تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[مبكيات المتنبي؟؟؟؟؟]

ـ[أبو تمام]ــــــــ[08 - 11 - 2006, 02:25 ص]ـ

السلام عليكم

ما الخمس المبكيات عند المتنبي؟؟؟؟

ـ[المعيوفي]ــــــــ[09 - 11 - 2006, 01:01 ص]ـ

أخي الفاضل .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

لعلك تقصد مراثي المتنبي والتي بحسب ظني لاتتجاوز الخمس ومطالعها كما يلي:

(1) يا أخَتَ خَيرِ أخ يا بِنتَ خَيرِ أبِ **** كِنايةً بِهِما عن أشرَفِ النَسَبِ

(2) أَلاَ لا أُرِى الأَحداث مَدحًا ولا ذَمَّا **** فما بَطشُها جَهلاً ولا كَفُّها حِلْما

(3) آخِرُ مَا المَلْكُ مُعَزّىً بِهِ **** هذا الذي أثّرَ في قَلْبِه

(4) دَمْعٌ جرَى فقضَى في الرَّبْعِ ما وجَبَا **** لأهلِهِ وشَفَى أنّى ولا كَرَبَا

(5) لا يُحْزِنِ الله الأميرَ فإنّني **** لآخُذُ مِن حَالاتِهِ بِنَصِيبِ

هذا والله أعلم .. والسلام عليكم ..

ـ[الحارث السماوي]ــــــــ[25 - 12 - 2006, 09:38 ص]ـ

أظن بأن هذه القصيده تكفي

بَكَيتُ يَا رَبعُ حَتَّى كِدتُ أَبكِيكَا

وَجُدتُ بِي وَبِدَمعِي فِي مَغانِيكا

فَعِم صَباحاً لَقَد هَيَّجتَ لِي شَجَناً

وَاِردُد تَحِيَّتَنا إِنَّا مُحَيُّوكا

بِأَيِّ حُكمِ زَمانٍ صِرتَ مُتَّخِذاً

رِئمَ الفَلا بَدَلاً مِن رِئمِ أَهلِيكا

أَيَّامَ فِيكَ شُموسٌ مَا انبَعَثنَ لَنا

إِلاَّ ابتَعَثنَ دَماً بِاللَّحظِ مَسفوكا

وَالعَيشُ أَخضَرُ وَالأَطلالُ مُشرِفَةٌ

كَأَنَّ نُورَ عُبَيدِ اللهِ يَعلوكا

نَجا امرُؤٌ يا ابنَ يَحيَى كُنتَ بُغيَتَهُ

وَخابَ رَكبُ رِكابٍ لَم يَأُمُّوكا

أَحيَيتَ لِلشُعَراءِ الشِّعرَ فَامتَدَحوا

جَميعَ مَن مَدَحوهُ بِالَّذي فِيكا

وَعَلَّموا النَّاسَ مِنكَ المَجدَ وَاقتَدَروا

عَلى دَقيقِ المَعانِي مِن مَعانِيكا

فَكُن كَما أَنتَ يَا مَن لا شَبيهَ لَهُ

أَو كَيفَ شِئتَ فَما خَلقٌ يُدانِيكا

شُكرُ العُفاةِ لِما أَولَيتَ أَوجَدَنِي

إِلَى نَداكَ طَريقَ العُرفِ مَسلوكا

وَعُظمُ قَدرِكَ فِي الآفاقِ أَوهَمَنِي

أَنِّي بِقِلَّةِ مَا أَثنَيتُ أَهجوكا

كَفَى بِأَنَّكَ مِن قَحطانَ فِي شَرَفٍ

وَإِن فَخَرتَ فَكُلٌّ مِن مَوالِيكا

وَلَو نَقَصتُ كَما قَد زِدتُ مِن كَرَمٍ

عَلى الوَرَى لَرَأَونِي مِثلَ شانِيكا

لَبَّى نَداكَ لَقَد نَادَى فَأَسمَعَنِي

يَفديكَ مِن رَجُلٍ صَحبِي وَأَفدِيكا

مَا زِلتَ تُتبِعُ مَا تولِي يَداً بِيَدٍ

حَتَّى ظَنَنتُ حَياتِي مِن أَيادِيكا

فَإِن تَقُل هَا فَعاداتٌ عُرِفتَ بِها

أَو لاَ فَإِنَّكَ لاَ يَسخو بِها فوكا

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير