ابن جماعة الكناني ـ تذكرة السامع والمتكلم ـ في أدب العالم والمتعلم.
ـ[فهد الجريوي]ــــــــ[14 Aug 2010, 05:23 م]ـ
لطائف قرآنية: 4:
قال تعالى: (وإذا قرأت القرآن جعلنا بينك وبين الذين لا يؤمنون بالآخرة حجاباً مستوراً * وجعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه وفي آذانهم وقرا)، وقال تعالى: (فمال هؤلاء القوم لا يكادون يفقهون حديثاً).
فلو كان المؤمنون لا يفقهونه أيضاً لكانوا مشاركين للكفار والمنافقين فيما ذمهم الله تعالى به.
ابن تيمية ـ مجموع الفتاوى.
،،،
قال تعالى: (والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا)
فمن كان في قلبه غل وحقد وحسد وضغينة على إخوته المسلمين فنصيبه من هذا الثناء من الله في الآية الكريمة يقل ويضعف بقدر ما عنده من هذا المرض العضال.
سليمان اللاحم ـ تنوير العقول والأذهان في تفسير مفصل القرآن.
،،،
قال تعالى: (يود المجرم لو يفتدي من عذاب يومئذ ببنيه)
أشارت الآية إلى أن غير المجرم لا يود ذلك؛ لأنه قد افتدى في الدنيا من عذاب يؤمئذ بالتقوى والإيمان، وإنما هو في هذا اليوم لا يحزنه الفزع الأكبر ويأمل اجتماعه بمن صلح من آبائه وأبنائه وأحبابه في جنات النعيم.
السعدي ـ المواهب الربانية من الآيات القرآنية.
،،،
عن حفص بن حميد قال: قال لي زياد بن جرير: اقرأ علي، فقرأت عليه: (ألم نشرح لك صدرك * ووضعنا عنك وزرك * الذي أنقض ظهرك). فقال: يا ابن أم زياد: أنقض ظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فجعل يبكي كما يبكي الصبي.
حلية الأولياء لأبي نعيم.
،،،
ـ قال أبو أمامة بن سهل بن حنيف: دخلت أنا وعروة بن الزبير على عائشة رضي الله عنها فقالت: لو رأيتما رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرض له، وكانت عندي ستة دنانير ـ أو سبعة ـ فأمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أفرقها. قالت: فشغلني وجع النبي صلى الله عليه وسلم، حتى عافاه الله. ثم سألني عنها فقال: (ما فعلت؟ أكنت فرّقت الستة الدنانير؟) فقلت: لا، والله لقد كان شغلني وجعك. قالت: فدعا بها، فوضعها في كفه، فقال: (ما ظن نبي الله لو لقي الله، وهذه عنده؟)
فيا لله! ما ظن أصحاب الكبائر والظلمة بالله إذا لقوه، ومظالم العباد عندهم؟
ابن القيم ـ الجواب الكافي.
ـ[فهد الجريوي]ــــــــ[15 Aug 2010, 05:21 م]ـ
لطائف قرآنية: 5:
قال تعالى: (بل هو قرءان مجيد)
ووصف القرآن بأنه مجيد لا يعني أن المجد وصف للقرآن نفسه فقط، بل هو وصف للقرآن، ولمن تحمل هذا القرآن فحمله وقام بواجبه من تلاوته حق التلاوة، فإنه سيكون له المجد والعزة والرفعة.
ابن عثيمين ـ تفسير جزء عم.
،،،
من طال وقوفه في الصلاة ليلاً ونهاراً لله، وتحمل لأجله المشاق في مرضاته وطاعته، خف عليه الوقوف يوم القيامة وسَهُل عليه، وإن آثر الراحة هنا والدعة والبطالة والنعمة، طال عليه الوقوف ذلك اليوم واشتدت مشقته عليه.
وقد أشار الله تعالى إلى ذلك في قوله: (ومن الليل فاسجد له وسبحه ليلاً طويلا * إن هؤلاء يحبون العاجلة ويذرون وراءهم يوماً ثقيلا)
فمن سبح الله ليلاً طويلاً، لم يكن ذلك اليوم ثقيلاً عليه، بل كان أخف شيء عليه.
ابن القيم ـ اجتماع الجيوش الإسلامية على حرب المعطلة والجهمية.
،،،
قال تعالى: (إن الذين ينادونك من وراء الحجرات أكثرهم لا يعقلون).
أدب العبد عنوان عقله، وأن الله مريدٌ به خيرا.
السعدي ـ تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان.
،،،
عن مالك بن مغول قال: شكا أبو معشر ابنه إلى طلحة بن مصرف، فقال: استعن عليه بهذه الآية: (رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحاً ترضاه وأصلح لي في ذريتي).
حلية الأولياء لأبي نعيم.
،،،
لطيفة علمية: 5:
قد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: (من قال سبحان الله العظيم وبحمده غُرست له نخلة في الجنة).
فالعجب لهذا يضيع زمانه في غير الغرس، ولو أنه ذاق طعم النخيل لا ستكثر من غرس النخل.
ابن الجوزي ـ حفظ العمر
ـ[فهد الجريوي]ــــــــ[16 Aug 2010, 05:43 م]ـ
لطائف قرآنية: 6:
¥