لا حُرمنا مزيدك,,,
والسلام,,,
ـ[المعتصم]ــــــــ[21 - 11 - 2006, 07:02 ص]ـ
لا شكر على واجب
ـ[ابو لقمان2000]ــــــــ[06 - 12 - 2006, 08:32 م]ـ
رسالة إلى الجندي الأمريكي الذي قتل فلوجياً في المسجد
أَجْهِزْ عليه بطَلْقةٍ من نار= لا تَخْشَ من نَقْدٍ ولا استنكار
أَجْهِزْ عليهِ كما تشاءُ فإنَّما =هو واحدٌ من أُمَّةِ المليارِ
هو واحدٌ من أُمَّةٍ قد فرَّطتْ= في دينها فتجلَّلتْ بالعارِ
مَزِّقْ بِرَشَّاشِ احتلالِكَ جسمَهُ= وانْظُرْ إليهِ بمُقْلَةِ استحقار
فَجِّرْ بطلقَتِكَ الدَّنيئةِ رأسَهُ =واصْعَدْ إلى المحرابِ (بالبُسْطَارِ)
فَجِّرْ ولا تَخْشَ العقابَ فإنَّهُ = من أُمَّةٍ نَسِيَتْ معاني الثَّارِ
هو ليسَ أوَّلَ مَنْ ظَفِرْتَ بقتلِهِ = من أُمَّةٍ منزوعةِ الأظفارِ
لانَتْ أصابِعُها فما شَدَّتْ بها = حَبْلاً ولا رَبَطَتْ خيوطَ إِزارِ
هو مسلمٌ دَمُهُ حرامٌ، إنَّما= حلَّلْتَهُ بطبائعِ الأَشرارِ
آذيتَ بيتَ اللهِ حينَ دخلْتَهُ = مُتباهياً بعقيدةِ الكفَّارِ
دنَّسْتَ بالقدمِ الرخيصةِ ساحَهُ = ومشَيْتَ مِشْيَةَ خادعٍ مكَّار
مُتَبَخْتِراً تمشي على أشلائِنَا= فوقَ المصاحفِ مِشْيَةَ استكبارِ
ما كانَ أوَّلَ مسجدٍ ذاقَ الأسَى= وبكى نهايةَ صَرْحِهِ المُنْهارِ
لو أنَّ عيسى شاهدَ الظُّلْمَ الذي =يجري وما فيكُم من الأَوْضَار
لَمَشَى براياتِ الجهادِ لِصَدِّكُمْ = عن ظُلْمِكُمْ، ولنُصْرَةِ المُختار
عيسى نبيُّ اللهِ مثلُ مُحمَّدٍ = يترفَّعانِ بنا عن (الأضرارِ)
لَسْتُمْ نَصارى للمسيحِ، وإِنَّما= جَنَحَ الصَّليبُ بكم إلى الأَوْزَار
هَمَجِيَّةٌ رَعْنَاءُ لم تَرْعَوْا بها = مِقدارَ محرابٍ وحُرْمَةَ دارِ
هذا قَتِيلُكَ بين نَصْرٍ عاجلٍ =وشهادةٍ لاقَى أعزَّ خِيارِ
أَطْفَأْتَ شَمْعَةَ رُوحِهِ برصاصةٍ= حتى دَنَا من رَبِّهِ الغفَّارِ
أَكْسَبْتَهُ أملَ الشهادةِ، وانتهَى= بكَ ما اقتَرَفْتَ إلى طريقِ بَوَار
واللهِ لولا أنَّ أُمَّتَنا رَمَتْ =بزِمامِ مركَبِها إلى الشُّطَّار
خَضَعَتْ لقوْمِكَ واستبدَّ بها الهوَى= ومَشَتْ بلا وَعْيٍ إلى الجزَّار
لولا تنكُّبُها طريقَ رَشادِها =حتى هَوَتْ في ذِلَّةٍ وصَغارِ
واللهِ لولا ضَعْفُ أُمَّتِنَا لَمَا = فَرِحَتْ يَداكَ بِلَمْسَةٍ لجدار
وَلَمَا وَطِئْتَ بِرِجْلِ غَدْرِكَ مسجداً= وقَطَعْتَ فيهِ عبادةَ الأخيار
ولما شربتَ الكأسَ فيهِ مُدَنِّساً= بالموبقاتِ براءةَ الأَسحارِ
أنا لا أَلُومُكَ؛ فالمَلامةُ كلُّها =لمُخادعٍ من أُمَّتِي ومُمَارِي
كلُّ المَلامةِ للذينَ تشاغَلُوا = عن مجْدِهِم بالنَّايِ والقِيثَارِ
كلُّ المَلامةِ للذينَ تنافَسُوا = في عِشْقِ غانيةٍ وشُرْبِ عُقَارِ
باعُوا الكرامةَ والإِباءَ بشهوةٍ = قَتَلَتْ رُجولَتَهُم ولِعْبِ قِمَارِ
يتَشاتَمُونَ على فضَائيَّاتِهِم =متجاهلينَ فظائعَ الأَخبارِ
فَلُّوجةُ العَزَماتِ تَلْقَى وحدَها= صَلَفَ الغُزاةِ وقسوةَ الأخطارِ
وغُثاءُ أُمَّتِنَا على بابِ الهوَى= يَسْرِي بهم نحوَ المَذَلَّةِ سارِي
يا جُنْدَ آكِلَةِ اللحومِ إلى متَى =تَبْقَوْنَ في دوَّامةِ الإعصار
سِرْتُمْ على آثارِ (كِيمَاوِيِّكُمْ) =يا شَرَّ مَنْ سَارُوا وشَرَّ مَسَار
ما هذهِ صفةُ الشجاعةِ إِنَّما =هيَ من صفاتِ الخائنِ الغدَّارِ
أينَ الحضارةُ؟! أصبحتْ أُكذوبةً = لمَّا بَدَتْ مكشوفةَ الأسرارِ
لا تَفْرَحُوا بالنَّصْرِ؛ فَهْوَ هزيمةٌ = أَلقَتْ بكم في حُفْرةِ الأَقذارِ
أنَّى يَنالُ النَّصْرَ مَنْ لا يَرْعَوِي = عن هَتْكِ أَعراضٍ وقَتْلِ صِغَارِ؟!
فَلُّوجةَ العَزَماتِ، أُخْتَ حَلَبْجَةٍ = لا تَيْأَسِي من نُصْرةِ القهَّارِ
أَثَرُ الجريمةِ سوفَ يَبْقَى شاهداً = عَدْلاً يَهُزُّ ضمائرَ الأَحرارِ
سَيَجِيءُ نصرُكِ حينَ تَرْفَعُ أُمَّتِي= عَلَمَ الجهادِ ورايةَ الأَنصارِ
شاعر الصحوة عبدالرحمن العشماوي