تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[دين الملك في عهد يوسف عليه السلام]

ـ[ umm bayan] ــــــــ[24 Sep 2008, 08:23 م]ـ

هل تحدث تفسير معين عن دين الملك في عهد يوسف عليه السلام--؟

ـ[أبو المهند]ــــــــ[25 Sep 2008, 12:21 ص]ـ

الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله ثم أما بعد

من الندرة أن نجد في المصادرالتفسيرية حديثا عن دين الملك العقدي في زمن نبي الله يوسف ـ عليه السلام، وذلك لأن الكل يركز على السياق الذي ورد فيه كلمة " دين مضافة للملك" فالكل يقول نقلا عن السلف الصالح ـ رضوان الله عليهم أجمعين ـ: دين الملك: حكمه وسلطانه وشبيه ذلك.

أما ابن عاشورـ رحمات الله عليه ـ فقد حام وما أفضى إلى تفسير الدين العقدي للملك صراحة فقال في آية البقرة:" ... فنظرة إلى ميسرة" وقد قيل: إن ذلك كان حكماً في الجاهلية وهو حكم قديم في الأمم كان من حكم المصريين، ففي القرآن الإشارة إلى ذلك بقوله تعالى: {ما كان ليأخذ أخاه في دين الملك} [يوسف: 76].

وقال في موضع آخر:" فكانت من الشرائع الإلهية: شريعة إبراهيم عليه السلام، ومن غيرها شريعة (حمورابي) في العراق، وشريعة البراهمة، وشريعة المصريين التي ذكرها الله تعالى في قوله: {ما كان ليأخذ أخاه في دِين الملك} [يوسف: 76].ثم أعقبتها شريعة إلهية كبرى وهي شريعة موسى عليه السلام التي اختلط أهلها بأمم كثيرة في مسيرهم في التيه وما بعده، وجاورتها أو أعقبتها شرائع مثل شريعة (زرادشت) في الفرس، وشريعة (كنفشيوس) في الصين، وشريعة (سولون) في اليونان. أ. هـ ابن عاشور.

قلت: وأري رأيا مؤداه:

ان الملك إما أن يكون مؤمنا، وإما يكون كافرا، وإما أن يكون منافقا.

أماعن احتمال كفره فلا أرجحه لأنه لو كان كافرا فلن يرغب في يوسف عليه السلام ليكون على سدة خزائن الأرض.

ـ ولا أرجح أنه كان منافقا لأن وضع يوسف ـ عليه السلام ـ لا يساعد على جو النفاق لأنه أضعف من أن يُنافَق.

ـ وأما كونه مؤمنا فهذا ما أميل إليه، خاصة أن عقيدةالتوحيد والإيمان بالبعث والجنة والنار كانت عقيدة قدماء المصريين وقت ذاك.

هذا مجرد إعمال للفكر، وذلك بعد التفتيش في كتابي الذي صنفته عن سورة يوسف دراسة تحليلية، ومعظم كتب لتفسير في مكتبتي، وكذلك موسوعة سورة يوسف في ثلاث مجلدات.

هذا

وقد ذكرالدكتور جمال أبو حسان " مؤتمر سورة يوسف" كعنوان في بعض كلامه ـ حفظه الله ـ وبما أن هذا المؤتمر ليس عندي فقد يكون لديه ضمن مكتبته، فلو أنه تفضل بعرض هذا السؤال على مؤتمر سورة يوسف لأفادنا ـ إن شاء الله ـ إذ المؤتمر كان في مجلدات وهومظنة الوفاء بمثل هذا المطلب.

والله ولي التوفيق

ـ[ umm bayan] ــــــــ[25 Sep 2008, 05:26 ص]ـ

بارك الله فيكم

ـ[أم الأشبال]ــــــــ[25 Sep 2008, 06:30 ص]ـ

الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله ثم أما بعد

ـ ولا أرجح أنه كان منافقا لأن وضع يوسف ـ عليه السلام ـ لا يساعد على جو النفاق لأنه أضعف من أن يُنافَق.

ـ

والله ولي التوفيق

لم أفهم هذه العبارة؟

ـ[مصطفى سعيد]ــــــــ[25 Sep 2008, 06:07 م]ـ

وأما كونه مؤمنا فهذا ما أميل إليه، خاصة أن عقيدةالتوحيد والإيمان بالبعث والجنة والنار كانت عقيدة قدماء المصريين وقت ذاك.

لم يكن هناك توحيد،كان الايمان بالبعث والجزاء بعد الموت ولكنهم كانوا مشركون بدليل قوله " أرباب متفرقون خير " وواضح أن شركهم في الربوبية وربما هو الواضح من التاريخ حيث كان هناك ماأسموه رب النيل ورب الخصب ورب الجمال .... الخ

ويستدل بهذا الأمر علي أن الدين يعني مايُدان الناس به،فقد كانوا يدانون بقوانين وضعها الملك وكانت تطبق عليهم وكان ذلك سر تماسك المُلك وقوته

ولم يمنع الملك كونه غير موحد أن يكون حكيما وعادلا في أحكامه كما لم يمنعه أن يستفيد بكل صاحب علم أو مهارة أو ادارة مثلما فعل مع يوسف

والسؤال، هل يمكن القول أنه آمن لما أرسل يوسف إليه أم أن قول مؤمن آل فرعون

"وَلَقَدْ جَاءكُمْ يُوسُفُ مِن قَبْلُ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا زِلْتُمْ فِي شَكٍّ مِّمَّا جَاءكُم بِهِ حَتَّى إِذَا هَلَكَ قُلْتُمْ لَن يَبْعَثَ اللَّهُ مِن بَعْدِهِ رَسُولاً كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ مُّرْتَابٌ [غافر: 34]

قد انطبق عليه وظل هذا الملك في شك؟

ـ[أبو المهند]ــــــــ[26 Sep 2008, 02:21 ص]ـ

الأخ الفاضل " أبو الأشبال " عبارة ـ ولا أرجح أنه كان منافقا لأن وضع يوسف ـ عليه السلام ـ لا يساعد على جو النفاق لأنه أضعف من أن يُنافَق ـ أي: أن وضع سيدنا يوسف عليه السلام ـ كواحد من الرعية لا يغري ملكا بالنفاق، ومن هنا استبعت النفاق كعقيدة ودين للملك.

ـ[أم الأشبال]ــــــــ[26 Sep 2008, 05:42 ص]ـ

الأخ الفاضل " أبو الأشبال " عبارة ـ ولا أرجح أنه كان منافقا لأن وضع يوسف ـ عليه السلام ـ لا يساعد على جو النفاق لأنه أضعف من أن يُنافَق ـ أي: أن وضع سيدنا يوسف عليه السلام ـ كواحد من الرعية لا يغري ملكا بالنفاق، ومن هنا استبعت النفاق كعقيدة ودين للملك.

الشيخ الفاضل د. خضر أقدر لك قيامك بالإجابة على استفساري، جزاك الله خيرا وبارك الله فيك.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير