ـ[ابو مريم الجزائري]ــــــــ[24 Aug 2008, 12:10 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بارك الله فيك وجزاك خير الجزاء
ـ[العرابلي]ــــــــ[24 Aug 2008, 06:05 م]ـ
شكر الله لك أخي أبا مسلم،، وجزاك خير الجزاء ...
بارك الله فيك أخي الكريم يزيد الصالح
وبارك الله لك في مرورك
وجزاك الله بكل خير وفضل
ـ[العرابلي]ــــــــ[24 Aug 2008, 06:10 م]ـ
بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله.
تبارك الله ... و ما شاء الله ... و الحمد لله ...
زدنا من علمك زادك الله من خيره و عطائه.
بارك الله فيك وفي مرورك أخي الكريم لحسن بنلفقيه
وزادك الله تعالى من علمه وفضله وإحسانه
ـ[العرابلي]ــــــــ[24 Aug 2008, 06:23 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بارك الله فيك وجزاك خير الجزاء
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وبارك الله في أخي "أبو مريم"
وبارك الله لك في مرورك
وجزاك الله بكل خير
ـ[الحسن محمد ماديك]ــــــــ[24 Aug 2008, 06:42 م]ـ
شكر الله لك أبا مسلم عبد المجيد العرابلسي
ومرة أخرى أقول لك: ألا فدندن حول هذا العلم فهو فتح مبين
ولا يستخفنك عنه من لم يعرفه بعد
ـ[العرابلي]ــــــــ[24 Aug 2008, 07:01 م]ـ
شكر الله لك أبا مسلم عبد المجيد العرابلي
ومرة أخرى أقول لك: ألا فدندن حول هذا العلم فهو فتح مبين
ولا يستخفنك عنه من لم يعرفه بعد
بارك الله فيك يا أخي الكريم الحسن محمد ماديك
وبارك الله لك في مرورك
إنا يا أخي دندنة واضحة بينة تدركها العقول النيرة وتحفظها.
وجزاك الله بكل خير.
ـ[العرابلي]ــــــــ[27 Aug 2008, 06:05 ص]ـ
عنوان الموضوع " التاءات التي بسطت" و"ليست التاءات المبسوطة"
أي التي كان الأصل في كتابتها بالتاء المربوطة، حتى لا يختلط الفهم فيه من العنوان،
والإجابة عن سؤال عن سبب بسط التاءات المبسوطة بسيط جدًا
أن التاءات المبسوطة منها؛ أصلية في الكلمة، ومنها المضاف على حروف جذرها.
فما كان أصليًا فهو جزء من الكلمة، والكلمة وضعت لتعبر عن المسمى المعلوم بوضوح لا التباس فيه، ولذلك لا يصح أن يكون مجهولاً أو مجهول بعضه. سيان جاءت التاء الأصلية في أول الكلمة أو وسطها أو آخرها
وإن كانت مضافة كتاء المتكلم في "كتبتُ"، فأوضح شيء في الوجود للمتكلم نفسه، فكانت التاء مبسوطة.
ثم المخاطب لديه، وتاء المخاطب في ضمير المخاطب "أنت" زائدة على "أنَ" والألف في أنا زائدة حتى لا يوقف على نون ساكنه، وتسقط الألف في الوصل، وتثبت في الوقف، ومثلها المتصلة بالأفعال مثل؛ قلتَ، كتبتَ
وتاء المضارعة لها نفس الحكم لأنها لفعل حاضر قائم، وليس لفعل ماض قد انتهى.
ثم الغائب الذي يكون في خفاء وعماء عن العيون في الدرجة الأخيرة.
أما التاء المربوطة أو المقبوضة فهي مضافة على حروف جذر الكلمة، ولا تكون أصلية؛ لتدل على المؤنث المفرد كمثل؛ كاتب، وكاتبة، وإن لم يكن منه لفظ مذكر، كمثل: "جنة" وفاطمة"، أو صاحب المكانة العالية أو للمبالغة؛ كمثل "علاَّمة" وغير ذلك.
فقد أنتهى إلى منزلة ليس بعدها منزلة، وغيره يتراجع في منزلة أو منازل دونه. هذا عند التعظيم والتفخيم، أما الأنثى فقد تراجعت إلى المنزلة الأخرى بعد الرجل وانتهت إلى منزلة ليس بعدها منزلة
ويرجع سبب اختيار التاء المقبوضة إلى معاني التاء والهاء فيها معًا؛
فنأخذ مثلا؛ كلمة "شجر"؛ وهو اسم يدل على الجمع، وسبقت تسمية الجمع فيه المفرد، لأن وجوده في الحياة بكثرة؛ فإذا أردنا إفراده قلنا "شجرة" فأضفنا التاء المقبوضة للفظ الجمع؛
وتقرأ بطريقتين:
بالتاء عند تحريكها واستمرار القراءة،
وبالهاء عند الوقوف وتسكينها.
وفي لوحة مفاتيح معاني الحروف الهجائية نجد أن:
استعمال التاء: للتراجع
فإذا تراجع الجمع انفرد كل واحد لوحده
والتراجع حركة فناسب قراءة التاء المربوطة تاء عند تحريكها.
ونجد استعمال الهاء: للانتهاء.
وإذا انتهى الجمع أصبح كل فرد لوحده
والانتهاء سكون؛ فناسب قراءة التاء المقبوضة هاء عند تسكينها والوقف عليها.
وهذا من أعظم خصائص هندسة الحروف في اللغة؛ فانظر كيف جمعت صورة واحدة لنطقين مختلفين، لحالين مختلفين، لأداء نتيجة واحدة.
أما تاء الجمع فقد أشرت إلى فتحها في موضعين:
وأما بسط التاء في كل جمع مؤنث سالم؛ فلأن الفرد قد يختفي أثره بين الجمع، أو تذهب خصوصيته بانتمائه له، أما الجمع فيبقى لكثرته معلومًا مكشوفًا لا يُخفى بغيره .... والله تعالى أعلم. رقم (14)
[=أبو مسلم العرابلي;251759] ومن حق الجمع أن تبسط تاؤه؛ لأنه ظاهر لا يخفى بغيره، خلاف المفرد الذي يخفى بين الجمع من أقرانه رقم (17)