تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[من يقول ها أنا ذا؟ أين الحماس؟]

ـ[أبوعمار الأزهري]ــــــــ[30 - 09 - 2006, 10:27 ص]ـ

( ops (ops السلام عليكم ورحمة وبركاته

إخواني الكرام فضلاً، أريد منكم قصيدةالأعشى "الدالية"التي يمدح فيها محمد:= والتي مطلعها:

(ألم تَغْتَمِضْ عيناكَ ليلةَ أَرْمَدَا ... وعادك ما عاد السَّليمَ المُسَهَّدَا)

وليت لو معها توضيح لبعض مفرداتها

جزاكم الله خيرا

ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[30 - 09 - 2006, 11:35 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

"ها أنا ذا"

مرحباً أخي الكريم أبو عمار: هاكَ

===============

الأعشى

أَلَم تَغتَمِض عَيناكَ لَيلَةَ أَرمَدا ............. وَعادَكَ ما عادَ السَليمَ المُسَهَّدا

وَما ذاكَ مِن عِشقِ النِساءِ وَإِنَّما ............ تَناسَيتَ قَبلَ اليَومَ خُلَّةَ مَهدَدا

وَلَكِن أَرى الدَهرَ الَّذي هُوَ خاتِرٌ .......... إِذا أَصلَحَت كَفّايَ عادَ فَأَفسَدا

شَبابٌ وَشَيبٌ وَاِفتِقارٌ وَثَروَةٌ ................... فَلِلَّهِ هَذا الدَهرُ كَيفَ تَرَدَّدا

وَما زِلتُ أَبغي المالَ مُذ أَنا يافِعٌ ......... وَليداً وَكَهلاً حينَ شِبتُ وَأَمرَدا

وَأَبتَذِلُ العيسَ المَراقيلَ تَغتَلي ............ مَسافَةَ ما بَينَ النَجيرِ فَصَرخَدا

فَإِن تَسأَلي عَنّي فَيا رُبَّ سائِلٍ ...... حَفِيٍّ عَنِ الأَعشى بِهِ حَيثُ أَصعَدا

أَلا أَيُّهَذا السائِلي أَينَ يَمَّمَت ................ فَإِنَّ لَها في أَهلِ يَثرِبَ مَوعِدا

فَأَمّا إِذا ما أَدلَجَت فَتَرى لَها ................ رَقيبَينِ جَدياً لا يَغيبُ وَفَرقَدا

وَفيها إِذا ما هَجَّرَت عَجرَفِيَّةٌ ........... إِذا خِلتَ حِرباءَ الظَهيرَةِ أَصيَدا

أَجَدَّت بِرِجلَيها نَجاءً وَراجَعت .............. يَداها خِنافاً لَيِّناً غَيرَ أَحرَدا

فَآلَيتُ لا أَرثي لَها مِن كَلالَةٍ ............ وَلا مِن حَفىً حَتّى تَزورَ مُحَمَّدا

مَتى ما تُناخي عِندَ بابِ اِبنِ هاشِمٍ ....... تُريحي وَتَلقَي مِن فَواضِلِهِ يَدا

نَبِيٌّ يَرى ما لا تَرَونَ وَذِكرُهُ ............. أَغارَ لَعَمري في البِلادِ وَأَنجَدا

لَهُ صَدَقاتٌ ما تُغِبُّ وَنائِلٌ .................. وَلَيسَ عَطاءُ اليَومِ مانِعَهُ غَدا

أَجِدَّكَ لَم تَسمَع وَصاةَ مُحَمَّدٍ .............. نَبِيِّ الإِلَهِ حينَ أَوصى وَأَشهَدا

إِذا أَنتَ لَم تَرحَل بِزادٍ مِنَ التُقى ....... وَلاقَيتَ بَعدَ المَوتِ مَن قَد تَزَوَّدا

نَدِمتَ عَلى أَن لا تَكونَ كَمِثلِهِ ........... وَأَنَّكَ لَم تُرصِد لِما كانَ أَرصَدا

فَإِيّاكَ وَالمَيتاتِ لا تَأكُلَنَّها ................ وَلا تَأخُذَن سَهماً حَديداً لِتَفصِدا

وَذا النُصُبِ المَنصوبَ لا تَنسُكَنَّهُ .......... وَلا تَعبُدِ الأَوثانَ وَاللَهِ فَاِعبُدا

وَصَلَّ عَلى حينِ العَشِيّاتِ وَالضُحى ... وَلا تَحمَدِ الشَيطانَ وَاللَهَ فَاِحمَدا

وَلا السائِلَ المَحرومَ لا تَترُكَنَّهُ .................. لِعاقِبَةٍ وَلا الأَسيرَ المُقَيَّدا

وَلا تَسخَرَن مِن بائِسٍ ذي ضَرارَةٍ ....... وَلا تَحسَبَنَّ المَرءَ يَوماً مُخَلَّدا

وَلا تَقرَبَنَّ جارَةً إِنَّ سِرِّها ................... عَلَيكَ حَرامٌ فَاِنكِحَن أَو تَأَبَّدا

========================

ـ[القناص]ــــــــ[30 - 09 - 2006, 12:25 م]ـ

فَأَمّا إِذا ما أَدلَجَت فَتَرى لَها ................ رَقيبَينِ جَدياً لا يَغيبُ وَفَرقَدا

الرجاء إعراب ما تحته خط

ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[30 - 09 - 2006, 08:05 م]ـ

السلام عليكم:

أخي القناص: هما بدلان من رقيبين ......

ـ[أبوعمار الأزهري]ــــــــ[01 - 10 - 2006, 01:01 ص]ـ

سعدت بمرورك أخي الكريم "عبدالقادر" وجزيت خيرا على تعاونك الرائع وأيضاً أشكرأخي"القناص"على مروره

ولكن فضلاً مامعنى هذا البيت

فَآلَيتُ لا أَرثي لَها مِن كَلالَةٍ ..... وَلا مِن حَفىً حَتّى تَزورَ مُحَمَّدا

ـ[الأحمدي]ــــــــ[01 - 10 - 2006, 10:24 ص]ـ

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

فَآلَيتُ لا أَرثي لَها مِن كَلالَةٍ ..... وَلا مِن حَفىً حَتّى تَزورَ مُحَمَّدا

يتحدث الأعشى عن ناقته هنا، يقول:

فآليت: بمعنى أقسمت

لا أرثي: بمعنى لا أرحم

لها: لناقته

من كلالة: مصدر من كلّ، أي أعيا (كَلَّ يَكِلُّ كَلاًّ وكَلالاً وكَلالة الأَخيرة عن اللحياني: أَعْيا) ... لسان العرب.

و لعل هنا سبب الإبهام، فالله عز و جل يقول:

"وإِن كان رجل يُورَث كَلالةً ... "

و يقول:

"يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلاَلَةِ ... "

و ليس هذه كتلك، فهذه معناها: الهالك لا ولد له و لا والد، أو القرابة غير الولد و الوالد.

و لا من حفىً: الحفا: رقة القدم أو الخف أو الحافر

حتى تزور محمدا: أي لا أرحم تعبها و لا رقة خُفها من كثرة السير حتى تزور الرسول الكريم، صلى الله عليه و سلم

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير