تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[ديني يقيني]ــــــــ[21 Sep 2008, 07:29 ص]ـ

الله يجزاكـ خير الجزاء

كنت ابحث عنه منذ فترة طويله ... الحمد لله وجدتها هنا

باركـ الله فيكـ

ـ[فهد الجريوي]ــــــــ[22 Sep 2008, 09:39 م]ـ

بارك الله فيكم.

هنا مسألة لاحظتها في الكتاب وهي غير راجحة:

في قوله تعالى في سورة القلم (يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون)

قال المصنف عفا الله عنه في هذه الآية:

يكشف عن نور عظيم يخرون له سجداً وقيل هو كناية عن شدة الأمر وقرأ ابن عباس (تكشف عن ساق) وإعمال المعنيين ممكن تحتمله الآية دون تعارض.

قلت وأين القول الراجح الذي رجحه كثير من السلف ولم يرد مع هاذين القولين وهو ما أخرجه البخاري في صحيحه في كتاب التفسير باب يوم يكشف عن ساق فعن أبي سعيد رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (يكشف ربنا عن ساقه فيسجد له كل مؤمن ومؤمنة ويبقى من كان يسجد في الدنيا رئاء وسمعه فيذهب ليسجد فيعود ظهره طبقاً واحداً) وأخرجه الإمام مسلم في كتاب الإيمان باب معرفة طريق الرؤية.

ومن أراد الاستزادة فعليه بكتاب المنهل الرقراق في تخريج ماروي عن الصحابة والتابعين في تفسير (يوم يكشف عن ساق) وإبطال دعوى اختلافهم فيها. لسليم الهلالي. دار ابن الجوزي.

والمسألة فيها خلاف كبير في كتب التفاسير ولكن الراجح ماتقدم والله أعلم بالصواب.

ـ[ضيف الله الشمراني]ــــــــ[22 Sep 2008, 10:10 م]ـ

الكلام ـ حفظك الله ـ في دلالة الآية على صفة الساق

هل تدل عليها الآية دلالة صريحة؟

وكلا المعنيين منقولين عن السلف.

ـ[الغامدي1]ــــــــ[22 Sep 2008, 11:26 م]ـ

الكتاب رائع ومتين وياليته ذكر أرقام الآيات

ـ[فهد الجريوي]ــــــــ[22 Sep 2008, 11:36 م]ـ

الأخ ضيف الله وفقك الله وبارك فيك أعلم أنهما منقولان عن السلف لكن كانت الملاحظة لماذا الاقتصار عليهما مع وجود قول ثالث شهير رجحه كثير من السلف وإذا تأملت في كلامي جيداً في الملاحظة تبين لك أني ذكرت أن المسألة فيها خلاف طويل وقد ذكر ابن كثير الأقوال الثلاثة وختمها بقوله فالله أعلم لكني ذكرت ماهو راجح وأدين الله تعالى به ومن رأى أن الآية تحتمل أحد المعنين فلا نثرب عليه لأن كل ماذكر من هذه المعاني قال بها أحد من السلف والله أعلم بالصواب.

نعم هناك بعض التفاسير تأولت هذه الصفة وأنكرتها فلا توافق في ذلك ويرد عليها كتفسير القرطبي عفا الله عنه لهذه الآية في تفسيره الجامع لأحكام القرءان ورد عليه محقق الكتاب الدكتور عبدالمحسن التركي وفقه الله في الحاشية.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير