[نحن وأسلافنا]
ـ[همس الجراح]ــــــــ[01 - 12 - 2006, 02:54 ص]ـ
حين قال الحطيئة يهجو الزبرقان بن بدر:
دع المكارم، لا ترحلْ لبغيتها ... واقعد فإنك أنت الطاعم الكاسي
ثارت ثائرة الزبرقان، واشتكى الحطيئة للفاروق، فأنصفه.
ونحن اليوم نرضى بما هجا الحطيئة الزبرقان. فنقول إذا سألنا أحدهم كيف أنت؟ الحمد لله أمورنا طيبة ونأكل ونشرب، ودارنا ملكنا، وصحتنا ممتازة .... ولا نريد أكثر من هذا!!!
ـ[أبو يحيى زكرياء]ــــــــ[01 - 12 - 2006, 02:34 م]ـ
تأويل جيد , و فهم مسدد , و إنزال موفق على واقعنا المعيش. و لكن أظن أن ما أثار الزبرقان حقا و ألجأه إلى رفع الأمر لعمر هو تشبيهه الضمني بالنساء القاعدات في خدورهن المتكفل بإطعامهن و كسوتهن , و أظن أن هذا شيء يأباه كل رجل ذي عزة و كرامة.
و هذا ليس ابطالا لما جاء في كلامك عن أسبقية السلف و أفضليتهم علينا , كلا وحاشا , فهم خير الناس حتما , ولكن أقول إن العزة ما تزال و ستبقى في هذه الأمة و لو في أفراد قلائل منهم بشهادة الصادق المصدوق:=.
ـ[سند الربع]ــــــــ[01 - 12 - 2006, 08:16 م]ـ
الحمد لله أمورنا طيبة ونأكل ونشرب، ودارنا ملكنا، وصحتنا ممتازة .... ولا نريد أكثر من هذا!!!
قال الرسول صلى الله عليه وسلم (من بات أمناً في سربه معافىً في بدنه عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا)
هذا ما قاله الرسول خير الأنام وأعزهم نفسا:)