تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[الاعجاز العلمي في قوله (نساؤكم حرث لكم)]

ـ[سارة الماجد]ــــــــ[20 Sep 2008, 02:05 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

قرأت كثيرا في اعجاز خلق الانسان واشكل علي امر وهو في

قوله تعالى (نسائكم حرث لكم) حيث استدلوا بها على ان الام لا دور لها في تحديد

جنس الجنين فهي كالمزرعة للحارث تنبت مازرعه

لكن اجد احاديث تعارض ذلك مثل قوله (ماء الرجل أبيض وماء المرأة أصفر، فإذا اجتمعا فعلا مني الرجل مني المرأة أذكرا بإذن الله، وإذا علا مني المرأة مني الرجل أنثا بإذن الله)

ارجو منكم حل الاشكال

ـ[منصور مهران]ــــــــ[20 Sep 2008, 02:54 ص]ـ

للجواب عن ذلك يمكن الرجوع إلى كتب التفسير، تفسير الآية 223 من سورة البقرة.

من ذلك: تفسير القرطبي ج 3 ص 93 وما بعدها - الطبعة الأولى بدار الكتب المصرية.

ـ[ضيف الله الشمراني]ــــــــ[20 Sep 2008, 04:05 ص]ـ

(البيان فيكتب التفسير)

بما أنك يا أستاذ منصور تتعقب الإخوة إملائيا، فاسمح لي أنا هذه المرة، ولا تغضب مني (ابتسامة).

الصواب: (في كتب).

وفقك الله وسدد خطاك ومتعك بالصحة والعافية.

ـ[محب القران]ــــــــ[20 Sep 2008, 04:11 ص]ـ

انا لا اجد ابدا تعارض بين الحديث والآية فالمرأة وان كانت حرثا لا يعني بالضرورة انها ليس لها دور البته في تحديد المولود

لكن هي كما ذكرت كالمزرعة لا يمكن ان تنبت بغير بذر ابدا

ـ[محمد خليل البركاني]ــــــــ[20 Sep 2008, 06:30 ص]ـ

و عليكم السلام و رحمة الله تعالى و بركاته

أخي الفاضل،

يجب التعامل بحذر شديد مع موضوع الاعجاز العلمي في القرآن الكريم، و أن لا نحاول شد الاية شدا حتى توافق معلومة علمية، قد يكذبها عالم آخر بعد حين.

خلق الانسان في حده إعجاز، و لا يحتاج لبرهان أو دليل تأكيد.

اما في موضوع الاية الكريمة:

(نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ وَقَدِّمُوا لأَنْفُسِكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ مُلاقُوهُ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ) البقرة (223)

فقد جاء في تفسير الميسر ما يلي:

"نساؤكم موضع زرع لكم, تضعون النطفة في أرحامهن, فَيَخْرج منها الأولاد بمشيئة الله, فجامعوهن في محل الجماع فقط, وهو القبل بأي كيفية شئتم"

و في الطبري، قال أبو جعفر: يعني تعالى ذكره بذلك: نساؤكم مُزدَرَعُ أولادكم، فأتوا مُزدرعكم كيف شئتم، وأين شئتم.

وإنما عني بـ " الحرث " المزدَرَع، و " الحرث " هو الزرع، ولكنهن لما كن من أسباب الحرث، جعلن " حرثًا "، إذ كان مفهومًا معنى الكلام.

أعتقد أخي الفاضل، و الله أعلم بعلمه، أن الاعجاز هنا لغوي، من خلال هذه الاستعارة الجميلة الدقيقة.

و الله أعلم

ـ[مرهف]ــــــــ[21 Sep 2008, 12:09 ص]ـ

السؤال الذي ينبغي طرحه: ما هو وجه الاستدلال من الآية على ما ذكرت ـ أن المرأة لا دور لها في تحديد جنس الجنين - ثم إنك تقولين (استدلوا) من هم الذين استدلوا بالآية؟!

ولنا عودة للآية بعد الإجابة على الاستفسار.

ـ[سارة الماجد]ــــــــ[26 Sep 2008, 12:14 ص]ـ

انا لا اجد ابدا تعارض بين الحديث والآية فالمرأة وان كانت حرثا لا يعني بالضرورة انها ليس لها دور البته في تحديد المولود

لكن هي كما ذكرت كالمزرعة لا يمكن ان تنبت بغير بذر ابدا

اقصد ان المزرعة اذا زرع فيها نخلا فمن المستحيل ان تنبت قمحا انما تنبت مازرع

وكذلك المرأة ان زرع بها ذكرا انجبت ذكرا وان زرع انثى انجببت انثى

ـ[أبو عمرو البيراوي]ــــــــ[26 Sep 2008, 12:26 ص]ـ

الحرث تتوافر فيه شروط الإنبات، وبمجرد غرس البذرة الصالحة للإنبات ينبت الزرع. وكذلك الأمر في المرأة حيث تتوافر شروط الإنبات وتكون البويضة محايدة وعندما يبذر الرجل البذرة (الحيوان المنوي) فإذا سبق الحيوان المنوي الذكري ( y) يكون إنبات الذكر وإذا سبق الحيوان المنوي الأنثوي ( x) يكون الإنبات أنثى.

فأين الإشكال إذن؟!

ـ[سارة الماجد]ــــــــ[26 Sep 2008, 01:46 ص]ـ

و عليكم السلام و رحمة الله تعالى و بركاته

أخي الفاضل،

يجب التعامل بحذر شديد مع موضوع الاعجاز العلمي في القرآن الكريم، و أن لا نحاول شد الاية شدا حتى توافق معلومة علمية، قد يكذبها عالم آخر بعد حين.

خلق الانسان في حده إعجاز، و لا يحتاج لبرهان أو دليل تأكيد.

اما في موضوع الاية الكريمة:

(نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ وَقَدِّمُوا لأَنْفُسِكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ مُلاقُوهُ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ) البقرة (223)

فقد جاء في تفسير الميسر ما يلي:

"نساؤكم موضع زرع لكم, تضعون النطفة في أرحامهن, فَيَخْرج منها الأولاد بمشيئة الله, فجامعوهن في محل الجماع فقط, وهو القبل بأي كيفية شئتم"

و في الطبري، قال أبو جعفر: يعني تعالى ذكره بذلك: نساؤكم مُزدَرَعُ أولادكم، فأتوا مُزدرعكم كيف شئتم، وأين شئتم.

وإنما عني بـ " الحرث " المزدَرَع، و " الحرث " هو الزرع، ولكنهن لما كن من أسباب الحرث، جعلن " حرثًا "، إذ كان مفهومًا معنى الكلام.

أعتقد أخي الفاضل، و الله أعلم بعلمه، أن الاعجاز هنا لغوي، من خلال هذه الاستعارة الجميلة الدقيقة.

و الله أعلم

جزاك الله يرا على التوضيح

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير