وجزاك الله خيراً على التنبيه على نسبة كتاب إعراب القرآن لقوام السنة الأصبهاني، وسأنظر في ذلك وأصحح ما يلزم تصحيحه.
5 - توجد بعض الأخطاء الطباعية، مثل ذكر المرجع والصفحة والكلام لم يكتمل وله بقية، ولعل السبب في ذلك أنك تنقل من بعض البرامج،فلعلك تعالج هذه النقطة.
لا لم أنقل من البرامج لعدم ثقتي في تصحيح المدخل منها
ولذلك قمت بتقسيم العمل على مراحل على فرق عمل
ففريق قام بتصوير ما يتعلق بالتفسير من الكتب المختارة بأجود الطبعات حسب اجتهادنا، حتى إن بعض الكتب خرجت بعدما أتممنا ما يتعلق بكتابنا من النسخ والمقابلة والتشكيل والتدقيق فأعدنا مقابلتها على الطبعات الجديدة وحصل هذا في أكثر من كتاب: منها: كتاب تفسير ابن جرير، والدر المنثور، كلاهما طبعة دار هجر
وكذلك تفسير الكشاف طبعة العبيكان.
ولم نقابل ما طبع مؤخراً من تفسير القرطبي للسبب الذي ذكرته في أول الموضوع وهو أنا لو بقينا في دائرة التصحيحات والمراجعات لذهب العمر ولم نخرج شيئاً
فاجتهدت الآن في توفير الجهد والوقت لإخراج ما يمكن إخراجه وطباعته، وهذا لا يمنع من التطوير المستقبلي.
والحاصل أني اجتهدت في ضبط النصوص وأكثرت المراحل لضمان السلامة قدر الإمكان من الأخطاء
فمر العمل بعدة مراحل أهمها:
1: النسخ من الطبعات المختارة.
2: مقابلة المنسوخ على أصله، وتصحيح ما قد يقع فيه الناسخ من خطأ أو سقط.
3: تشكيل النصوص المنسوخة تشكيلاً أغلبياً، وكانت تلك المرحلة من أصعب المراحل، وأكثرها كلفة ووقتاً
لقلة المجيدين للتشكيل المباشر على الجهاز.
4: مقابلة تلك النصوص بعد تشكيلها على أصولها مرة أخرى، لأن المشكل قد يقع منه خطأ أو حذف بغير اختياره.
5: طباعة تلك الملفات على ورق وتدقيقها، وقد اجتهت في اختيار المدققين واختبارهم قبل ذلك بعدة نماذج
حتى إني ربما قابلت نحو عشرين مدققاً في ميعاد واحد لا أختار منهم واحداً
وأما المتأهلين الذين اجتازوا تلك الاختبارات بنجاح تطمئن إليه النفس فقد وليتهم عمل التدقيق
وكانوا ربما يجدون في الصفحة الواحدة نحو ثلاثة أخطاء فينبهون عليها وتصحح.
6: بعد ذلك مرحلة العزو وهي أن نجعل عند نهاية كل صفحة توثيقاً لاسم الكتاب ورقم الجزء والصفحة كما رأيته في بعض الأمثلة، ونجعل في البداية اسم المؤلف كاملاً وتاريخ وفاته كما رأيته
وقام بهذه المرحلة فريق مكث فيها مدة من الوقت.
تلتها مراحل أخر لا أطيل المقام بذكرها حتى صار العمل كما ترون
وقد استفرغت وسعي وبذلت جهدي وأعذرت إلى الله في الاجتهاد في ضبط النص
فإن وقع خطأ بعد ذلك فهو من لوازم النقص البشري
كما أنك نقلت عن الشربيني في ص 2 (الم والتين والزيتون) وليست الم عند الشربيني
أحسنت بالتنبيه جزاك الله خيراً، وسأصحح الخطأ، وقد استفسرت من الموظف المكلف بمسائل مقدمات السور
فأفادني عن سبب الخطأ بأن اسم سورة الشرح عند الخطيب هي ألم نشرح، ثم تليها سورة والتين، فقام فحذف كلمة نشرح، وذهل عن (ألم)، فصارت هكذا (ألم والتين والزيتون)، وهذا خطأ بشري، نعذره فيه، ونشكرك على التنبيه.
وفقك الله تعالى لكل خير
آمين وإياك
واطلاعي كان إلى ص 90 فقيدت هذه الملحوظات لعلك تأخذ مايناسب منها.
ليتك تكمل وتفيدنا جزاك الله خيراً وبارك فيك.
ـ[عبدالعزيز الداخل]ــــــــ[14 Oct 2008, 12:14 م]ـ
جزاك الله خيراً أخي الفاضل على هذا الجمع الطيب وأقدم لك ما طبعته من برنامج لمسات بيانية للدكتور فاضل السامرائي في سورة التين للفائدة
جزاك الله خيراً وبارك فيك على هذه الإضافة الطيبة
وقد نزلت الملف وسأدرج منه ما أضافه الدكتور الفاضل فاضل السامرائي، فله لفتات جميلة جديرة بالعناية، وفقه الله وزاده فقها وفهما في كتابه الكريم
ـ[فهد الجريوي]ــــــــ[19 Jul 2010, 04:59 م]ـ
صدر الجزء الأول منه بحمد الله، (تفسير المعوذتين) وتجدون التعريف به في ملتقى صدر حديثاً في الدراسات القرآنية.
ـ[عاطف الفيومي]ــــــــ[21 Jul 2010, 08:58 م]ـ
جهد موفق وعمل رائع ..
- ومن فوائده جمع الأقوال في الموضع الواحد والعزو إلى مصدره ..
- وكذلك حصر عدد من الفوائد الجليلة والمهمة حول السورة ومعانيها ودلالاتها ..
ولكن ..
- يا حبذا لو أتحفنا الدكتور عبد العزيز - بفهرس للسورة - نظرًا لكثرة الموضوعات ولسرعة الاستفادة وتصور الموضوع ..
وختاما جهد مبارك ان شاء الله وعمل طيب ..
ـ[عبدالعزيز الداخل]ــــــــ[27 Aug 2010, 10:25 ص]ـ
- يا حبذا لو أتحفنا الدكتور عبد العزيز - بفهرس للسورة - نظرًا لكثرة الموضوعات ولسرعة الاستفادة وتصور الموضوع ..
وختاما جهد مبارك ان شاء الله وعمل طيب ..
1: بارك الله فيك أخي الكريم، وجزاك الله عني خيراً على دعواتك الطيبة.
2: لست دكتوراً.
3: أرفقت لك ما طلبت.
ـ[عبدالعزيز الداخل]ــــــــ[27 Aug 2010, 10:35 ص]ـ
كنت قد أسميت الكتاب (مجمع التفاسير) قبل أن أعلم عن كتاب بهذا العنوان للرومي الحنفي رحمه الله فغيرته إلى (جمهرة التفاسير) دفعاً للالتباس؛ فآمل من المشرفين - وفقهم الله - أن يتكرموا بتغيير عنوان الموضوع إلى (تفسير سورة التين من جمهرة التفاسير).