[نظرات في آي الصوم]
ـ[قول فصل]ــــــــ[15 Sep 2008, 09:05 ص]ـ
قال تعالى:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (183) أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ وَأَن تَصُومُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (184) شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (185)
النظرة الأولى:
البخاري كان يفطر من جرح أصابعه يحب أن تؤتى رخص الله
................ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ *********
وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ وَأَن تَصُومُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (184)
................. وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ************
يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (185)
أيهما الأفضل الفطر أم ليس من البر الصوم في المرض والسفر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.
وأهمية السؤال هو تصدي العلامة الكبير شيخ فتوى الأخوان المسلمين لمسألة صوم مرض السكر رغم الحقن فقاد حملة لترضى الأمة بصوم من يأخذ غذاء في دمه هو من نوع أكلة يأجوج ومأجوج يومنا هذا حيث هم غذائهم المعادن والأملاح ..................
فهل أنت بخاري مثلي أعنى حرفي اللفظ تحب ما أحب الله وتكره الفتوى بما قد خالط الدم من حقن ومراهم
(لا ما خالط الريق حيث لا حرج في الأخير نصا حتى ولو كان علكة كالسواك والمضمضمة)
فلا تفتى بصوم مفطر لا يطيق الصوم دون خوف على نفسه بلا نسخ للقرآن الكريم إلى محل فتوى غير الله ..............
ـ[قول فصل]ــــــــ[15 Sep 2008, 09:14 ص]ـ
النظرة التالية:
قالوا في السفر اليوم لاحرج
وهو حق لكنني مع رخص الله مرة أخرى
فقد تركب طائرة وترى مضيفة تجعلك مفطرا فورا بالنظر وهنا أقصد جوهر الصيام عند الله لا كفارات الدنيا فيه وقد يتكرر الأمر في الفندق وفي الطريق وفي المواصلات
السفر قطعة من العذاب يخدل الجسم رغم ظاهر الرفاهية فيه فقد ترجع بيتك لتنام سبوعا فيه بعد السفر فلا تقل لا حرج
افطر فلا تعرف ما يعرض لك في غربتك.