[تفسير سورة التين من جمهرة التفاسير]
ـ[عبدالعزيز الداخل]ــــــــ[22 Sep 2008, 01:47 ص]ـ
الحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه كما يحب ربنا ويرضى، حمداً أرجو به لطفه وعفوه وغفرانه، وأستميح به فضله وجوده وإحسانه، وأستفتح به فتحه ونصره وامتنانه.
والصلاة والسلام على خير عباده لديه، وأحب أوليائه إليه، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد:
فإني لما رأيت المؤلفات في علم التفسير قد كثرت وانتشرت، وتنوعت في مشاربها واختلفت، ورأيت معاناة طالب التحقيق في علم التفسير واحتياجه للاطلاع على ما يحسن به الاطلاع عليه من أقوال أهل العلم واستدلالاتهم، واستدارك بعضهم على بعض، وما يتطلبه البحث في ذلك من جهد عظيم، ووقت كثير يتكرر لدى كثير من الباحثين.
مما يضطر بعضهم إلى الاقتصار على عدد قليل من المراجع ربما لا تكفي في كثير من الأحيان لإدراك ما يطلبه، وقد يفوته من العلم والتحقيق بقدر ما يقل اطلاعه وسبره لأقوال أهل العلم في تلك المسألة.
من أَجْلِ ذلكَ وأَجَلِّ من ذلك أحببت أن أساهم بعمل قصدت به التيسير على طلاب العلم والباحثين والعلماء بجمع ما قيل في علوم آي الكتاب العزيز سواء من المراجع المباشرة وهي كتب التفسير والقراءات والإعراب والغريب وأسباب النزول والناسخ والمنسوخ ونحوها .. ,.
أو غير المباشرة وأعني بها ما كتب في سائر الفنون غير مرتب على سور القرآن الكريم كما في كتب علوم القرآن الكريم، وعلوم الحديث الشريف، والاعتقاد، والفقه وأصوله، واللغة، والتأريخ والسلوك وغيرها ....
من النقول التي اخترتها إما لحسن تحريرها أو مكانة كاتبها
فكم من عالم جليل لم يؤلف في التفسير وله كلام عظيم يتناقله بعض المفسرين ..
وبعضهم لا يتفطن لكلامهم لأنه متفرق في ثنايا كتبهم المصنفة أصلاً في علوم أخرى
فحُبِّبَ إليَّ أن أجمع منها -ما استطعت -ما له تعلق بآي الكتاب العزيز ثم أصنف أقوالهم حسب العلوم التي تتبعها في كل آية من القراءات والوقوف والرسم والنزول والإعراب والبلاغة والتناسب والناسخ والمنسوخ والمبهمات والتفسير وأحكام الآية،، وغيرها ...
ثم أصنف تلك النقول إلى مسائل حسب العلوم التي تتبعها وأرتبها حسب التسلسل التأريخي ليُعرَفَ منشأ كل قول وكيف تناقله العلماء ....
وقصدت بذلك حفظ أوقات طلاب العلم وجهدهم وأن أكفيهم في تلك المسائل مؤونة البحث الكثير والجمع والنظر في عدة كتب متفرقة ليبقى جهدهم -قدر الإمكان -متوافراً على الاطلاع والفهم والتحرير .....
وقد نقلت لهم أقوال أهل العلم بنصها معزوة لمصادرها مرتبة على تواريخ الوفيات.
والمجال مفتوح للإضافة والاستدراك ...
أسأل الله تعالى أن يتقبل هذا العمل بقبول حسن ويبارك فيه إنه أهل الفضل والإحسان.
وقد أرفقت لكم أنموذجاً من هذا العمل في سورة التين
وقد أعددته للطباعة، وأنا أستقبل اقتراحاتكم وملحوظاتكم من خلال هذا الملتقى المبارك ...
