تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

الدعوة إلى نبذ كل مصطلحاتهم والرجوع "إلى اللسان العربي"، فالأجدر بك أن تراجع كلامك.

ـ في مقالك استعملت كلمة: "لفظ الله"، فهل ورد هذا التركيب في الكتاب أو السنة؟؟ أم لا مشاحة في الاصطلاح؟؟ هذا إذا لم تنازع في نسبة اللفظ إلى الله تعالى.

قولك: وليس لأحد من الناس أن ينقل شيئاً من كلام الله ورسوله صلى الله عليه وسلم إلى غير ما كان يدل عليه , ومن نقل شيئاً من كلام الله ورسوله , إلى غير ما كان يدل عليه , فهو محدث في الدين ما لم يكن منه.

أنت تقرر قواعد غريبة أخي الكريم، مبنية في بعض الأحيان على الخلط بين المعاني والألفاظ الدالة عليها، فمن من علماء المسلمين اقترح تغيير لفظ ورد في الكتاب أو السنة بلفظ آخر؟؟ لا أحد. لكن عند إرادتهم بيان معاني مدلولات كلام الله تعالى أو رسوله، فلا مفر من استعمال ألفاظ أجنبية عن كلامهما وهي من كلام العرب، والعرب غير محصورين في افراد معينين، فهل إذا فسر العلماء كلام الله تعالى أو كلام رسوله صلى الله عليه وسلم بألفاظ عربية دالة على معاني صحيحة قد أحدثوا شيئا قبيحا في الدين؟؟ هم لا يقولون: استبدلوا معاني كلام الله تعالى ورسوله بمعاني كلامنا، حاشاهم.

الكلام على مقالك قد يطول لخطورته، ويكفي ما أشرنا إليه، والمقال عبارة عن دعوة لهجر العلوم وهدم قرون من التحقيق والبحث والاستنباط والعلم، مقابل لا شيء ..

والأعجب من ذلك أن الكلمة التي بنيت عليها مقالك مبتورة، فالعلماء يقولون: لا مشاحة في الاصطلاح إذا فهمت المعاني، وبإهمالك الشطر الثاني من كلامهم التبست الأمور عندك، فالخلاف أخي الكريم إنما هو في المعاني، لا في الألفاظ التي يعبر بها عنها ما لم توهم معنى باطلا شرعا، ولم يدع أحد من العلماء إلى نبذ ألفاظ الكتاب والسنة كما ذكرت لك آنفا، ولم يحجر عليهم الشرع التوسع في استنباط المعاني الصحيحة والتعبير عنها بألفاظ جديدة، فلم التضييق، ولم هذا التشريع الجديد. هل فات أهل الفضل والعلم والفقه والدين أن ما يقومون به بدعة محرمة في الدين فتواطئوا على عصيان الله تعالى.؟؟؟

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[12 Aug 2008, 04:20 م]ـ

الشيخ مساعد ... شرفني مروركم ...

========

الأخ الفاضل نزار ...

بين ما فهمتَه من مقالي وبين ما أردتُه أنا منه =مفاوز تنقطع دونها أعناق المطي ...

وأنا أقترحُ عليك أن تُلخص ما فهمتَه أنت من مقالي في نقاط مختصرة لنرى مدى فقهك لكلامي ولأوقفك على مواطن الخلل في فهمك ..

والأشياء التي عقلت أنت مرادي منها وفهمتُه أنكرت~َها غير مصيب في إنكارك .. ولم تُقم الحجة على الإنكار إلا بمجرد الدعوة والاستبشاع ..

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[12 Aug 2008, 06:39 م]ـ

ـ ما يزال للأسف بعض الناس إلى يوم الناس هذا لا يريد أن يفرق بين البدع الواجبة والمحرمة والمندوبة والمكروهة والمباحة، مع أن شواهد انقسام البدعة إلى هذه الأقسام جلي نقي.

وهذا المقطع من كلامك يدل على البون المنهجي الشاسع بيني وبينك، ويدل كذلك على الفرق بين الخلفية العقدية التي تحركك والتي تحركني ...

فمحاولة التقاءنا الحوار أظنها ستكون عسيرة جداً .. ولن نجني من وراءها سوى اللجج لا غير ...

أما أخطاءك في فهم مرادي فهي هينة إلى أخطاءك في فهم كلام الله ورسوله .. وردك علي بمجرد الدعوى هين إلى دعواك في معنى البدعة ... وما دمنا لن نصل إلى شئ في الثانية-وليس هاهنا موضع النقاش فيها- فلا أظننا سنصل إلى شئ في الأولى ..

هدانا الله وإياك إلى الحق بإذنه ..

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[09 Sep 2009, 01:41 ص]ـ

بمناسبة ما دار في حلقة الإعجاز اليوم وأترك وجه الدلالة للقراء ..

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[09 Sep 2009, 02:25 م]ـ

الفاضل أبا فهر

عجيب أمرك تكتب أحيانا ما لايفهم وإذا طلب منك التوضيح تطالب المستوضح بأن يكتب لك أو يلخص ما فهمه من كلامك.

ما كتبته أنت لا يعدو أن يكون كلاماً نظرياً ليس فيه شيء من التأصيل الذي يمكن أن يخرج منه القارىء بنتيجة.

وقد سألك الأخ نزار هل قولك: "لفظ الله" مثال على ما ترمي إليه من خلال مقالك؟ ولكنك تجاهلت المسألة ومضيت.

ثم أذكرك أن الكثير هنا يتعلمون وأنا أحدهم.

ـ[ضيف الله الشمراني]ــــــــ[10 Sep 2009, 12:21 ص]ـ

جزاكم الله خيرا ..

للشيخ الدكتور محمد الجيزاني بحث في المسألة نشر في العدد الثاني بمجلة النوازل.

ـ[إبراهيم الحسني]ــــــــ[10 Sep 2009, 02:24 ص]ـ

قرأت الخلاصة التي كتب الأخ أبا فهر، وهي واضحة.

أما مسألة البدعة الحسنة والسيئة فهذا أمر آخر والبدعة في الدين لا تكون حسنة، وخاصة إذا كانت في الألفاظ، فما الداعي لها؟

ألا يكفي اللفظ الشرعي عن غيره؟

وإذا لم يرد لفظ شرعي في المسألة فما الداعي إلى استحداثه؟

ألم يكن الدين مفهوما قبل مصطلحات المتكلمين، ومن نحا نحوهم من الصوفية وغيرهم؟

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير