ـ[فارس]ــــــــ[16 - 06 - 2007, 04:37 م]ـ
جزاكم الله خيرا إخوتي
يا ليت لو يأتينا أحد بترجمة بسيطة لسيرة الشاعر أو نبذة مختصرة عن حياته
ـ[قطرالندى]ــــــــ[18 - 06 - 2007, 01:59 م]ـ
لا أعتقد أن شعر عمر بن أبي ربيعة فاحشا كما يقال لأنني قرأت أنه لم يكن الفقهاء المتبحرون في العلم كعبد الله بن عباس ممن يتحرجون من سماع شعره بل من حفظِهِ وروايته، وروي في كتاب الأغاني عن ابن عباس أنه كان في المسجد الحرام وعنده نافع بن الأزرق وناس من الخوارج يسألونه إذا أقبل عمر ودخل وجلس، فأقبل عليه ابن عباس فقال: أنشدنا فأنشده الرائية:
أمن آل نعم أنت غاد فمبكر ... غداةَ غد أم رائح فمُهَجّر
حتى أتى على آخرها. وتذكر الرواية أن ابن عباس قد حفظ القصيدة لتوّه، وأنه كان يسأل في طلب المزيد من شعر عمر: هل أحدث هذا المغيري شيئا بعدنا؟
ـ[جبل بن وهب]ــــــــ[18 - 06 - 2007, 03:02 م]ـ
السلام عليكم ...
ما ذكره المعيوفي غاية في الجمال , ورحم الله الشيخ محمود شاكر , كلامه دوما يحل كثيرا من الاشكالات.
وكنت أردت أن أورد قصته مع ابن عباس لكن سبقتني إليها اختنا الفاضلة , وأزيد أن القصة وقعت أثناء درس لابن عباس رضي الله عنه , في ظل الكعبة.
وأذكر أنا تناقشنا في شعر النسيب يوما , وسط درس لأصول التفسير في الكلية , فنقم أحد الأخوة علي خوضي فيه , فأردت الكلام , فأسكتني شيخنا حفظه الله , وأورد هذه القصة , مستشهدا بالأبيات التي نقمها نافع بن الأزرق , رأت رجلا ... ,,
وفوق هذا كله , كثير مما تحويه كتب الأدب , من الروايات التي أظهرت العصور الماضية بأنها عصور مجون وفسق , هي روايات ظاهرة الكذب , وضعها بعض الشعوبية على العرب , وبعض الروافض وغيرهم .. .
وتقبل تحياتي.
ـ[صاحبة القلم]ــــــــ[18 - 06 - 2007, 05:23 م]ـ
بارك الله فيك أخي الكريم على هذه الجهود المباركة
لكن اسمح لي بعرض وجهة نظري ...
لكن تلك العبارة التي نسبتها لعمر هي ليست له هي لجميل بثينة وأنا واثقة منها حتى أنه قال بمضمون قوله ما بالك برجل لم يشرب الخمر ولم يسرق قط ولم يزن ويشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله .... المهم إلى نهاية قوله وقد تضمن ذلك العبارة المذكورة آنفا
أما عن فحش عمر وغيره فقد اضطرب في هذا الأمر النقاد والأدباء منهم من قال بأن شعره كان لمجرد اللهو والغناء الذي ظهر في مدن الحجاز خاصة بعد إغداق الأموال على الحجازيين من قبل الحزب الحاكم"بني أمية"لإشغالهم عن السياسة ومن النقاد من قال بأنه كان يتغزل ويشبب بالنساء الحاجات القادمات من أقطار وأمصارالدولة الإسلامية المترامية الأطراف حينذاك واستدلوا بقوله عندما انتهى وقت الحج متألما لمغارة الحاجات عند انتهاء موعد الحج
أيها الرائح المجد ابتكارا ... قد مضى من تهامة الأوطانا
من يكن قلبه صحيحا سليما ... ففؤادي بالحيف أصبح معارا
ليت ذا الحج حتم علينا ... كل شهرين حجة واعتمارا
إلى غير ذلك منهم من قال مثل د. طه حسين الذي نفى قطعا وجود الشعراء العذريين مثل جميل وكثير وغيره ونفى كذلك شعراء الغزل الصريح "ي نفى وجودهم"
وقد اعترض عليه في ذلك جبلة من النقاد وأنا أقف في صفهم في ذلك لأدلة كثرة إذا رغبتهم سردتها لكم
وأولئك كلهم مفكرون وأنا أيضا لا أقول مفكرة بل أقول اطلعت على كثير من الكتب حتى صرت أثق بفكري
ثم لو أن سيادتكم قرأتم كتاب طبقات الشعراء لابن سلام الجمحي لبما وافقتموني في رأيي إذ أن عمر كان قد شبب بفاطمة بنت عبد الملك أي بنت خليفة الدولة ولم يجرؤ حينذاك بني أمية على زجره لصمتهم عنه طويلا ولكن عندما تولى عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه الخلافة زجره وعنفه.
لا أدري إن كانت الأدلة التي اعتمدت عليها في رأيي كافية لكنني أظنها مقنعة لقد كنت أظن دوما الذي تظنونه وكنت أدافع عن هذ الشاعر بصورة كبيرة لكن البحث الذي قمت به حوله غيرمن رأيي
وبارك الله فيك
بإمكان حضرتك مراجعة كتب الأدب مثل كتب ابن سلام الجمحي والأغاني وغيرها في الحقيقة رأسي تتشعب في هذا أفكارا ولا أدري كيف أطرحها على أية حال بإمكانك الرجوع لكتب الأدب وبارك الله فيكم وفي جهودكم
ـ[صاحبة القلم]ــــــــ[18 - 06 - 2007, 05:42 م]ـ
اسمحوا لي أن أسأل سؤالا
أنا في البداية أفخر بتاريخ المسلمين وحضارتهم لكن المسلمين بشر ولا بد ان يقعوا في بعض الزلات والأخطاء كباقي الجنس البشري فما من أحد معصموم
لم نحن نرفض وجود تلك الأخطاء والزلات ونحاول بأي طريقة دحضها واعتبار المسلمين ملائكة أو أنبياء لا يخطئون .... الغزل الصريح والعذري وجدا في العصر الأموي وقد تحدثت عن ذلك كتب الأدب لم نرفض ذلك ... ولم لا نعتبر ذلك ظاهرة أدبية عربية تحتاج للدرس والنقد
لا تظنوا بأني ضد التاريخ الإسلامي فأنا بحمد الله مسلمة وأفخر بالتاريخ الإسلامي
أجيبون بالله عليكم
وبارك الله فيكم