ـ[سعيد الحلبي]ــــــــ[24 - 07 - 2006, 01:00 ص]ـ
قم للوطن
قم للوطن وادفع دماك له ثمن
واطرح بعيدا كل أسباب الوهن
فالموت أهون من غبار مذلة
فلرب ذل دام ما بقي الزمن
أفمن يذوق الموت كأسا واحدا
يجلو كما الترياق أوصاب البدن
أمن يعيش العمر ميتا يشتهي
طعم البلى فيرد كلا لا ولن
قم واصنع التاريخ واسلل غيظه
قد لطخ التاريخ صناع الوثن
خل البكاء إلى النساء مطية
واربأ بنفسك أن تسربل بالحزن
وارق الشدائد ترق أسباب العلا
ودع الخضوع فمن يهن أبدا يهن
مزق إهاب الليل وانزع ثوبه
واخطف عيون الفجر من حجب الوسن
من للبلاد وقد تدنس قدسها
إن لم يكن صيد الرجال إذن فمن
من ينقذ المسرى ويمسح همه
أسد الشرى أم صب خضراء الدمن
قولوا لخيبر إذ تعود لغدرها
وتقيم ما ابتدع اليهود من السنن
لا طاب عيش إن نجوت فأبشري
بكتائب الفرسان خلف أبي الحسن
وهناك ذا القعقاع ينثر رمسه
ويحل من بعد الرقاد عرى الكفن
وكذا المهندس قام يسرج خيله
ما عاد يخمد غيره نار الفتن
إن جردت أسد الكتائب سيفها
سهل البلاد وغورها أبدا يصن
أما إذا صار التخاذل شرعة
كلا وربك لن يقوم لنا وطن
ـ[نردين]ــــــــ[24 - 07 - 2006, 04:04 م]ـ
السلام عليكم
هذه قصيدة عن فلسطين الحبيبة لإبنها الشاعر الفلسطيني محمود مرعي
القدس تتحدث في سنتها
أنا القدس أهديكم سلامي أنا القدس في غل العبيد
أنا القدس هل ينسى صمودي أنا القدس لم تُكس قيودي
أنا القدس لا تسأل خليلي بحضني غفا أغلى شهيد
أغاروا على أهلي ببيتي وسالت دمائي من وريدي
وكانوا وحوشاً لا تبالي بطفل بخود أو قعيد
أنا القدس لا أرضى غريباً ولا ماء صهيوني كمائي
وما كان في التهويد نصري وما كان" للهود" انتمائي
سلوا عرش كسرى يوم ولى سلوا عرشي روما عن ولائي
سلوا الهند والصين البعيد سلوا الخلق من دان وناء
أنا القدس رغم القيد يبقى لركب الفدا دوماً غنائي
أرى الآن في الآفاق زحفاً حثيث الخطى عالي اللواء
فيا موكب التحرير هيا ويا ركب عزي لافتدائي
ـ[أبو طارق]ــــــــ[24 - 07 - 2006, 07:57 م]ـ
أتسمحون بالمشاركة؟ هذه قصيدة للدكتور عبدالرحمن العشماوي. بعنوان:
الأقصى يناديكم
قُطع الطريقُ عليّ يا أحبابي = ووقفتُ بين مكابر ومحابي
ذكرى احتراقي ما تزالُ حكاية = تُروى لكم مبتورة الأسبابِ
في كل عامٍ تقرؤون فصولَها = لكنكم لا تمنعون جَنابي
أوَ ما سمعتم ما تقول مآذني = عنها، وما يُدلي به محرابي؟
أوَ ما قرأتم في ملامح صخرتي = ما سطّرته معاولُ الإرهابِ؟
أوَ ما رأيتم خنجرَ البغي الذي = غرسته كفُّ الغدر بين قِبَابي؟
أخَواي في البلد الحرامِ وطيبةٍ = يترقبانِ على الطريقِ إيابي
يتساءلان متى الرجوع إليهما = يا ليتني أستطيعُ ردّ جوابِ
وَأنا هُنا في قبضة وحشيّة = يقف اليهوديُّ العنيدُ ببابي
في كفّه الرشاش يُلقي نظرة = نارية مسمومةَ الأهدابِ
يرمي به صَدرَ المصلّي كلما = وافى إليّ مطهّرَ الأثوابِ
وإذا رأى في ساحتي متوجّهاً= للهِ، أغلقَ دونه أبوابي
يا ليتني أستطيعُ أن ألقاهما = وأرى رحابَهما تضمُّ رحابي
أَوَ لستُ ثالثَ مسجدينِ إليهما= شدّتْ رِحالُ المسلم الأوّابِ؟
أوَ لم أكن مهدَ النبوّاتِ التي= فتحت نوافذَ حكمةٍ وصوابِ؟
أوَ لم أكن معراجَ خير مبلّغٍ = عن ربّه للناس خيرَ كتابِ؟
أنا مسجد الإسراء أفخرُ أنني= شاهدتُه في جيئة وذَهابِ
يا ويحكم يا مسلمون، كأنما = عَقِمَتْ كرامتكم عن الإنجابِ
وكأنَّ مأساتي تزيدُ خضوعكم = ونكوص همّتكم على الأعقابِ
وكأنّ ظُلْمَ المعتدين يسرُّكم = وكأنّكم تستحسنون عذابي
غيّبتموني في سراديب الأسى = يا ويلَ قلبي من أشدّ غيابِ
عهدي بشدْو بلابلي يسري إلى = قلبي، فكيف غدا نعيقَ غُرابِ؟!
وهلال مئذنتي يعانق ما علا = من أنجمِ وكواكبٍ وسحابِ
أفتأذنون لغاصبٍ متطاولٍ = أنْ يدفن العلياء تحت ترابي؟!
يا مسلمون، إلى متى يبقى لكم = رَجعُ الصدى، وحُثالةُ الأكوابِ؟؟
يا مسلمون، أما لديكم هِمّة = تجتاز بالإيمان كلّ حجابِ؟؟
أنا ثالث البيتين هل أدركتمو = أبعادَ سرّ تواصل الأقطابِ؟!
إني رأيتُ عيونَ من ضحكوا لكم = وأنا الخبيرُ بها، عيونَ ذئابِ
هم صافحوكم والدماءُ خضابُهم = وا حرّ قلبي من أعزّ خَضَابِ
هذي دماءُ مناضلٍ، ومنافحٍ = عن عرضه، ومقاوم وثّابِ
ودماءُ شيخٍ كان يحملُ مصحفاً = يتلو خواتَم سورة الأحزابِ
ودماءُ طفلٍ كان يسألُ أمّهُ = عن سرّ قتل أبيه عندَ البابِ
إني لأخشى أن تروا في كفّ مَن = صافحتموه، سنابلَ الإغضابِ
هم قدّموا حطباً لموقد ناركم = وتظاهروا بعداوة الحطّابِ
عجَباً أيرعى للسلام عهوده = مَنْ كان معتاداً على الإرهابِ؟؟
من مسجد الإسراء أدعوكم إلى = سفْرِ الزمان ودفتر الأحقابِ
فعلّكم تجدون في صفحاتهِ = ما قلتُهُ، وتُثمّنون خطابي