تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[ابن رجب]ــــــــ[22 Sep 2008, 12:26 ص]ـ

دخضر

عفا الله عنك. نعم هناك محذور وهو كون هذه الكلمة تقال , والقائل يعتقد استحبابها بغير برهان ولا حجة وهذا يندرج تحت قوله تعالى (أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله) الحديث الذي رواه الشيخان (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد) أي مردود عليه وهذا منه لأن العبادات توقيفيه وليست بأدلة عامة لها تأويلات.

ولا زلت أنتظر مزيد من الطرح

ـ[أبو المهند]ــــــــ[22 Sep 2008, 12:58 ص]ـ

[ quote] دخضر

عفا الله عنك. اللهم آمين، قلت: بمناسبة عفا الله عنك، مالفرق بينها وبين تقبل الله منا ومنك الطاعة؟

نعم هناك محذور وهو كون هذه الكلمة تقال ,والقائل يعتقد استحبابها

قلت: ما المحظور في استحباب تمنى تقبل الطاعة من الناس؟!!! ومن الذي أخبرك بهذا الاعتقاد؟!!!، وبواطن الأمور لا يعلمها إلا علام الغيوم، أطلعت الغيب أم اتخذت عند الرحمن عهداً؟؟؟!

وأزيد القول قولا فأستفهم منك: من الذي قال بأننا نستحبها ونحبذها لكونها سنة واردة عن الرسول ـ صى الله عليه وسلم ـ؟؟؟!!!

يا أخانا ابن رجب هدايات الإسلام أوسع وأرحب مما تتصور طالما اتبعت ولم تبتدع أو تلصق بالرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ والسلف الصالح ـ رضوان الله عليهم أجمعين ـ ما لم يقولوه.

وطالما أنك قد تسلحت برأي لا تحيد عنه ـ بداية ـ فالأجدر بك أن تطرح قناعاتك من خلال مشاركتك جزما وحزماً ببيان بدعية القول وتطلب رأي المخالف مباشرة.

ولا يكون السؤال سؤال استفهام لا لطلب الفهم الحقيقي ـ كما لاحظت في سؤالك ـ، بل على سبيل المجاز، وأنت تعلم ما في المجاز؟!!

وأقول لك هل استدلالك القرآني في موضعه؟!!! أم ترى معى أن بين المقام والمقال بونا شاسعا؟؟!!

والشكر موصول للأخ الفاضل الذي تلاني على تفضله بالسؤال والجواب، فكل كلامه سديد.

وتحياتي لابن رجب وتقبل اللم منه صالح القول والعمل ـ إن رغب في الدعاء ثم وافق الدعاء قبولا عند الله.!!

ـ[الجكني]ــــــــ[22 Sep 2008, 01:03 ص]ـ

أخي الكريم ابن رجب:

أعد نظراً يا عبد قيس لعلّما **** أضاءت لك النار الحمار المقيّدا

اخي الكريم:

قلتَ:

وهذا يندرج تحت قوله تعالى (أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله) الحديث الذي رواه الشيخان (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد) أي مردود عليه وهذا منه لأن العبادات توقيفيه وليست بأدلة عامة لها تأويلات.

أخي الكريم:

أتنزل هذه المسائل - الاجتهادية بين العلماء- منزلة من يشرك بالله تعالى؟؟؟

ثم يا أخي الكريم:

هذه القواعد التي رأيتك - ولست وحدك بل معك كثير ممن ينتسب للعلم - تستدل بها وهي: عدم فعل النبي صلى الله عليه وسلم للشيء وتعطونه الحكم المعروف، وتستدلون بالآية الكريمة في سورة الأحقاف على فهمكم لها، ثم استدلالكم بأن العبادات توقيفية ووو ..

اسألك أخي الكريم:

هل هذه الأدلة كلها هي نص كلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم؟؟؟ يعني منصوص عليها بالكتاب والسنة؟؟

أم أنها:

من قواعد - بعض - العلماء، قعّدوها حسب فهم لنصوص الكتاب والسنة؟؟؟

فإن كانت صريح كتاب الله تعالى فالحق أحق أن يتبع.

وإن كانت الأخرى:

فكيف يستدل بآيات الشرك والمشركين على الموحدين المسلمين؟؟؟؟

وكيف تلزم الأمة بفهم دون فهم؟؟؟؟

وقبل هذا كله وبعده:

إذا عرفت لنا البدعة تعريفاً يسلم به كل علماء المسلمين المعتبرين فعندها يصلح النقاش في البدعة وغيرها، أما - بتخفيف الميم - وكل يحكم على الشيء من خلال فهمه للبدعة ثم تنزيل الآيات في غير موقعها فهذا مالاندين الله به.

بلغنا الله وإياكم ليلة القدر وغفر لنا ولكم فيها الذنوب والخطايا.

ـ[عبد الرحمن الظاهري]ــــــــ[23 Sep 2008, 10:53 م]ـ

السلام عليكم ....

ذهب العلامة الإمام محمد ناصرالدين الألباني رضي الله عنه إلى أن جملة " تقبل الله منا ومنكم" يجوز أن تقال على سبيل النذرة مادامت جملة دعائية ... وهذا على مذهب من يرى أن البدعة هي طريفة في الدين مخترعة يقصد بالسلوك عيها مضاهاة الطريقة الشرعية ....

أما من قال البدعة اعتقاد خلاف ما كان عليه السلام بنوع شبهة أو تأويل فاسد فسيذهب حتما إلى جواز هذا الدعاء ...

ـ[ابن رجب]ــــــــ[25 Sep 2008, 11:17 م]ـ

سئل سماحة الشيخ ابن باز

أسمع في نهاية الصلاة من بعض الناس قوله عندما يسلم من الصلاة يقول أحدهم لأخيه: تقبل الله العظيم، فيرد عليه الآخر: منا ومنكم صالح الأعمال، فهل هذا من السنة؟

لا أصل لهذا، ليس من السنة، ولا أصل له. تنصحون سماحة الشيخ بالابتعاد عن مثل هذه الألفاظ، أو لا حرج في قولها؟ لا، ينبغي ترك ذلك؛ لأنه غير مشروع. ما الفرق بينها وبين الدعاء بالقبول للأعمال سماحة الشيخ؟ إذا كان عارض ما يعتاده في بعض الأحيان يفعله، مثل ما يقول في الطريق إذا تلاقيا: غفر الله لنا ولك، تقبل الله منك، أو عند السلام عليه في البيت لا بأس لكن كونه يعتاد إذا سلم من الصلاة يقول هذا الكلام كعادة هذا ليس مشروعا، هذا بدعة. اهـ

تأمل أخي د خضر كلمة {بدعة}

المصدر: موقع سماحة الشيخ ابن باز

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير