تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

الْمُهْتَدُونَ (157)

ـ[قول فصل]ــــــــ[16 Sep 2008, 05:35 م]ـ

قال تعالى ليبين أن القبلة للطواف حولها ولو قبلة في الصلاة أو في عمرة وهي ذكر الله حيث قبلة الله طوافا بها ثم سعي لها من جهة الحجر الأسعد حيث أول إمتداد له خارج صحن البيت الحرام الخارجي المكشوف هو الصفا فنسعى من الصفا للمروة بحاذي باب الكعبة الرئيسي ذاكرين الله تبارك وتقدس وتمجد ثم نعود ذاكرين الحق الجليل بحاذي باب الكعبة إلى حيث الإمتداد الأول لياقوتة الجنة الحجر الأبيض:

إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ (158)

ثم قال تعالى: إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُوْلَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللاَّعِنُونَ (159) إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ وَأَصْلَحُواْ وَبَيَّنُواْ فَأُولَئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (160) إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (161) خَالِدِينَ فِيهَا لاَ يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلاَ هُمْ يُنظَرُونَ (162)

فلا يقبل من محرف قول وعلم لله صرفا ولا هدى ولو كان شيخ الأئمة فلا كهنوت ولا أسرار في دين الإسلام حتى ولو كان التحريف في مجرد قصة أو حكم من قول الله فمن أنا متى قال الله ومن أنا متى علم الله بل

سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا أنك أنت العليم الحكيم

سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا أنك أنت العليم الحكيم

سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا أنك أنت العليم الحكيم

سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا أنك أنت العليم الحكيم

سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا أنك أنت العليم الحكيم

سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا أنك أنت العليم الحكيم

سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا أنك أنت العليم الحكيم

اللهم لا تجعل ورواد المنتدى الصالحين مخرج قولا لك عن حقيقته ..................

ثم يعلن الحزب الرابع في تغيير القبلة صراحة عن مبادئ في علم التوحيد الحق وخير مراجعها كتب إمامنا محمد بن عبد الوهاب ....................

ـ[قول فصل]ــــــــ[16 Sep 2008, 06:35 م]ـ

أهل مكة أدرى بشعابها فكيف أكتب عن التوحيد بين فحوله؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.

بارك الله لنا في أئمة الهدى وعلماء الجزيرة كلهم وطالبي العلم عندهم وهدى بهم ووفقكم وسدد خطاهم

ولكن تتمة الموضوع تحتم ولوج علم التوحيد ..........

قال تعالى:

وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لاَّ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ (163) إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاء مِن مَّاء فَأَحْيَا بِهِ الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (164)

وعلم التوحيد يبزر علاقاتنا بربنا في كل المجالات حتى في ضروب الدعاء ولذا يتلخص في صدر استعاذة سورة الناس

قال تعالى محددا ثلاثة أًصول علم التوحيد القرآني وثلاثة بلاءات الدنيا:

قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (1) مَلِكِ النَّاسِ (2) إِلَهِ النَّاسِ (3) مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ (4) الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ (5) مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ (6)

فعلم أن علم التوحيد يتمثل في ثلاثة الربوبية والملك والألوهية

وأن بلاءات الدنيا الخطر على التوحيد هي: الوسواس الخناس والجنة والناس.

وهو ما علمنا إمام الهدى وتلميذه المجد ابن تيمية وابن القيم فأصابوا ولكن بلفظ الأسماء والصفات عوض لفظ الملك وهو اللفظ الذي استحبه لشرح الأسماء والصفات بخلاف الربوبية والألوهية لبيان ملك كريم علي كبير عظيم جليل ...............

ثم ذكر المثال على شأن التوحيد عن المثيل في صدور الموحدين فقال تعالى:

وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللَّهِ أَندَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبًّا لِّلَّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ (165) إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُواْ مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ وَرَأَوُاْ الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الأَسْبَابُ (166) وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّؤُواْ مِنَّا كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ (167)

فذم من كان في صدورهم مثيل لرب العالمين وبين حسراتهم وخضوعهم ...........

فالعذر أن اتكلم بين يدي علماء التوحيد وفقط لتتمة الموضوع ........................

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير