تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[حقيقة صراع الفرزدق وجرير]

ـ[أبو طارق]ــــــــ[03 - 07 - 2006, 06:14 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأساتذة الأفاضل: وجدت هذه المقالة في أحد المنتديات , فأحببت نقلها إليكم لأعرف رأيكم في صحة ما جاء فيها. وهل جرير بهذا السوء الذي وصف به هنا؟

المقال:

السياسة الأموية القبلية حاولت إشعال الفتن بين القبائل، وأسسوا لهذا الغرض سوقي المربد والأُبُلَّة، فالإحن الجاهلية نامت بواسطة الإسلام ورسالته ولكنها لم تمت، وهذا المشروع الأموي المفخخ مارس دوره بوضوح تام لكل متابع وقارئ لتلك المرحلة البائسة.

كان الفرزدق، همام بن غالب من كرام الرجال وسادتهم،علوي الهوى يتشبه بالأمراء، كريم اليد عزيز النفس ذو خصال كريمة.

قام الأمويون بالبحث عن شخصية نكرة في نفسه وقومه، لا خلاق له اسمه جرير الخطفي، لا قيمة له اجتماعية أو عائلية، مغمور تماما دفعوا له الأموال وسلطوه على الفرزدق فلم يكترث به الفرزدق واحتقره ولم يشأ أن يقرن اسمه بنكرة كجرير.

وبعدما فشل هذا المخطط لجر الفرزدق إلى هذه اللعبة، قام الأمويون واقترح بعضهم إدخال هتك سمعة نساء الفرزدق ليضطر للإجابة على جرير.

فسلموا جريرا أسماء نساء بيت الفرزدق ونساء قبيلته وبدأ هذا الوقح بلوك سمعة النساء، بكلام ماجن، وهجاء لا أخلاقي فاسد يرجف بالأكاذيب هنا وهناك.

فتجاهل الفرزدق الأمر ولم يشأ أن يرفع من قدر هذا الجرير * ولكن نساءه ونساء قبيلته اجتمعن مسفرات في باحة منزل الفرزدق ونثرن الشعور وخمشن الخدود ورفعن الأصوات بالعويل ليدفع عنهن كلام هذا الأموي.

فاضطر الفرزدق الكبير إلى الرد على جرير الصغير فاقترن الاسمان معا، وبطبيعة الحال اصبح ناس مع هذا وناس مع ذاك ويُحكى أن أجرة المجئ إلى سوق المربد لمشاهدة ذلك كانت تعدل ثمن منزل آنذاك.

بهذه الأسواق - المربد وسواه- وبهذه الوسائل كان الساسة يشغلون الناس والمجتمع (عن عيوب السلطة ويدججهم بثقافة الشتم والطعن بالأعراض والتناطح بين الأحزاب!!

ويقابل الشناعة في البصرة شناعة أوجع ففي مدينة الرسول:= فتحت الملاهي والمباغي والمقاصف وأغدقت الأموال على الترثقافيين- السلك المثقف التربوي- لشراء ذممهم ففي الصباح يتساءل الناس عن آخر نساء عمر بن

أبي ربيعة في الكعبة!! نعم في الكعبة!!

عبد الإله الصائغ: دراسات أدبية.

ملحوظة / هذه المعلومات هي تلخيص من:

تاريخ النقائض في الشعر العربي لأحمد الشايب

دراسات الدكتور عبدالإله الصائغ المتنوعة في الأدب والشعر والتأريخ.

وللعلم لقد حذفت بعض العبارات من المقال لأني رأيتها غير لائقة وقد تؤدي بنا إلى مالا نريده.

دمتم بخير

ـ[العربي1]ــــــــ[03 - 07 - 2006, 06:24 م]ـ

كلام غريب اول مره اسمع به ..

رغم اني من جمهور الفرزدق .. لكن المعروف ان جرير كان شاعرا عف اللسان .. صحيح انه كان يريق وجهه بالسؤال والمدح لبني امية .. لكنه ليس بذي او فاحش اللسان كالفرزدق او كشعراء عصره .. حتى ان عمر بن عبد العزيز لم يدخل احد من الشعراء عليه سوى جرير ..

وباخصوص ماتفعله الدولة الاموية ربما يكون صحيحا لاشغال الناس عن امور الحكم ..

وريما ان كاتب هذا الموضوع ينتمي لمذهب معين لذلك حب النيل من الدولة الاموية لحربها على هذه المذاهب .. والله اعلم ..

=================

وتفضل هالموضوع عن النقائض للاضافة ..

النقائض فن شعري يقوم على هدم بناء شعري ببناء شعري آخر. ان كلمة نقيضة مفرد نقائض وهي مأخوذة من الفعل "نقض" حيث يقال نقض البناء أي هدمه, ونقض الحبل أي حله, وناقضة في القول أي خالفه, وعلى هذا تكون النقيضة في الشعر أن يهدم الشاعر ما قاله شاعر آخر ويفسده ويبطله عليه, حيث ينظم الشاعر قصيدة من قصائده في الفخر بقومه مثلاً ثم يأتي شاعر آخر يهدم ما قاله بقصيدة أخرى. أما أشهر من كتب هذه النقائض من الشعراء فهما جرير و الفرزذق.

وكانا يقومان بهذه النقائض على أنها للتسلية أكثر منها للسبّ والشتم، فهنا احترامٌ للشعر وقبله للرجولة والنخوة، مع أنّ هذه النقائض استمرت قرابة خمس وأربعين سنة .. لم يكره فيها الفرزدق جريراً ولا العكس.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير