ـ[الحارث السماوي]ــــــــ[10 - 03 - 2007, 09:06 م]ـ
لبسنا رداءَ الليلِ، والليلُ راضعٌ= إلى أنْ تَرَدّى رَأسُهُ بِمَشِيبِ
و بتنا كغصني بانة ٍ عابثتهما إلى= الصّبْحِ رِيحَا شَمْألٍ وَجَنُوبِ
بحالٍ تردُّ الحاسدينَ بغيظهمْ= و تطرفُ عنا عينَ كلِّ رقيبِ
إلى أنْ بَدَا ضَوْءُ الصّبَاحِ كَأنّهُ =مَبَادِي نُصُولٍ في عِذَارِ خَضِيبِ
فَيَا لَيْلُ قَد فَارَقْتَ غَيرَ مُذَمَّمٍ، =و يا صبحُ قدْ أقبلتَ غيرَ حبيبِ
ـ[محمد سعد]ــــــــ[11 - 03 - 2007, 01:01 م]ـ
الله في الخلق من صَبٍّ ومن عاني
الله في الخلق من صَبٍّ ومن عاني = تفنى القلوبُ ويبقى قلبكِ الجاني
صوني جمالكِ عنا إننا بشرٌ = من التراب، وهذا الحسنُ روحاني
أو فابتغي فلكاً تأوينه ملكا = لم يتخذ شركاً في العالم الفاني
يَنساب في النور مَشغوفاً بصورته =منعماً في بديعات الحلى هاني
إذا تبسم أبدى الكون زينته =وإن تنفس أهدى طيبَ ريحان
وأشرقي من سماءِ العزِّ مشرقة ً = بمنظرٍ ضاحكِ اللألاءِ فتان
عسى تَكُفُّ دموعٌ فيكِ هامِيَة ٌ = لا تطلعُ الشمسُ والأنداءُ في آن
يا من هجرت إلى الأوطان رؤيتها = فرُحْتُ أَشوقَ مُشتاقٍ لأَوطان
أَتذكرين حنيني في الزمان لها= وسَكْبِيَ الدّمعَ من تذْكارها قاني؟
وغبطي الطير ألقاه أصيح به = ليت الكريم الذي أعطاك أعطاني
ـ[الحارث السماوي]ــــــــ[12 - 03 - 2007, 09:07 م]ـ
هلْ راكبٌ، ذاهبٌ عنهمْ، يحيّيني،= إذْ لا كتابَ يوافيني، فيُحييني؟
قَدْ مِتُّ، إلاّ ذَمَاءً فيَّ يُمْسِكُهُ =أنّ الفُؤَادَ، بِلُقْياهُمْ، يِرَجّيني
مَا سَرّحَ الدَّمْعَ مِن عَيني، وأطلَقَه،= إلاّ اعتيادُ أسى ً، في القلبِ، مسجونِ
صبراً ! لعلّ الذي بالبُعْدِ أمرضَني، =بالقُرْبِ يَوْماً يُداوِيني، فيَشفيني!
كيفَ اصطِباري وَفي كانونَ فارَقَنِي= قَلْبِي، وهَا نحن في أعقابِ تشرِينِ؟
شَخْصٌ، يُذَكّرُني، فاهُ وَغرّتَه،= شمسُ النّهارِ، وأنفاسُ الرّياحينِ
لئنْ عطشتُ إلى ذاكَ الرُّضَابِ لكَمْ =قد بَاتَ مِنْهُ يُسَقّيني، فَيُرْوِيني!
وَإنْ أفاضَ دُمُوعي نَوْحُ باكِيَة ٍ، =فكمْ أرَاهُ يغنّيني، فيُشجيني!
وإنْ بعدْتُ، وأضنتني الهمومُ، لقد= عَهِدْتُهُ، وَهْوَ يِدْنيني، فيُسْليني
أوْ حلّ عقدَ عزائي نأيُهُ، فلكمْ =حللتُ، عن خصرِهِ، عقدَ الثّمانينِ
يا حُسنَ إشراقِ ساعاتِ الدُّنُوّ بدَتْ =كواكباً في ليالي بعدِهِ الجونِ
واللهِ ما فارقُوني باختيارِهِمِ؛ وَإنْمَا= الدّهْرُ، بالمَكْرُوهِ، يَرْمِيني
وما تبدّلْتُ حبّاً غيرَ حبّهمِ،= إذاً تَبَدّلْتُ دِينَ الكُفْرِ من دِيني
أفْدِي الحَبيبَ الذي لوْ كَانَ مُقْتَدِراً =لكانَ بالنَّفْسِ وَالأهْلِينَ، يَفْدِيني
يا رَبِّ قَرّبْ، على خَيرٍ، تَلاقِينَا،= بالطّالِعِ السّعدِ وَالطّيرِ المَيامِينِ
ـ[محمد سعد]ــــــــ[12 - 03 - 2007, 11:58 م]ـ
وهذه القصيدة للشاعر (عمرابو ريشة) وهي بعنوان النسر أصبح السفح ملعبا ii للنسور = فاغضبي يا ذرا الجبال ii وثوري
إن للجرح صيحة فابعثيها = في سماع الدنى فحيح سعير
واطرحي الكبرياء شلوا مدمى = تحت أقدام دهرك ii السكير
لملمي يا ذرا الجبال بقايا ii النسر = وارمي بها صدور ii العصور
إنه لم يعد يكحل جفن ii النجم = تيها بريشة ii المنثور
هجر الوكر ذاهلا وعلى ii عينيه = شيء من الوداع الأخير
تاركا خلفه مواكب ii سحب = تتهاوى من افقها ii المسحور
كم اكبت عليه وهي ii تندي = فوقه قبلة الضحى ii المخمور
هبط السفح طاويا من ii جناحيه = على كل مطمح ii مقبور
فتبارت عصائب الطير ما ii بين = شرود من الأذى ii ونفور
لا تطيري جوابة السفح فالنسر = إذا ما خبرته لم ii تطيري
نسل الوهن مخلبيه ii وأدمت = منكبيه عواصف المقدور
والوقار الذي يشيع ii عليه = فضلة الإرث من سحيق الدهور
وقف النسر جائعا ii يتلوى = فوق شلو على الرمال ii نثير
وعجاف البغاث ii تدفعه = بالمخلب الغض والجناح ii القصير
فسرت فيه رعشة من ii جنون = الكبر واهتز هزة ii المقرور
ومضى ساحبا على الأفق الأغبر = أنقاض هيكل ii منخور
وإذا ما أتى الغياهب ii واجتاز = مدى الظن من ضمير ii الأثير
جلجلت منه زعقة نشت ii الآفاق = حرى من وهجها ii المستطير
وهوى جثة على الذروة ii الشماء = في حضن وهجها ii المستطير
أيها النسر هل أعود كم ii عدت = أم السفح قد أمات ii شعوري
ـ[أحمد عصام عبد الحميد النلجار]ــــــــ[13 - 03 - 2007, 03:40 م]ـ
يا مي لو مر النسيم عليكم ** وتراقصت لحلوله الأزهار
وتنهدت بين الغصون حمائم** فتمايلت من أجلها الأشجار
:; allh
ـ[أحمد عصام عبد الحميد النلجار]ــــــــ[13 - 03 - 2007, 03:47 م]ـ
يا مي لو مر النسيم عليكم ** وتراقصت لحلوله الأزهار
وتنهدت بين الغصون حمائم** فتمايلت من أجلها الأشجار
:; allh
ـ[أبونواس]ــــــــ[13 - 03 - 2007, 04:59 م]ـ
نزف البكاء دموع عينك فاستعر
عينا لغيرك دمعها مدرار
من ذا يعيرك عينه تبكي بها
أرأيت عينا للبكاء تعار
¥