ـ[بثينة]ــــــــ[26 - 03 - 2008, 02:30 ص]ـ
و إنّي لأُغضي مقلتيّ على القَذَى = و ألبس ثوب الصَّبر أبيضَ أبلجَا
و إنّي لأدعو اللهَ وَ الأمر ضيّقٌ = عليّ فما ينفكُّ أن يتفرَّجَا
و كم من فتًى سُدََّتْ عليه و جوهُهُ = أصابَ لها في دعوةِ الله مخرجَا
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[27 - 03 - 2008, 06:27 ص]ـ
قلبي يُحَدّثني بأَنّكَ مُتْلِفِي = روحي فِداكَ عرَفْتَ أمَ لم تَعْرِفِ
لم أَقْضِ حَقّ هَواكَ إن كُنتُ الذي = لم أقضِ فيِه أسىً ومِثليَ مَنْ يَفي
ما لي سِوَى روحي وباذِلُ نفسِهِ = في حُبّ مَن يَهْواهُ ليسَ بِمُسرِف
فلَئِنْ رَضِيتَ بها فقد أسعَفْتَني = يا خَيبَة المَسْعَى إذا لم تُسْعِفِ
ـ[فائق الغندور]ــــــــ[27 - 03 - 2008, 09:52 م]ـ
عليك بتقوى الله إن كنت غافلا ....... يأتيك بالأرزاق من حيث لا تدري
فكيف تخاف الفقر والله رازق ......... فقد رزق الطير والحوت في البحر
ومن ظن ان الرزق يأتي بقوة ......... إذا جن عليك الليل هل تعيش إلى الفجر
ـ[فائق الغندور]ــــــــ[27 - 03 - 2008, 09:55 م]ـ
قال ابن كثير:
الناس اتباع من دامت له نعم ......... والويل للمرء إن زلت به قدم
المال زين ومن قلت دراهمه .......... حي كمن مات إلا أنه صنم
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[27 - 03 - 2008, 11:08 م]ـ
دَع عَنكَ لَومي فَإِنَّ اللَومَ إِغراءُ = وَداوِني بِالَّتي كانَت هِيَ الداءُ
صَفراءُ لا تَنزَلُ الأَحزانُ ساحَتَها = لَو مَسَّها حَجَرٌ مَسَّتهُ سَرّاءُ
مِن كَفِّ ذاتِ حِرٍ في زِيِّ ذي ذَكَرٍ = لَها مُحِبّانِ لوطِيٌّ وَزَنّاءُ
قامَت بِإِبريقِها وَاللَيلُ مُعتَكِرٌ = فَلاحَ مِن وَجهِها في البَيتِ لَألأُ
فَأَرسَلَت مِن فَمِ الإِبريقِ صافِيَةً = كَأَنَّما أَخذُها بِالعَينِ إِغفاءُ
رَقَّت عَنِ الماءِ حَتّى ما يُلائِمُها = لَطافَةً وَجَفا عَن شَكلِها الماءُ
فَلَو مَزَجتَ بِها نوراً لَمازَجَها = حَتّى تَوَلَّدُ أَنوارٌ وَأَضواءُ
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[27 - 03 - 2008, 11:13 م]ـ
كان بشار في شرب فقال: لا تجعلوا يومنا حديثاً كله، ولا شرباً كله،
ولا غناء كله، تناهبوا العيش تناهباً فإنما الدنيا فرص.
وشهد رجل عند شريك، فقال المدعى عليه:
إنه يشرب النبيذ،
فقال له شريك: أتشربه!!؟
قال: نعم، وأنا الذي أقول:
وإذا المعدة جاشت = فارمها بالمنجنيق
بثلاث من نبيذ = ليس بالحلو الرقيق
يهضم المطعم هضماً = ثم يجري في العروق
فقال شريك: قم فأثبت شهادتك.