ـ[عذب الشجن]ــــــــ[20 Sep 2008, 02:13 ص]ـ
حمدا لك اللهم، ثم شكرا للإخوة جميعا وأخص بمزيد الشكر الشيخين الفاضلين د. احمد شكري ود. مساعد الطيار، فقد ردا الأمر إلى نصابه،
فالموضوع أخذ منحى الضرب على وتر صيانة القرآن من الإحداث وعدم تلاعب الملوك به، ومخالفة الإجماع، وعبارات مثل "مبررات موهومة، وفراغ علمي " ونحو ذلك، وليس هو من هذا في قليل ولا كثير، ولو لم يكن في المسألة إلا كلام الإمام النووي وشيخ الإسلام لكفى، وهذا المصحف الباكستاني قد حُزب بعلامة (ع) إشارة للركوع، وهو مطبوع متداول دون نكير.
ولعلي أحرر محل النزاع حتى تتضح المسألة:
1 – التحزيب بحسب الأحرف لم يُنادِ بإلغائه أحد من أصحاب (الفكرة)، وقد ذُكر ذلك مرارا، وهو محل اتفاق بيننا فلا داعي لترداد الكلام فيه، وإنما النقاش في إضافة التحزيب باعتبار السور مع بقاء تحزيب الأحرف.
2 - هناك من يشترط أن يكون ذلك عن طريق لجان شرعية متخصصة، وهذا - فيما أحسب – أيضا محل اتفاق، وطرح الموضوع في هذا الملتقى العلمي المبارك، هي البداية الصحيحة لتدارسه.
3 - من يمنع من إضافة التحزيب بالسور مطلقا لثلاثة أدلة: صيانة للقرآن، ولأن مسألة التحزيب بالأحرف قد اكتسبت الإقرار وسلمت بها القرون المتتابعة مع قوة الدافع للتغيير لكونها مخالفة لتحزيب السلف، ومن هذا الوجه غايرت مسألة التحزيب مسألة علامات التوقيف، ولأنه تعب بلا طائل إذ لا فائدة منه.
وقبل مناقشة من اختار من الفضلاء القول الثالث، هل لديهم تحرير أو مزيد أدلة على ما سبق؟
==================================
السلام عليكم ............
أما أنا فلاأجيد الضرب على الأوتار، إنما أتركه لمن يجيده ............
إن كنت تحتج بكلام العالمين الكبيرين النووي، وابن تيمية _ نور الله ضريحهما _ فهذا خلل يحتاج علاجا، فضلا عن تهويلك الذي لا يثبت بذكر أن الشيخين الفاضلين
د0شكري، د. مساعد ............. قد ردا الأمر إلى نصابه.
هناك حجج ومسائل ذكرتها في تعقيبي الأول على مداخلتك وغيرها أثناء المناقشة مع الدكتور مساعد .......... أجب عنها _ بارك الله فيك _ ولا تظهر الموضوع بمظهر المحسوم علميا فدون هذا خرط القتاد .............
بارك الله لي ولك ولجميع المسلمين في العشر المباركات، وبلغنا جميعا مايرضيه عنا.
ـ[الجكني]ــــــــ[20 Sep 2008, 02:16 ص]ـ
والمطلوب الآن هو تحزيب القرآن 30 حزباً متقاربة مع عدم فصل السورة الواحدة بين حزبين أو جزئين إلا سورة البقرة لطولها، ويتم ترتيب تحزيب ابن تيمية هذا في جدول من ثلاثين صفاً،لنرى هل استوعب ابن تيمية 30 جزءاً أم لا فإني لم أدقق فيه؟
مع أن العلة الأساسية التي يعتمد عليها أصحاب هذه الاقتراح والموافقين عليه هو: عمل الصحابة وتقسيمهم.
وأقول:
فهلا جعل (13) جزءاً؟؟؟؟ لأنه هو المقدار الذي وقفت عنده الروايات التي نقلت عنهم.
فهل يصح، ويقبل، أن نزيد على الصحابة تقسيماً هو ضعف تقسيمهم وربعاً تقريباً، ثم ننادي بأن عملنا واقتراحنا هو الرجوع إلى ماعليه الصحابة؟؟؟؟
وفوق هذا كله وقبله وبعده:
هل هذا التحزيب الموجود الآن منع أهل العلم من الفهم والتدبر والتفسير؟؟؟؟
وأعيد التذكير بكلام أخي " عذب الشجن":
هناك نقاط ثلاث كتبتها في ردي الأخير لم أر جوابا لها، لأن النقاش العلمي لايفسده ويخرجه عن مساره كمثل إثارة المسائل ثم تركها دون تحرير الكلام عليها .............. فتتوالى مسائل لا إجابة عنها ثم تثار أخرى وهكذا في حلقة مفرغة .............................................
ـ[محب القران]ــــــــ[20 Sep 2008, 04:49 ص]ـ
كلام الشيخ عصام حفظه الله في النقطه الثانية والثالثه هو ما نقصده ونؤيده
وما قاله عذب الشجن حفظه الله من اهمال الرد على مداخلاتنا وفتح مواضيع جديده هو ما يجعل الموضوع يتشعب اكثر صحيح
مشائخنا الفضلاء يريدون مناقشة مسألة التحزيب نقاشا علميا مجردا والبعض وانا منهم أخذنا الموضوع ونقلناه إلى حيز التنفيذ فنرى ان من المصلحة ان يبقى ما تلقته الامة بالقبول وإن اردنا التغيير فلابد ان يكون صادرا عن لجان مختصه وهذا ما فعله الصحابة سواءا في جمع القران الاول والثاني وما فعله التابعون من بعدهم ولازالت الامه إلى اليوم تفعل ذلك
انا ارى اننا متفقون لكن نحتاج إلى تحرير محل النزاع وهو:
هل يلزم في تحزيب القران من جديد ان يكون صادرا عن لجان مختصه ومجامع معتبره أم كل من اراد ان يحزب القران فعل ذلك وأخرجه للناس في طبعة جديده؟؟؟؟؟؟؟؟
ارجو الرد على هذه النقطة بالضبط ثم ننتقل إلى المناقشة العلمية في تحزيب القران وكيف وما هو المقدار وغير ذلك من الامور العلمية التي سأكون فيها مستمتعا بما سأقرأه من مشائخنا الفضلاء ((الشيخ مساعد و الشيخ عبدالرحمن والشيخ عصام وغيرهم من المشائخ الفضلاء))
¥