[حوار هادئ (وجهة نظر)]
ـ[ابن رجب]ــــــــ[21 Sep 2008, 05:55 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أطرح على الفضلاء هذا الموضوع الذي أحب أن اسمع وجهات النظر الشرعية حوله وهو أنكم تعلمون فتوى علماؤنا الأجلاء حول: قول أو استدامة قول: تقبل الله أدبار الصلوات المفروضة وأن ذلك من البدع المحدثة لعدم ورودها عن نبينا عليه السلام ولو كان خيراً لسبقونا إليه مع أن الصحابة كانوا يصلون خلفه خمس الصلوات ولم تنقل هذه العبارة ولا غيرها.
فأقول إعتاد أغلب الناس عموماً بل ممن يحسبون على أهل الصلاح الظاهر بل قد يكونوا طلبة علم إعتادوا أن يقولوا لمن يقدم من العمرة قول (تقبل الله) من غير نكير.
أقول فما هو الفرق؟! هذا انتهى من عبادة وأنكرنا عليه أن يقول: تقبل الله والأخر أنتهى من العمرة واعتاد أن يقول: تقبل الله ولم ننكر عليه والجميع عبادات مفروضات ولم ينقل أحد من الصحابة - فيما أعلم - أن يقولوا لمن يقدم من العمرة: تقبل الله.
أرجوا من ‘خواني الفضلاء طرح ما لديهم عسى الله أن يهدينا سواء السبيل
ـ[أبو المهند]ــــــــ[21 Sep 2008, 07:23 ص]ـ
تقبل الله من المسلمين جميعاً صالح العمل، وهل في دعاء المسلم لأخية المسلم أن يقبله الله ويتقبل منه مشكله؟!!
وهل من دليل يمنع دعاء المسلم لأخيه المسلم في أوقات معيَّة؟!
قال تعالى: {وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ}
قال ابن عباس: أمر الله تعالى بالاستغفار لاصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، وهو يعلم أنهم سيفتنون. {القرطبي}
وإلى التقني والمفتوح الله الموفق.
ـ[أبو عبدالله الخليلي]ــــــــ[21 Sep 2008, 09:21 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
1 - السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم
قولك لمن يفرغ من صلاته تقبل الله هل هو حرام وبدعة؟
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فلا شك أن التزام قول المسلم لأخيه بعد الصلاة: تقبل الله على سبيل القربة والعبادة بدعة، لأن هذا لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولا عن أصحابه، والأصل في العبادة التوقيف حتى يرد الدليل الشرعي، ففي الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه، فهو رد".
وأما إذا قاله أحياناً بدون اعتقاد القربة، فلا بأس به.
وكذلك قول مثل هذا يوم العيد، فلا بأس به، فعن جبير بن مطعم قال: كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا التقوا يوم العيد يقول بعضهم لبعض: تقبل الله منا ومنك" قال الحافظ: إسناده حسن.
والله أعلم.
وهذا الرابط
http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Id=10514&Option=FatwaId
2- السؤال
جزاكم الله خير الجزاء على موقعكم وخدمتكم للإسلام والمسلمين، قلت لشيخ بعد أن صلى المغرب منفردا متأخرا: تقبل الله صلاتك. فرد علي إن ما قلت بدعة، مارأيكم في هذا ?
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن الأصل استحباب دعاء المسلم لأخيه المسلم بظهر الغيب، ففي الحديث الشريف: دعوة المرء المسلم لأخيه بظهر الغيب مستجابة، عند رأسه ملك موكل به، كلما دعا لأخيه بخير قال الملك الموكل به: آمين، ولك بمثل. رواه مسلم.
وبالتالي فلا داعي لوصف ذلك بالبدعة ما دام الداعي لم يعتقد في دعائه في هذه المناسبة سنية خاصة.
والله أعلم.
الرابط
http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Id=80051&Option=FatwaId
3- السؤال
السلام عليكم ورحمة الله
هل تصافح المصلين بعد الانتهاء من الصلاة فى المسجد وقول تقبل الله بدعة الرجاء الإفادة؟
والسلام عليكم ورحمة الله.
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فمصافحة المسلم لأخيه المسلم مشروعة ويؤجر عليها لما رواه الترمذي عن البراء رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما من مسلمين يلتقيان فيتصافحان إلا غفر لهما قبل أن يفترقا. وغيره من الأحاديث الدالة على فضل واستحباب المصافحة.
إلا أن تقييد المصافحة بعقب الصلوات أو بعضها كما يفعله بعض الناس غير مشروع، بل هو بدعة كما نص عليه شيخ الإسلام ابن تيمية حيث قال: المصافحة عقيب الصلاة ليست مسنونة بل هي بدعة. انتهى.
وانظر الفتوى رقم: 8063.
ومثلها في الحكم الدعاء الذي يقوله بعض الناس بعد الانتهاء من الصلاة وهو تقبل الله أو حرماً، ونحو ذلك مما لم يأتِ به الشرع.
والله أعلم.
الرابط
http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Id=29487&Option=FatwaId
4- السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم
ما القول الذي يمكن أن يقوله الشخص لمن يفرغ من الصلاة؟
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فليس هناك قولٌ مأثورٌ في الكتاب ولا في السنة يقال لمن انتهى من فعل صلاته، وما يقوله بعض الناس لبعض مثل قولهم: "حرماً وجمعاً"، أو "تقبل الله" ليس له أصل مأثور، فمن قاله ينوي به التعبد، فقد قارف بدعةً، وأما إن قاله يقصد به الدعاء لأخيه المسلم، ولا يقصد به التعبد، وأنه مشروع فلا بأس بذلك ما لم يكن القائل في مقام القدوة.
والله أعلم.
الرابط
http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Id=11122&Option=FatwaId
6- وهذا رابط بخصوص التهنئة بالعيد
http://www.islamqa.com/ar/ref/49021/
¥