تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

*قال عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-: (ما عاقبت من عصى الله فيك، بمثل أن تطيع الله فيه، ولا تظنّنّ بكلمة بدرت من مؤمن شرًا وأنت تجد لها في الخير محملا) ..

*علم العليم وعقل العاقل اختلفا ... أيُّ الذي منهما قد أحرز الشرفا

فالعلم قال أنا أحرزت غايته ... والعقل قال أنا الرحمن بي عرفا

فأفصح العلم إفصاحًا وقال له ... بأيّنا الله في فرقانه اتصفا

فبان للعقل أن العلم سيده ... فقبل العقل رأس العلم وانصرفا

بورك لك اخي الكريم

عضو

وقال حكيم لابنه: يا بني، إني مُوصيك بوصيّة، فإن لم تحفظ وصيتي عنّي لم تَحْفَظها عنِ غيري: اتّق الله ما استطعتَ، وإن قَدَرْت أن تكون اليومَ خيراً منك أمس وغداً خيراَ منك اليومَ فافعل، وإياك والطمعَ فإنه فَقْرٌ حاضِر، وعليك باليأسِ فإنك لن تيأسِ من شيء قطُّ إلا أغناك اللهّ عنه، وإياك وما يُعْتَذر منه فإنك لن تَعْتذر من خير أبداَ، وإذا عَثر عاثر فاحمد اللهّ أن لا تكون هو. يا بني، خذِ الخيرَ من أهله، ودع الشرً لأهله، وإذا قُمتَ إلى صَلاتك فَصلِّ صلاة مُوَدع، وأنت ترَى أن لا تُصَلِّي بعدها "أ بداَ".

وقال عليًّ بن الحُسن عليهما السلام لابنه: يا بني، إن الله لم يَرْضَك لي فأَوْصاك بي، ورَضيَنى لك فَحَذّرَني منك، واعلم أَنّ خيرَ الآباء للأبناء مَن لم تَدْعًه المودة إلى التفريط فيه، وخيرَ الأبناء للآباء منِ لم يَدْعُه التقصيرُ إلى العُقوق له. وقال حكيم لابنه: يا بني، إن أشدَّ الناس حسرةً يومَ القيامة رجلٌ كَسَب مالاً من غير حِلّه فأدخله النارَ، وأوْرَثه مَنْ عَمِل فيه بطاعة الله فأدخله الجنة.

عَمْرو بن عُتْبَة قال: لما بلغتُ خمسَ عشرةَ سنة قال لي أبي: يا بني، قد تَقَطعَتْ عنك شرائع الصِّبَا فالزَم الحياء تكن منِ أهله، ولا تُزَايِلْه فَتَبِين منه، ولا يَغُرَّنك من اغترَّ بالله فيك فمَدحك بما تعلم خلافه من نفسك، فإنه من قال فيك من الخير ما لم يعْلَم إذا رَضي، قال فيك من الشرّ مثلَه إذا سَخِط. فاستأنس بالوُحْدَة من جُلساء السَّوء ِتَسْلَم من غِبّ عواقبهم

عضو

رائع يا رائد

و بانتظار مختارات (10).

عضو

وفقك الباري وفتح على قلبك فتوح العارفين.

عضو

قال ابو الفضل الميكالي:

قد راعني بدرُ الدجى بصدوده =ووكلَّ أجفاني برعي كواكِبه

فيا جزعي مهلاً عساهُ يعود لي=ويا كبدي صبراً على ما كواكِ به

من اقوال الادباء والكتاب

و ها أنا ذا أستطيع الذهاب إلى آخر العمر في اثنين: وحدي، و وحدي ..

و لا أستطيع التّواطؤ إلاّ مع الكلمات التي لم أَقُلها، لأفدي مكوثي على حافة الأرض،

بين حصار الفضاء و بين جحيم التّرَدّي ...

سأحيا كما تشتهي لُغتي أن أكون ... سأحيا بقوة هذا التحدّي ....

**********************

محمود درويش*

أبت مقلتي كتمان ما بي وبيّنت * * * مكان الذي أخفي وفاض المدامع

" جميل بثينة "

تمنيت أن تلقى لبيناك والمنى

.تعاصيك أحيانا ً وحينا ً تطاوع

ومامن حبيب ِ وامق ٍ لحبيبه

.. ولاذي هوى إلا له الدهر فاجع

قيس بن ذريح / مجنون لبنى

دموع التوبة

الواجب على العاقل أن يحذر مغبة المعاصي،،، فإن نارها تحت الرماد

وربما تأخرت العقوبة ثم .... فجأت، وربما جاءت مستعجلة،

فليبادر بإطفاء ما أوقد من نيران الذنوب، ولا ماء يطفئ تلك النار إلا ما كان من ماء العين

لعل خصم الجزاء يرضى قبل أن يبت الحاكم في حكمه.

ابن الجوزي

لم يَعُد ثمّةَ أطلال لكي نبكي عليها.

كيف تبكي أمَّةٌ

أخَذوا منها المدامع

" نزار قباني "

جس الطبيب خافقي وقال لي: هل هنا الألم؟

قلت له: نعم ..

فشق بالمشرط جيب معطفي وأخرج القلم!

هز الطبيب رأسه .. ومال وابتسم

وقال لي: ليس سوى قلم ..

فقلت: لا يا سيدي .. هذا يد .. وفم .. رصاصة .. ودم

وتهمة سافره .. تمشي بلا قدم!

" أحمد مطر "

بوركتم جميعا.

محمد سعد

قال لُقمانُ لابنه: إذا أتيت مجلسَ قومٍ فاْرمهِمْ بسَهْم السلام ثم اجلس، فإن أفاضوا في ذِكر اللهّ فأَجِلْ سَهمْك مع سِهامهم، وإن أفاضوا في غير ذلك فَتَخَلَّ عنهم وانهض. وقال: يا بني، استَعِذ باللّه من شِرَار الناس وكُنْ من خِيارهم على حَذَر. ومثلُ هذا قولُ أكثَم بن صَيْفي: احذر الأمين ولا تأتمن الخائن، فإنّ القُلوب بيد غيرك. وقال لُقمان لابنه: لا تركنْ إلى الدنيا، ولا تَشْغَل قلبك بها، فإِنك لم تُخْلَق لها، وما خَلَق الله خَلْقاً أهون عليه منها، فإنه لم يجعل نعيمَها ثواباً للمُطيعين، ولا بلاءَها عُقوبة للعاصين. يا بني، لا تضحك من غير عجب، ولا تَمْش في غير أرب، ولا تسأل عما لا يَعْنيك. يا بني، لا تُضَيِّع مالَك وتُصلِحْ مالَ غيرك، فإنّ مالَك ما قدَّمت، ومالَ غيرك ما تركت. يا بني، إنه من يَرْحم يُرْحَم، ومن يَصْمُت يَسْلم، ومن يَقُل الخير يَغْنَم، ومَنْ يقُل الباطل يأثَم، ومن لا يملك لِسانَه ينْدم. يا بني، زاحم العلماء برُكْبتَيْك، وأنصت إليهم بأًذنَيك، فإِنّ القلب يَحيا بنُور العُلماء كما تحيا الأرض المَيتة بمطر السماء.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير