[قصيدة مطرية (الشاعر) احمد مطر]
ـ[شويعر مصرى]ــــــــ[10 - 08 - 2006, 06:56 م]ـ
كان وحده،
شاعرا سعر للشيطان خده
حين كان الكل عبده
و احتوى في الركعة الأولى يد الفأس
و ألقى هامة اللات لدى أول سجدة
فتسامت به أرواح السماوات
و لكن وقفت كل كلاب الأرض ضده
تمضغ العجز، و تشكو شدة الضعف لدى اضعف شده
لم يكن معجزة
لكن صوت الكلمة، يبعث الخوف بقلب الأنظمة
فتظن الهمس رعدة.
كان وحده،
شاعرا مد السماوات لحافا، و طوى الأرض مخده
فغدت تهفو إلى نعليه تيجان الرؤوس المستبدة
و الأذى يخطب وده
غير أن النسمة السكرى
إذا مرت به تجرح خده
لم يكن معجزة
لكن مجد الكلمة،
كلما أجرى جبان دمه، رد دمه
و بنى في موضع الطعنة مجده.
كان وحده،
شاعرا يرهب حد السيف حده
و تخاف النار برده،
و يخاف الخوف عنده
لم تقيده قيود القهر
لكن هو من قيد قيده
و رمى الرعب بقلب الجند
لما أضحت الأحرف جنده
و بحرف اعزل،
ارهب سيف الأنظمة
لم يكن معجزة
لكن صدق الكلمة
يطعن السيف بورده
كان وحده،
لدغ الكلمة في المهد،
و حين اجتاز مهده
وجد الحبل معدا،
والقرارات معده
فأعاد القول،
لكن مهده اصبح لحده
فاكتبوا في الخاتمة،
رحم الله قتيل الأنظمة
و اكتبوا
لا رحم الله ولاة الأمر بعده
ـ[أبوالأسود]ــــــــ[11 - 08 - 2006, 01:22 ص]ـ
سعر: أظنها (صعّر).
لدغ: أظنها (لثغ).
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[11 - 08 - 2006, 11:43 ص]ـ
السلام عليكم
كيف أنت أخي أبا الأسود؟:)
ـ[أبوالأسود]ــــــــ[12 - 08 - 2006, 12:39 ص]ـ
السلام عليكم
كيف أنت أخي أبا الأسود؟:)
تداعيت بالسهر والحمىّ لما حل بإخواننا ومايحل بهم.
ابا خالد:
خذني كسير جناح يشتكي سقما= وامسح بكفك هذا الكسر ينجبر
أحوك أبو الأسود
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[12 - 08 - 2006, 07:41 م]ـ
السلام عليكم / وارحم عليلا إذا عنّت له صور = أغابها عن ليالي سعده القدر
أراق من عينه الأحزان مؤلمة = وقلبه كاد مما فيه ينفطر
ـ[شويعر مصرى]ــــــــ[20 - 08 - 2006, 09:52 م]ـ
كان وحده،
شاعرا سعر للشيطان خده
حين كان الكل عبده
و احتوى في الركعة الأولى يد الفأس
و ألقى هامة اللات لدى أول سجدة
فتسامت به أرواح السماوات
و لكن وقفت كل كلاب الأرض ضده
تمضغ العجز، و تشكو شدة الضعف لدى اضعف شده
لم يكن معجزة
لكن صوت الكلمة، يبعث الخوف بقلب الأنظمة
فتظن الهمس رعدة.
كان وحده،
شاعرا مد السماوات لحافا، و طوى الأرض مخده
فغدت تهفو إلى نعليه تيجان الرؤوس المستبدة
و الأذى يخطب وده
غير أن النسمة السكرى
إذا مرت به تجرح خده
لم يكن معجزة
لكن مجد الكلمة،
كلما أجرى جبان دمه، رد دمه
و بنى في موضع الطعنة مجده.
كان وحده،
شاعرا يرهب حد السيف حده
و تخاف النار برده،
و يخاف الخوف عنده
لم تقيده قيود القهر
لكن هو من قيد قيده
و رمى الرعب بقلب الجند
لما أضحت الأحرف جنده
و بحرف اعزل،
ارهب سيف الأنظمة
لم يكن معجزة
لكن صدق الكلمة
يطعن السيف بورده
كان وحده،
لدغ الكلمة في المهد،
و حين اجتاز مهده
وجد الحبل معدا،
والقرارات معده
فأعاد القول،
لكن مهده اصبح لحده
فاكتبوا في الخاتمة،
رحم الله قتيل الأنظمة
و اكتبوا
لا رحم الله ولاة الأمر بعده