أو على البريد الإلكتروني المخصص للكتاب:
[email protected]
وأنا أعترف أنه كان بالإمكان أن يكون العمل أحسن مما كان،،،
ومن عرف ما كنت أؤمل عذرني فيما لم يحصّل،،،
ـ[حفيدة بني عامر]ــــــــ[22 Sep 2008, 04:05 ص]ـ
فإني لما رأيت المؤلفات في علم التفسير قد كثرت وانتشرت، وتنوعت في مشاربها واختلفت، ورأيت معاناة طالب التحقيق في علم التفسير واحتياجه للاطلاع على ما يحسن به الاطلاع عليه من أقوال أهل العلم واستدلالاتهم، واستدارك بعضهم على بعض، وما يتطلبه البحث في ذلك من جهد عظيم، ووقت كثير يتكرر لدى كثير من الباحثين.
مما يضطر بعضهم إلى الاقتصار على عدد قليل من المراجع ربما لا تكفي في كثير من الأحيان لإدراك ما يطلبه، وقد يفوته من العلم والتحقيق بقدر ما يقل اطلاعه وسبره لأقوال أهل العلم في تلك المسألة.
من أَجْلِ ذلكَ وأَجَلِّ من ذلك أحببت أن أساهم بعمل قصدت به التيسير على طلاب العلم والباحثين والعلماء بجمع ما قيل في علوم آي الكتاب العزيز سواء من المراجع المباشرة وهي كتب التفسير والقراءات والإعراب والغريب وأسباب النزول والناسخ والمنسوخ ونحوها .. ,.
أو غير المباشرة وأعني بها ما كتب في سائر الفنون غير مرتب على سور القرآن الكريم كما في كتب علوم القرآن الكريم، وعلوم الحديث الشريف، والاعتقاد، والفقه وأصوله، واللغة، والتأريخ والسلوك وغيرها ....
من النقول التي اخترتها إما لحسن تحريرها أو مكانة كاتبها
فكم من عالم جليل لم يؤلف في التفسير وله كلام عظيم يتناقله بعض المفسرين ..
وبعضهم لا يتفطن لكلامهم لأنه متفرق في ثنايا كتبهم المصنفة أصلاً في علوم أخرى
فحُبِّبَ إليَّ أن أجمع منها -ما استطعت -ما له تعلق بآي الكتاب العزيز ثم أصنف أقوالهم حسب العلوم التي تتبعها في كل آية من القراءات والوقوف والرسم والنزول والإعراب والبلاغة والتناسب والناسخ والمنسوخ والمبهمات والتفسير وأحكام الآية،، وغيرها ...
ثم أصنف تلك النقول إلى مسائل حسب العلوم التي تتبعها وأرتبها حسب التسلسل التأريخي ليُعرَفَ منشأ كل قول وكيف تناقله العلماء ....
وقصدت بذلك حفظ أوقات طلاب العلم وجهدهم وأن أكفيهم في تلك المسائل مؤونة البحث الكثير والجمع والنظر في عدة كتب متفرقة ليبقى جهدهم -قدر الإمكان -متوافراً على الاطلاع والفهم والتحرير .....
وأنا أعترف أنه كان بالإمكان أن يكون العمل أحسن مما كان،،،
ومن عرف ما كنت أؤمل عذرني فيما لم يحصّل،،،
شيخ عبدالعزيز الداخل جزاك الله خيرالجزاء وأحسن إليك على هذا الجمع المفيد والقيم
فلقد أثلجت صدورنا به , ففيه تيسير عظيم ونفع لطلبه العلم أسأل الله أن ييسر لك الخير
حيث كنت ويعلي منزلتك في الجنه , فخدمة القرآن الكريم بهذا الشكل أمر يسهل على
الجميع ويختصر عليهم البحث الطويل , جهد مبارك في خدمة كتاب الله يسر الله لك
وأسعدك في الدارين ,آمل أن نرى المزيد من السور بارك المولى فيك
ونفع بك الإسلام والمسلمين.
¥