عليهم الصلاة والسلام ـ وقذّر سيرتهم العطرة ـ شرفهم الله عن قول هذا الجاهل المعتوه ـ فوصف عيسى ـ صلى الله عليه وسلم ـ بأنه معتوه ضعيف العقل لا يغار على امرأته!!، وأن نبينا وحبيبنا محمدا ـ صلى الله عليه وسلم ـ زير نساء ومدمن خمر!!
وهلك (نجيب محفوظ) بعد أن استهزأ بالإسلام، وتنقص الشريعة، وهزل بالدين، وصور شخصيات الصالحين صورا منفرة يكذبها الحق وتمجها الحقيقة!
مات (نجيب محفوظ) بعد أن ثلم شرف الشباب والشابات، وجمّل لهم سكك الزنى وطرق الفجور.
فكم من عفيف سقط في شراكه! وكم من شريف هوى في كمينه؟ وكم من طاهرة نُكس رأسها بسبب إبداعه! وكم من بيت تهاوت دعائمه بسبب إتقانه!
(2)
عرفنا جناية الإعلام وغشه، حين قال في الخائن (نجيب محفوظ) كقول التاريخ في خلفاء الإيمان، وشيوخ الإسلام،وأعلام الفتح، وأدباء الحق!
وهذه سنته المفضوحة، وهي التسويق للرديء والفاسد، ونصبه منارة هدى ورشاد!
يقول الأديب الإسلامي الكبير د. وليد قصاب ـ متعه الله بالإيمان ـ:
فكم من أديب مجيد ومفكر ألمعي لا يكاد يسمع به أحد، ولم يعرف أدبه الطريق إلى دنيا الناس ولن يعرفه، وكم من (متشاعرين) هم اليوم حديث الغادي والرائح، وهم أغث القوم قولا، وأسفهم كلمة! (مقالات في الأدب والنقد،ص114 ـ 115)
فكم أهمل وشكك بمن بلغت صناعته الفنية المنتهى، كالرافعي و الطنطاوي و نجيب الكيلاني وأحمد باكثير وعمر الأميري ومحمد ابن حسين وحلمي القاعود وعدنان النحوي و وليد قصاب وحسن الهويمل وعبد الرحمن العشماوي و عبدالمعطي الدالاتي وغيرهم وغيرهم من القدوات الإسلامية الكبيرة!
لكن التاريخ لن يظلم (نجيب محفوظ) ولن يعتدي على (الإعلام الخائن) لأنه سيسطر الحقيقة وسيفضح الخونة!
(3)
مذ عام 1409 حتى هذا العام1427 والمنهزمون تحت طاولة نوبل ينتظرون متى ترميهم بـ (عظمة) العالمية والإبداع! لأنهم أتوا بما لم يأت به إبليس، من إلحاد وفجور ولأنهم (أرقاء) لا يجرؤ أحدهم أن يحكم بعالميته وإبداعه، دون الرجوع إلى سيده الكافر (أقصد الآخر)!
أي أننا مذ بعثة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وحتى الآن لم ننتج إلا نجيب محفوظ!
رأفة بعقولنا وعقول أجيالنا! فإن أذهاننا على عبقريتكم لا تقوى!
(4)
وهذه الصوايخ الإعلامية أوهمت بعض الأدباء: أن (نجيب محفوظ) جسر لا بد من عبوره إلى عالم الإبداع، فقتلوه بحثا ودراسة،ومجدوا صناعته السردية ولمعوا أدواته الفنية، وأرهبوا النابتة والشباب والشيوخ بالجمود والرجعية، إذا لم يقرؤوا (نجيب محفوظ) ولم يعترفوا به! مع أن نبع ثقافته شحيح،مقارنة بأدبائنا الذين ينهلون من إشراقات الوحيين، ومن إبداعات المسلمين، إضافة إلى ما ينقونه من نتاج الكفار والغربيين وهذا المنتهى ـ والله ـ في الأصالة والتميز!
ولا يريد الأعداء من هذه (العملقة) إلا أن يضطروك فتتعلم قِحه (نجيب) وفجوره، فتخدش توحيدك، لذة دنياك ونعيمها، وتجرح عفتك، شرف حياتك وتاجها.
(5)
يقول الأستاذ الكبير العلامة أنور الجندي ـ رحمه الله تعالى ـ:
وأن الباحث في آثار نجيب محفوظ يجد ظاهرتين خطيرتين: الأول: الجنس، والثاني: الإلحاد (الصحافة والأقلام المسمومة ص 209)
يقول الناقد الإسلامي الكبير حسن الهويمل ـ بارك الله في أيامه ـ:
{إن نجيب محفوظ لا يحمل هما عربيا ولا قوميا ولا إسلاميا في كل رواياته وانه لم يخدم الأدب العربي ولا الإسلامي ولا يهمه ذلك، وهو في الحقيقة يخدم المؤسسات الماسونية وغيرها من المؤسسات المناهضة والمحاربة للإسلام ...
وأضاف الهويمل قائلا: أنه عندما لم تجد هذه المؤسسات التي يخدمها نجيب محفوظ أي ملاحظات إسلامية عليه ولا على أدبه قامت بمنحه جائزة نوبل العالمية ومن لم يصدق ما أقول فليقرا رواية (أولاد حارتنا)}
{تحت المجهر ص 176 ـ 177 لفضيلة الشيخ عبد العزيز السدحان}
ويقول فضيلة الشيخ المربي عبد العزيز السدحان ـ تتابعت عليه الخيرات ـ عن نجيب محفوظ أنه: (صاحب فهم ماركسي علماني يمثل مذهب الرمزية ... ) {تحت المجهر ص 172 لفضيلة الشيخ عبد العزيز السدحان}
وصلى الله وسلم على نبينا وعزنا وقدوتنا محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه أجمعين
كتبه حسين بن رشود العفنان
حائل
¥