تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[قول فصل]ــــــــ[16 Sep 2008, 02:24 ص]ـ

السبب الثاني أن نبي من بعدهما هو محمد جدد قبلة إبراهيم قبل أن يبعث فكان المصير إلى واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى ..................

ونزلت موافقة لعمر الفاروق في الطواف أي متأخرة عن بدء نزول البقرة كأول سورة مدنية وربما تأخر الربع كله نزولا فحكى بمناسبة الطواف بالبيت ..................

ولاداعي لتكرار الآيات هنا ...............

فإلى دراسة الربع الثالث في تغيير القبلة ليستقر الأمر نهائيا وفقا الكعبة قبلة .........

لنتعرف على أسباب أخرى لتغيير القبلة ..............

ثم نطل من بعد في الربع الأول من تلك الثلاثية الربعية كقواعد عامة في النسخ والنسئ حيث هنا مثال على نسئ ما لم يذكر قبلة صريحة قبلا لفظيا فنسخ لقبلة محددة في الربعين الثانى والثالث بل والأول بلا غموض .........................

ـ[قول فصل]ــــــــ[16 Sep 2008, 03:36 م]ـ

السبب الثالث في الربع الإبراهيمي كوجه آخر لألفاظ العملة في هجر قبلة حديثة لقبلة قديمة:

آباء محمد هم أبراهيم واسماعيل وإسحاق وهم أباء يعقوب كما ذكرت ذلك سورة البقرة في حزبنا هذا ...............

وترك قبلة بناها نبي هو أبو اليهود والنصارى من قوم بنو إسرائيل فهو إسرائيل يعقوب نفسه واجب لتكون القبلة قبلة بناها آبانا إبراهيم كما سماه القرآن الكريم بعون مدد من إسماعيل وجددها من الأنبياء حفيده محمد مع قومه أوسط بنو إسماعيل قريش حيث ولد وترعرع وهو مما لا يصح أن يقال في حق يعقوب ..................

قال تعالى حيث كان إبراهيم هو من وصى يعقوب حفيده مع بنوه:

وَمَن يَرْغَبُ عَن مِّلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلاَّ مَن سَفِهَ نَفْسَهُ وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ (130) إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ (131) وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ (132)

ـ[قول فصل]ــــــــ[16 Sep 2008, 04:10 م]ـ

في الربع المحمدي الثالث في تغيير القبلة قال الله الحق تبارك وتعالى وتقدس:

سَيَقُولُ السُّفَهَاء مِنَ النَّاسِ مَا وَلاَّهُمْ عَن قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُواْ عَلَيْهَا قُل لِّلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ يَهْدِي مَن يَشَاء إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ (142) وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنتَ عَلَيْهَا إِلاَّ لِنَعْلَمَ مَن يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّن يَنقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِن كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلاَّ عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ (143) قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاء فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ (144) وَلَئِنْ أَتَيْتَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ بِكُلِّ آيَةٍ مَّا تَبِعُواْ قِبْلَتَكَ وَمَا أَنتَ بِتَابِعٍ قِبْلَتَهُمْ وَمَا بَعْضُهُم بِتَابِعٍ قِبْلَةَ بَعْضٍ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم مِّن بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ إِنَّكَ إِذَاً لَّمِنَ الظَّالِمِينَ (145) الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ وَإِنَّ فَرِيقًا مِّنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (146) الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ (147) وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا فَاسْتَبِقُواْ الْخَيْرَاتِ أَيْنَ مَا تَكُونُواْ يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعًا إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (148) وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِنَّهُ لَلْحَقُّ مِن

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير