تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ولم يرد في أي من النصوص ربط اسم مصر وادي النيل بأحداث تاريخية كخروج بني إسرائيل في أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، وربما أن من سماها مصر كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث وردت مصر مرتبطة بأحداث مستقبلية وليس بصيغة الماضي. وربما ذكرها الصحابة والتابعين بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهذا كله لا ينفي ما أثبته القرآن الكريم أن مصر مدينة، فربما اجتمع لها اسم بلد واسم مدينة في مكانين مختلفين

وعلى فرض ورود الاسم من قبل. فهذا لا يتعارض أن يكون هنا مصرين (مدينة مصر) و (دولة مصر). أما (مصر) التي ذكرها الله تبارك وتعالى في كتابه العظيم فهي تحمل صفات مدينة وأشار النص غلى أنها كانت مدينة لفظا والله أعلم.

وهذا طرفا من الأحاديث التي ورد فيها ذكر مصر، وأنه مرتبط ببلاد القبط، منها ما هو ضعيف لا يعتد به، ومنها ما هو صحيح

65827 - الله الله في قبط مصر؛ فإنكم ستظهرون عليهم، ويكونون لكم عدة وأعوانا في سبيل الله

الراوي: أم سلمة هند بنت أبي أمية المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 3113

خلاصة الدرجة: إسناده صحيح رجاله ثقات


1870 - إنكم ستفتحون مصر. وهي أرض يسمى فيها القيراط. فإذا فتحتموها فأحسنوا إلى أهلها. فإن لهم ذمة ورحما. أو قال: ذمة وصهرا. فإذا رأيت رجلين يختصمان فيها في موضع لبنة، فاخرج منها. قال: فرأيت عبدالرحمن بن شرحبيل بن حسنة وأخاه ربيعة، يختصمان في موضع لبنة، فخرجت منها.
الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2543
خلاصة الدرجة: صحيح

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير