[لوسمحتم أريد شرح قصيدة: ما أبتغي جل أن يسمى (لأبي الطيب المتنبي)]
ـ[اشراقات]ــــــــ[16 - 09 - 2006, 04:30 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ألا لا أري الأحداث حمداً ولا ذما فما بطشها جهلاً ولا كفّها حلما
إلى مثل ماكان الفتى مرجع الفتى يعود كما أبدي ويكري كما ارمى
لك الله من مفجوعة بحبيها قتيلة شوق غير ملحقها وصما
بكيت عليها خيفة في حياتها وذاق كلانا ثكل صاحبه قدما
عرفت الليالي قبل ما صنعت بنا فلما دهتني لم تزدني بها علما
آتاها كتابي بعد يأس وترحةٍ فماتت سرورا بي فمتُّ بها غماً
حراماً على قلبي السرور فإنني أعد الذي ماتت به بعدها سما
رقا دمعها الجاري وجفت جفونها وفارق حبي قلبها بعد ما أدما
ـ[متعصب للمتنبي]ــــــــ[18 - 09 - 2006, 01:10 ص]ـ
عزيزي:
سألبي طلبك إن شاء الله و لكن أعطني مهلة ..............
أخوك متعصب للمتنبي
ـ[زهرة البنفسج]ــــــــ[29 - 09 - 2006, 10:46 ص]ـ
لوسمحتم باسرع وقت لشرح القصيدة
أختكم:
زهرة البنفسج
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[05 - 10 - 2006, 01:50 م]ـ
قد تستعينين بالأسئلة الآتية:
ما أبتغي جل أن يسمى
(أبو الطيب المتنبي)
لك الله من مفجوعة بحبيبها قتيلة شوق غير ملحقها وصما
بكيت عليها خيفة في حياتها وذاق كلانا ثكل صاحبه قدما
عرفت الليالي قبل ما صنعت بنا فلما دهتني لم تزدني بها علما
أتاها كتابي بعد يأس وترحة فماتت سرورا بي فمت بها غما
1 - أكمل الفراغات الأتية بالكلمة المناسبة:
أ*- (فلما دهتني لم تزدني بها علما)، نبحث في المعجم عن معنى كلمة (دهتني) في مادة: ...
ب*- (بعد يأس وترحة)، كلمة (ترحة) يقابلها في المعنى ...
2 - تشير الأبيات السابقة إلى المناسبة التي قال فيها المتنبي هذه القصيدة. وضح ذلك.
3 - في البيت الرابع من الأبيات السابقة محسن بديعي. استخرجه ثم بين نوعه، وقيمة تكراره في أبيات القصيدة.
4 - سيطر الحزن والانكسار على عواطف الشاعر. استخرج من معجم الأبيات السابقة أربع كلمات تدل على ذلك.
5 - كيف تحلل حال المتنبي النفسية في محنته من خلال اعتماد قصيدته على حروف الهمس وحروف المد معا؟
6 - اتسم الرثاء عند المتنبي في هذه القصيدة باضطرام العاطفة. أثبت ذلك من خلال الأبيات السابقة.
7 - الغربة عند المتنبي سعي خلف المجهول وتردد في غياهب الظلم. كيف تبرهن ذلك من قوله:
تغرب لا مستعظما غير نفسه ولا قابلا إلا لخالقه حكما؟
8 - تتنوع ذات الشاعر في القصيدة فنلحظها حينا ذاتا متكلمة، وحينا ذاتا غائبة، وحينا آخر ذاتا مخاطبة، كيف تعلل ذلك من خلال مناسبة القصيدة، وقول المتنبي:
كذا أنا يا دنيا إذا شئت فاذهبي ويا نفس زيدي في كرائهها قدما؟
9 - من خلال دراستك للقصيدة. اكتب خصيصتين اتسم بهما الفخر عند المتنبي.
