[أفيدوني جزاكم الله خير (اول الاية التجارة سبقت اللهو وآخرالاية اللهو سبق التجارة)]
ـ[سلطان بن هادي]ــــــــ[13 Sep 2008, 04:09 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى (وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْواً انفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِماً قُلْ مَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ مِنْ اللَّهْوِ وَمِنْ التِّجَارَةِ وَاللَّهُ خَيْرُ الرَّازِقِينَ)
ذكر الله في أول الاية (وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْواً) وفي نهاية الاية (قُلْ مَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ مِنْ اللَّهْوِ وَمِنْ التِّجَارَةِ)
السؤال
في اول الاية التجارة سبقت اللهو وفي نهاية الاية اللهو سبق التجارة
أفيدوني جزاكم الله خير
ـ[عذب الشجن]ــــــــ[13 Sep 2008, 04:24 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى (وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْواً انفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِماً قُلْ مَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ مِنْ اللَّهْوِ وَمِنْ التِّجَارَةِ وَاللَّهُ خَيْرُ الرَّازِقِينَ)
ذكر الله في أول الاية (وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْواً) وفي نهاية الاية (قُلْ مَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ مِنْ اللَّهْوِ وَمِنْ التِّجَارَةِ)
السؤال
في اول الاية التجارة سبقة الهوا وفي نهاية الاية اللهو سبق التجارة
أفيدوني جزاكم الله خير
أما تقديم التجارة على اللهو؛ فلأن خروجهم كان لمعاينة ما قدمت به القوافل من أنواع التجارات_ والتجارة هي المقصد الأهم
_ واللهو كان تبعا وهو على ماذكر ما استقبلوا به القوافل من ضرب الدفوف فرحا بمقدمها ..........
أما تقديم اللهو في أخر الأية فلأن اللهو في غالبه لاخير فيه بخلاف التجارة ففيها منفعة وخير ............... واللله أعلم.
ـ[أبو البراء القصيمي]ــــــــ[13 Sep 2008, 05:57 ص]ـ
سئل الدكتور / فاضل السامرائي وإليكم السؤال مع إجابته (وهذه أول مشاركة لي):
ما اللمسة البيانية في قوله تعالى في سورة الجمعة (وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْواً انفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِماً قُلْ مَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ مِّنَ اللَّهْوِ وَمِنَ التِّجَارَةِ وَاللَّهُ خَيْرُ الرَّازِقِينَ {11})؟
هذه الآية نزلت بينما كان الرسول صلى الله عليه وسلم يخطب بعد صلاة الجمعة فجاءت العير بتجارة وكانت سنة شديدة فانفضّ الناس بسبب التجارة وليس بسبب اللهو لأنه كان هناك غلاء في الأسعار فعندما نودي أن القافلة وصلت انفضّ الناس عن الرسول صلى الله عليه وسلم ولهذا قدّم التجارة في أول الآية (وإذا رأوا تجارة). ثم في نهاية الآية قدّم تعالى اللهو على التجارة لأنه ليس كل الناس ينشغلون بالتجارة عن الصلاة فكثير ينشغلون باللهو وما عند الله تعالى خيرٌ من اللهو ومن التجارة لذا قدّم اللهو على التجارة.
وقوله تعالى (والله خير الرازقين) لأن التجارة مظنّة الرزق فوضع التجارة بجانب قوله تعالى (والله خير الرازقين) فليس لائقاً ولا مناسباً أن يقول تعالى (الله خير الرازقين) بجانب اللهو وفي اللغة عادة تترقّى من الأدنى إلى الأعلى فذكر الأدنى (اللهو) ثم الأعلى (التجارة).
وهناك أمر آخر وهو تكرار (من) في قوله تعالى (من اللهو ومن التجارة) لأنه لو قال (من اللهو والتجارة) لأفاد أن الخيرية لا تكون إلا باجتماعهما أي اللهو والتجارة أما قوله تعالى (من اللهو ومن التجارة) فهي تفيد أن الخيرية من اللهو على جهة الإستقلال ومن التجارة على جهة الإستقلال أيضاً فإن اجتمعا زاد الأمر سوءاً.
ـ[سلطان بن هادي]ــــــــ[13 Sep 2008, 07:29 ص]ـ
أسال الله أن يوفقكم ويزيدكم علما وفقها في الدين