تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[28 - 02 - 2007, 03:11 م]ـ

من عجيب الأبيات ذات الحكمة قول أحد الأعراب الرجّاز:

إذا الرجالُ وُلِدت أولادُها

وَوَهنت من حملها أعضادُها

وأصبحت أسقامها تعتادُها

فهي زروعٌ قد دنا حصادُها

ـ[قطرالندى]ــــــــ[28 - 02 - 2007, 04:23 م]ـ

هو حظي قد عرفته ... لم يحل عما عهدته

فإذا قصر من أهـ ... واه في الود عذرته

غير أني لي في الـ ... حب طريق قد سلكته

لو أراد البعد عني ... نور عيني ماتبعته

إن قلبي وهو قلبي ... لو تجنى ما صحبته

كل شيء من حبيبي ... ماخلا الغدر احتملته

أنا في الحب غيور ... ذاك خلقي لاعدمته

أبصر الموت إذا أبـ ... صر غيري من عشقته

بهاء الدين زهير

ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[28 - 02 - 2007, 05:01 م]ـ

هو حظي قد عرفته ... لم يحل عما عهدته

فإذا قصر من أهـ ... واه في الود عذرته

غير أني لي في الـ ... حب طريق قد سلكته

لو أراد البعد عني ... نور عيني ماتبعته

إن قلبي وهو قلبي ... لو تجنى ما صحبته

كل شيء من حبيبي ... ماخلا الغدر احتملته

أنا في الحب غيور ... ذاك خلقي لاعدمته

أبصر الموت إذا أبـ ... صر غيري من عشقته

بهاء الدين زهير

لله دره ..

شكر الله لك قطر الندى حسن انتقائك من شعر المهلبي بهاء الدين ..

من جميل الأبيات المحكمة البيان القوية البنيان قول شبيب بن البرصاء المّري الغطفاني:

تَبيَّنُ أدبارُ الأمور إذا مضت ... وتُقْبلُ أشباهاً عليك صدورها

ترجّي النفوسُ الشيئ لا تستطيعُهُ ... وتخشى من الإشياء ما لا يضيرُها

ألا إنّما يكفي النفوسَ إذا اتقتْ .... تقى الله مما حاذرت فيجيرها

ولا خير في العيدان إلا صلابُها ... ولا ناهضاتِ الطير إلا صقورُها

ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[28 - 02 - 2007, 05:53 م]ـ

· بهاء الدين زهير:

رويدك، قد أفنيتَ يا بَينُ أدمعي=وحسبك، قد حرَّقت يا شوق أضلعي

إلى كم أعاني فرقةً بعد فرقةٍ=وحتى متى يا بينُ أنت معي، معي؟

أحبابنا لم أنسكم وحياتكم=وما كان عندي ودكم بمُضيَّعِ

إليك .. أبا الهذيل من نسج البهاء زهير ...

ـ[محمد سعد]ــــــــ[01 - 03 - 2007, 01:46 ص]ـ

عوى الذئب فاستأنستُ بالذئب إذ عوى = وصوَّت إنسان فكدتُ أطيرُ

تسائل عن حصين كل قوم =وعند جهينة الخبر اليقين

تدس إلى العطار سلعة اهلها= فهل يصلح العطار ما أفسد الدهر

يجود علينا الأكرمون بمالهم = ونحن بمال ألأكرمين نجود

على قدر أهل العزم تأتي العزائم = وتأتي على قدر الكرام المكارم

ـ[محمد سعد]ــــــــ[01 - 03 - 2007, 01:53 ص]ـ

الناس في غفلة عما يراد بهم = كأنهم غنم في حوش جزارُ

من يفعل الخير لم يعدم جوازيه = لا يذهب العرف بين الله والناس

والمستجير بعمرو عند كربته = كالمستجير من الرمضاء بالنار

إذا أنت لم تشرب مراراً على القذى = ظمئت وأي الناس تصفو مشاربه

لقد أسمعت إذ ناديت حيّاً = ولكن لاحياة لمن تنادي

ولو في النار تنفخ لاستنارت =ولكن أنت تنفخ في رماد

ـ[الحارث السماوي]ــــــــ[01 - 03 - 2007, 04:15 م]ـ

لا مُشفقٌ حولي ولا إشفاقُ

إلا الْمُنَى والكوخ والإخفاقُ

البردُ والكوخُ المسجَّى والهوا

حولي وقلبي والجراح رفاقُ

وهنا الدُّجَى يَسطو على كوخي كما

يسطو على المستضعفِ العملاقُ

فلمن هنا أُصغي؟ وكيف؟ وما هنا

إلا أنا، والصمتُ، والإطراقُ

أغفى الوجودُ ونامَ سُمَّارُ الدُّجَى

إلا أنا والشعرُ والأشواقُ

وحدي هنا في الليلِ ترتَجفُ الْمُنَى

حولي ويرتعش الجوى الخفّاقُ

وهنا وراءَ الكوخِ بستانٌ ذوتْ

أغصانُه وتَهَاوَتِ الأوراقُ

فكأنه نعشٌ يَموج بصمتهِ

حُلمُ القبورِ ويعصِفُ الإزهاقُ

نَسِيَ الربيعُ مكانَه وتشاغلتْ

عنه الحياةُ وأجفلَ الإشراقُ

عُريان يلتحفُ السَّكِينةَ والدُّجَى

وتئنُّ تَحْتَ جذوعِهِ الأعراقُ

* * *

والليل يرتَجل الهمومَ فتشتكي

فيه الجراح وتصرُخُ الأعماقُ

والذكريات تكرُّ فيه وتَنْثَنِي

ويتيه فيه الحبُّ والعشَّاقُ

تتغازل الأشواقُ فيه وتلتقي

ويضمّ أعطافَ الغرامِ عِناقُ

* * *

والنَّاس تَحْتَ الليلِ: هذا ليلُهُ

وصلٌ وهذا لوعةٌ وفراقُ

والحبُّ مثل العيش: هذا عيشُهُ

تَرَفٌ وهذا الجوعُ والإملاقُ

في النَّاسِ مَنْ أرزاقُهُ الآلاف أو

أعلى وقومٌ ما لَهم أرزاقُ

هذا أخي يَرْوَى وأَظْمَأُ ليسَ لي

في النَّهْرِ لا حَقٌّ ولا استحقاقُ

ـ[محمد سعد]ــــــــ[01 - 03 - 2007, 06:16 م]ـ

أبيتُ كأني للصبابةِ صاحبُ

وللنوم، مُذْ بان الخليط، مجانِبُ

وما أدّعي أن الخطوبَ تخيفني

لقد خبرتني بالفراق النواعِبُ

ولكنّني ما زِلْتُ أرجو وأتّقي

وجدّ وشيك البين والقلب لاِعِبُ

وما هذه في الحبِّ أول مرَّةٍ

أساءت إلى قلبي الظنون الكواذب

علي لربعِ العامريّةِ وقفة

تمل علي الشوق والدمع كاتِب

فلا وأبي العُشاق ما أنا عاشقُ

إذا هي لم تلعب بصبري الملاعب

ومن مذهبي حبُّ الديارِ لأهلها

وللناس فيا يعشقون مذاهبُ

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير