تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

33/ وَقَد كُنتُ صَبَّاراً عَلى القرنِ في الوَغى ثَقيلاً عَلى الأَعداءِ عَضباً لِسانِيا

34/ وَقَد كُنتُ مَحموداً لَدى الزادِ وَالقِرى وَعَن شَتمِيَ اِبنَ العَمِّ وَالجارَ وانِيا

35/ فَطَوراً تَراني في ظلالٍ وَنِعمَةٍ وَطَوراً تَراني وَالعِتاقُ رِكابِيا

36/ وَيَوماً تَراني في رحىً مُستَديرَةٍ تُخَرِّقُ أَطرافُ الرِماحِ ثِيابِيا

37/ وَقوما عَلى بِئرِ السَّمينَةِ أسمعا بِها الغُرَّ وَالبيضَ الحِسانَ الروانِيا

38/ بِأَنَّكُما خَلَّفتُماني بِقَفرَةٍ تُهيلُ عَلَيَّ الريحُ فيها السَّوافِيا

39/ وَلا تَنسَيا عَهدي خَليلَيَّ بَعدَما تَقطعُ أَوصالي وَتَبلى عِظامِيا

40/ وَلَن يَعدَمَ الوالونَ بَثّاً يُصيبُهُم وَلَن يَعدَمَ الميراثَ مِنّي المَوالِيا

41/ يَقولونَ لا تَبعُد وَهُم يَدفِنونَني وَأَينَ مَكانُ البُعدِ إِلا مَكانِيا

42/ غَداةَ غَدٍ يا لَهفَ نَفسي عَلى غَدٍ إِذا أدلجوا عَنّي وَأَصبَحتُ ثاوِيا

43/ وَأَصبَحَ مالي مِن طَريفٍ وَتالِدٍ لِغَيري وَكانَ المالُ بِالأَمسِ مالِيا

44/ فَيا لَيتَ شِعري هَل تَغَيَّرَتِ الرَّحا رحا المُثلِ أَو أَمسَت بِفَلجٍ كَما هِيا

45/ إِذا الحَيُّ حَلَّوها جَميعاً وَأنزلوا بِها بَقَراً حُمَّ العُيونِ سَواجِيا

46/ رَعَينَ وَقَد كادَ الظَّلامُ يُجِنُّها يَسفنَ الخُزامى مَرَّةً وَالأَقاحِيا

47/ وَهَل أَترُك العيسَ العَوالي بِالضُحى بِرُكبانِها تَعلو المِتانَ الفَيافِيا

48/ إِذا عُصَبُ الرُكبانِ بَينَ عُنَيزَةٍ وَبولانَ عاجُوا المُبقِياتِ النَواجِيا

49/ فَيا لَيتَ شِعري هَل بَكَت أُمُّ مالِكٍ كَما كُنتُ لَو عالَوا نَعِيَّكِ باكِيا

50/ إِذا متُّ فَاِعتادي القُبورَ وَسَلِّمي عَلى الرَمسِ أُسقيتِ السَحابَ الغَوادِيا

51/ عَلى جَدَثٍ قَد جَرَّتِ الريحُ فَوقَهُ تُراباً كَسَحقِ المَرنُبانِيِّ هابِيا

52/ رَهينَةُ أَحجارٍ وَتُربٍ تَضَمَّنَت قَرارَتُها مِنّي العِظامَ البَوالِيا

53/ فَيا صاحِبا إِمّا عَرضتَ فَبلغن بَني مازِنٍ وَالرَّيبَ أَن لا تَلاقِيا

54/ وَعَرِّ قَلوصي في الرِّكابِ فَإِنَّها سَتَفلِقُ أَكباداً وَتبكي بَواكِيا

55/ وَأَبصَرتُ نار المازِنِيَّاتِ موهِناً بِعَلياءَ يُثنى دونَها الطَّرفُ رانِيا

56/ بِعودِ النّجوج أَضاءَ وَقودُها مَهاً في ظِلالِ السِّدرِ حوراً جَوازِيا

57/ غَريبٌ بَعيدُ الدارِ ثاوٍ بِقَفرَةٍ يَدَ الدَّهرِ مَعروفاً بِأَن لا تَدانِيا

58/ تَحَمَّلَ أَصحابي عَشاءً وَغادَروا أَخا ثِقَةٍ في عَرصَةِ الدارِ ثاوِيا

59/ أُقَلِّبُ طَرفي حَولَ رَحلي فَلا أَرى بِهِ مِن عُيونِ المُؤنِساتِ مُراعِيا

60/ وَبِالرَّملِ مِنّا نسوَةٌ لَو شَهِدنَني بَكَينَ وَفَدَّينَ الطَبيبَ المُداوِيا

61/ وَما كانَ عَهدُ الرَّملِ عِندي وَأَهلِهِ ذَميماً وَلا وَدَّعتُ بِالرَّملِ قالِيا

62/ فَمِنهُنَّ أُمّي وَاِبنَتايَ وَخالتي وَباكِيَةٌ أُخرى تهيجُ البَواكِيا

ـ[متعصب للمتنبي]ــــــــ[27 - 08 - 2006, 09:47 م]ـ

الله يعطيك العافية يا متعصب للمتنبي و ما قصرت

ـ[أبو اليسر]ــــــــ[28 - 08 - 2006, 12:17 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

حياك الله، أخي (المتعصب للمتنبي)

يبدو أن تعصبك للمتنبي أثر عليك:)

وربما غضبت لعدم التعليق على مشاركتك القيمة،،

الله يعطيك العافية يا متعصب للمتنبي و ما قصرت

وهذا إن دل على شيء، فإنما يدل على أنك تملك روحا مرحة، محبة للآخرين.

أرحب بك زميلا جديدا نتطلع إلى الاستفادة من مشاركاته.

ومع أنني من رواد المنتدى، ولست من مشرفيه،،

إلا أنني أعتذر نيابة عن الجميع إن كان عدم التعليق على مشاركتك أثار في نفسك شيئا من الغضب،،

وقد يكون عذر زملائنا، أن عدم تنسيق القصيدة قد يكون السبب في عدم التكيز على قراءتها والتعبير عن انطباعاتهم،،

وحيث أنني من المعجبين بقصيدة مالك ابن الريب، فقد سبق لي المشاركة بها في هذا المنتدى في موضوع بعنوان (أجمل ما قيل في الرثاء)، وهو على الرابط التالي:

http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=12118&page=2

وقد أرفقت في مشاركتي رابطا آخر لتسجيل بالصوت لهذه القصيدة،،

فأرجو زيارة الموضوع، فقد ينال إعجابك،،

ويكون هدية متواضعة للتعبير عن الترحيب والاعتذار،،

أخوك/ أبو اليسر

****

ـ[متعصب للمتنبي]ــــــــ[28 - 08 - 2006, 11:46 م]ـ

ألف شكر لك أخي (أبو اليسر) على الرد الذي يدل على مشاعرك الصادقة تجاه كل مشترك في هذا المنتدى.

و أنا آسف إذا تطفلت و أخذت منك نفس الموضوع إذ أني لم أقرأ موضوعك و لكن عذري و عذرك قولهم (الأولات الروابح)

فأنت الرابح لأنك الأول في طرح الموضوع

أخوك متعصب للمتنبي

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير