ـ[ناصر_عزيز]ــــــــ[07 Oct 2009, 07:01 ص]ـ
جعلك الله مباركا أينما كنت
ـ[فهد الجريوي]ــــــــ[07 Oct 2009, 04:48 م]ـ
لطائف قرآنية: 27:
إن المؤمن اتخذ كتاب ربه مرآة فمرة ينظر إلى ما نعت الله به المؤمنين ومرة ينظر إلى ما نعت الله به المفترين، ومرة ينظر إلى الجنة وما وعد الله فيها، ومرة ينظر إلى النار وما وعد الله فيها. تلقاه دائماً ناصباً كالسهم المرمى به شوقاً إلى ما شوقه الله إليه، وهرباً مما خوفه الله منه.
سميط بن عجلان ـ هداية الإنسان في الاستغناء بالقرآن للمبرد.
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
قال تعالى:
(واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلاً إن الله كان علياً كبيرا).
(إن الله كان علياً كبيراً) فاحذروه ولا تظلموا النسوة من غير سبب فإنهن وإن ضعفن عن دفع ظلمكم وعجزن عن الإنصاف منكم فالله سبحانه عليّ قاهر كبير قادر ينتقم ممن ظلمهن وبغى عليهن. فلا تغتروا بكونكم أعلى يداً منهن وأكبر درجة منهن، فإن الله أعلى منكم وأقدر منكم عليهن، فختم الآية بهذين الأسمين فيه تمام المناسبة.
القاسمي ـ محاسن التأويل.
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
قال تعالى:
(وإن الله بكم لرءوف رحيم).
أقرب الخلق إلى الله تعالى أعظمهم رأفة ورحمة، كما أن أبعدهم منه من اتصف بضد صفاته.
ابن القيم ـ الروح.
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
قال تعالى عن المنافقين:
(كأنهم خشب مسندة).
أي: مقطوعة ممالة إلى الحائط لا تقوم بنفسها، ولا هي ثابتة، وإنما كانوا يستندون إلى من ينصرهم وإلى من يتظاهرون به.
أبو الوفاء بن عقيل ـ الآداب الشرعية لابن مفلح.
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
قال تعالى عن مانعي زكاة الذهب والفضة:
(يوم يحمى عليها في نار جهنم فتكوى بها جباههم وجنوبهم وظهورهم هذا ما كنزتم لأنفسكم فذوقوا ما كنتم تكنزون).
ظهر لي في هذه الآية معنى:
وهو أن كي هذه المواضع الثلاثة هي أشد على الإنسان من غيرها، وهي متضمنة لجهاته الأربع، الأمام والخلف واليمين والشمال، وهذه الوجوه التي يُخرج منها الإنسان. فلما منعوا الواجب عليهم منعاً تاماً من جميع جهاتهم جوزوا بنقيض مقصودهم.
السعدي ـ المواهب الربانية من الآيات القرآنية.
ـ[فهد الجريوي]ــــــــ[09 Oct 2009, 10:24 ص]ـ
لطائف قرآنية: 28:
اعلموا عباد الله أن أحق ما صرفت إلى علمه العناية وبلغت في معرفته الغاية، ما كان لله في العلم به رضا، وللعالم به إلى سبيل الرشاد هدى. وإن أجمع ذلك لباغيه كتاب الله الذي لا ريب فيه، وتنزيله الذي لامرية فيه، الفائز بجزيل الذخر وسنا الأجر تاليه.
الطبري ـ جامع البيان.
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
قال تعالى:
(ورتل القرآن ترتيلاً)
أي تمهل وفرق بين الحروف لتبين، والمقصد أن يجد الفكر فسحة للنظر وفهم المعاني، وبذلك يرق القلب ويفيض عليه النور.
ابن عطية ـ المحرر الوجيز.
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
قال تعالى:
(فأما من أعطى واتقى * وصدق بالحسنى * فسنيسره لليسرى * وأما من بخل واستغنى * وكذب بالحسنى * فسنيسره للعسرى).
إن قيل: كيف قابل (اتقى) بـ (استغنى)؟ وهل يمكن العبد أن يستغني عن ربه طرفة عين؟
قيل: هذا من أحسن المقابلة فإن المتقي لما استشعر فقره وفاقته وشدة حاجته إلى ربه اتقاه، ولم يتعرض لسخطه وغضبه ومقته بارتكاب ما نهاه عنه. فإن من كان فقيراً شديد الحاجة والضرورة إلى شخص فإنه يتقي غضبه وسخطه عليه غاية الاتقاء ويجانب ما يكرهه غاية المجانبة ويعتمد فعل ما يحبه ويؤثره. فقابل التقوى بالاستغناء تشنيعاً لحال تارك التقوى، ومبالغة في ذمه بأن فعَلَ فِعلَ المستغني عن ربه لا فعل الفقير المضطر إليه الذي لا ملجأ له منه إلا إليه، ولاغنى له عن فضله وجوده وبره طرفة عين. فلله ما أحلى هذه المقابلة وما أجمع هاتين الآيتين للخيرات كلها وأسبابها وللشرور كلها وأسبابها.
ابن القيم ـ التبيان في أيمان القرآن.
ـ ـ ـ ـ ـ ـ
قال الضحاك ابن قيس:
اذكروا الله في الرخاء يذكركم في الشدة، إن يونس عليه السلام كان يذكر الله فلما وقع في بطن الحوت قال الله تعالى:
¥