ـ[همس الجراح]ــــــــ[06 - 10 - 2006, 10:54 ص]ـ
لو سألنا المتنبي: لمَ ما تبتغيه جلّ أن يسمى؟ ونحن نعلم أن ما تبتغيه المال، وحبك للمال شديد، وفيك شهوة الحُكم، وقد جبل على هذا جلّ البشر. فما هو الذي جلّ أن يسمى؟! مبالغة في التعاظم الفارغ
وهل أعظم من أن يطمح الإنسان أن يكون داعية إلى الله أو عالماً نافعاً أو قائداً فاتحاً؟
والنبي الكريم صلى الله عليه وسلم صرّح بما يبتغيه، وأصحابه من بعده فعلوا ذلك ... وأنت دونهم بملايين المراحل، فلم هذا التعاظم المنفّر؟
وللمتنبي - على جلال قدره في الشعر - مبالغات فجة كقوله:
كذا فليجل الخطب وليفدح الأمر .. فليس لعين لم يفض ماؤها عذر!
فالعين التي لم تبكِ على موت أخت سيف الدولة أخطأت خطأ عظيماً لا يغتفر! وأنا لن أبكيَ فليرسل لي رجال الأمن وعناصر المخابرات كي يؤدبوني ...
وكذلك قوله:
عليم بأسرار الديانات واللغى ... له خطرات تفضح الناس والكتبا
" تخّنها " فسيف الدولة يعلم أسرار ديانات أهل الأرض وكل لغاتهم مثل النبي سليمان عليه السلام!!، ويعلم الغيب وما في النفوس ... فصار إلها صغيرا .. ومعروف أنه باطني مثل سيف الدولة .. وهذا ما جمع بينهما.
وفي ديوانه الكثير من هذه المبالغات وذلك التعاظم ... لكنه يبقى شاعراً مجيداً
ـ[متعصب للمتنبي]ــــــــ[08 - 10 - 2006, 05:13 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
كل عام وأنتم بخير
إلى العضو (همس الجراح) أشكرك على طرحك هذا و لي مؤاخذت عليه:
قد يكون أن ما يبتغيه المتنبي هو المال و شهوة الحكم , و لكن أتوقع أن ما يبتغيه المتنبي هو:
1/ إثبات نسبه الذي سلب منه والسالبون يعلمون شرف نسب المتنبي و لكن لسبب ما سلبوا نسبه (ولمعرفة السبب راجع كتاب العلامة محمود محمد شاكر المتنبي رسالة في الطريق إلى ثقافتنا).
2/ نفيه من وطنه الكوفة و سبب نفيه هو نفس سبب سلب النسب.
فلذلك يتعاظم المتنبي و بشعره لأنه يريد ان يعلمهم تلميحاً لا تصريحاً.
أخي العزيز لا تقارن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ولا أصحابه بأي أحد لأن المقارنة ظالمة.
و المتنبي على حبي وإعجابي بقصائده و تعصبي له , فقدره أحقرمن التراب الذي يمشي عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم أو أي أحد من أصحابه.
أما قولك من مبالغات المتنبي قوله:
كذا فليجل الخطب و ليفدح الأمر فليس لعين لم يفض ماؤها عذر
فهذا البيت ليس للمتنبي و إنما هو لأبو تمام في قصيدة يمدح بها المجاهد البطل محمد بن حميد الطوسي , وهذه القصيدة ليس فيها مبالغة بل تعتبر من عيون الشعر الرثائي خاصة و العربي عامة.
و أما قوله:
عليم بأسرار الديانات واللغى ... له خطرات تفضح الناس والكتبا
ففي ديوان المتنبي أفضع و أقبح من هذا بكثير (وأعوذ بالله من تلك الأبيات و قائلها) , و أنا لن أنزه المتنبي و لكن حسنات المتنبي غطت على سيئاته حتى تكاد لا تذكر.
أما قولك أنه (باطني) فالرجاء منك لا تدخلنا في أمور العقائد لفلان و علان و أمرهم إلى الله , ولا تكن كـ (طه حسين) أعزك الله , فإنه قال كلمات عن المتنبي يستغفر كل من قرأها سواء في أمور عقيدة المتنبي أو الاجتماعية.
والسلام عليكم ورحمة الله و بركاته
وصلى الله على سيدنا محمد
15/ 9/1427هـ