[شرح ديوان المتنبي]
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[23 - 07 - 2006, 05:11 م]ـ
السلام عليكم
ما أجمل الشروحات لديوان المتنبي (شرح تفصيلي) ومفردات
شكرا لكم
ـ[ابن هشام]ــــــــ[24 - 07 - 2006, 03:27 م]ـ
- هو شرح الإمام علي بن أحمد الواحدي، وأفضل طبعة له هي التي أخرجها ياسين الأيوبي في خمسة مجلدات عن دار الرائد في بيروت.
- ثم شرح البرقوقي في مجلدين.
- ثم شرح اليازجي.
ـ[ريمه الخاني]ــــــــ[22 - 04 - 2009, 09:30 ص]ـ
الحقيقه بحثت عن شروح للاستاذ البرقوقي فما وجدت ملفا صالحا للتنزيل سوى نصوص وشروح ارجو ان تفي بالغرض:
قصيدة (ما أبتغي جل أن يسمى) شرح البرقوقي
{قصيدة (ما أبتغي جل أن يسمى) شرح البرقوقي}
- أَلاَ لا أُرِي الأَحداث مَدحًا ولا ذَمَّا فما بَطشُها جَهلاً ولا كَفُّها حِلْما
الأحداث: نوب الدهر ومصائبه. والبطش: الأخذ بغلبة وقوة. يقول: لا أحمد الحوادث السارة ولا أذم الضارة؟ فإنها إذا بطشت بنا أو آذتنا لم يكن ذلك جهلا منها وإذا كفت عن البطش والضرر لم يكن ذلك حلما يعني أن الفعل في جميع ذلك ليس لها، وإنما تنسب الأفعال إليها استعارة ومجازا.
2 - إلى مثلِ ما كانَ الفَتَى مَرجِعُ الفَتَى يعُودُ كما أُبدِي ويُكري كما أَرمَى
أبدي: هي أبدئ: أي أبدأه الله: أي خلقه، فأصله الهمز، و لينه للضرورة؛ وأ كرى الشيء: نقص. وأرمى: أربى وزاد. يقول: إن كل واحد يرجع إلى مثل ما كان عليه من العدم ويعود إلى حالته الأولى كما أبدئ وينقص ما حدث فيه من الحياة كما زاد، وإذن لا ذنب للحوادث حتى أذمها أو أحمدها. هذا: وأكرى؟ كما أنه بمعنى زاد- أتى بمعنى نقص، فهو من الأضداد، يقال أكرى الرجل: قل ماله أو نفد زاده. وقد أكرى زاده: أي نقص، قال لبيد:
كَذِي زادٍ مَتَى مَا يُكْرِ منهُ فَليسَ وَرَاءهُ ثقةٌ بِزَادِ
وقال الآخر يصف قدرا:
يُقسم ما فيها فإنْ هي قَسمت فذاكَ وَإن أَكْرَتْ فعن أهلها تكري
قسمت: عمت في القسم، وإن أكرت: أراد وإن نقصت، فعن أهلها تنقص: أي القدر.
3 - لَكِ اللّهُ من مَفجوعَةٍ بحبيبِها قَتيلَةِ شَوْقٍ غَيرِ مُلحِقِها وَصْما
لك الله: دعاء لها، و (من) - من مفجوعة-: زائدة، ومفجوعة، في موضع نصب على التمييز والوصم: العيب وعنى بحبيبها: نفسه. يدعو لها ويقول: هي مفجوعة قتلت بسبب شوقها إليه، وليس هذا الشوق مما يلحق بها عيبا، لأنه شوق الأم إلى ولدها.
4 - بكَيتُ عليها خِيفَةٌ في حَياتِها وذاقَ كِلانا ثكْلَ صاحبِهِ قِدْما
الثكل: الفقد. وقدما: قديما. يقول: كنت أبكي عليها في حياتها خوفا من فقدها، وصرب الدهر من ضرباته وفرق بيننا وتغربت عنها فذاق كل واحد منا ثكل صاحبه قبل الموت، قالوا: وفي المصراع الأول نظر إلى بيت الحماسة:
فيبكِي إنْ نَأَوْا شَوْقًا إليهم ويَبْكِي إنْ دَنَوْا خَوْفَ الفراقِ
(من أبيات جميلة منها:
وَماَ في الأرض أشقَى من مُحِبٍّ وَإنْ وَجَدَ اَلهَوَى حلوَ المَذَاقِ
تراهُ باكِيا فيي كَلّ حِين مخافةَ فُرْقَةٍ أو لاشتياَقِ
فيبكي ................. البيت وبعده:
فتسخُن عينُهُ عند التَّنَائِي وَتَسْخُن عينُهُ عند التلاقي
5 - عَرَفتُ الليالي قَبلَ ما صَنَعَتْ بِنا فلَما دَهتني لم تَزِدْني بِها عِلْما
يقول: كنت عالما بالليالي وتفريقها بين الأحبة قبل أن تصنع بنا هذا التفريق فلما دهتنا هذه المصيبة لم تزدني بها علما، قال العكبري: وهذا من قول الحكيم: من نظر بعين العقل ورأى عواقب الأمور قبل حولها لم يجزع بحولها. ومن قول أبي تمام:
حَلَّمَتْنِي زَعَمْتُمْ وَأَرَانِي قَبْلَ هَذَا التَّحْلِيمِ كُنْتُ حَلِيمَا
ومن قول بعض العرب وقد مات ولده فلم يجزع فقيل له في ذلك، فقال أمر كنا نتوقعه، فلما وقع لم ننكره.
6 - أَتاها كِتابي بَعدَ يأسٍ وتَرحَةٍ فماتت سُرُورًا بي فمُتّ بها غَمَّا
الترحة: الاسم من الترح؛ وهو الحزن يقول: اشتد حزني عليها فكأني مت بها غما، و ماتت هي من شدة سرورها بحياتي بعد إياسها مني.
7 - حَرامٌ على قلبي السُّرُورُ فإنني أَعُدُّ الذي ماتَت بِهِ بَعدَها سُمّا
يقول: السرور حرام علي فإنني بعد موتها بالسرور أعده سما فأتجنبه وأحرمه على نفسي.
8 - رَقا دَمْعُها الجاري وجَفَّتْ جُفُونُها وفارَقَ حُبّي قَلبَها بَعدَ ما أَدْمَى
¥