ـ[تيسير الغول]ــــــــ[12 Oct 2010, 04:51 م]ـ
شكراً لك يا شيخ تيسير الغول على مشاركتك وإفادتك، ونرجوا من فضيلتكم التوضيح أكثر، هل اعتراضك على صيغة الإجازة، أو على الإجازة نفسها؟
اعتراضي على كليهما. فكلاهما منقوص. فهل أنت معي استاذنا الفاضل؟؟؟
ـ[محمد أحمد الأهدل]ــــــــ[12 Oct 2010, 07:28 م]ـ
اعتراضي على كليهما. فكلاهما منقوص. فهل أنت معي استاذنا الفاضل؟؟؟
جُزيتَ خيراً فضيلة الشيخ تيسير الغول على توضيحك، ما قولكم في إجازة الشاطبي لصهره الضرير، خاصة في رواية أبي الحارث؟
ـ[جمال العاتري]ــــــــ[12 Oct 2010, 07:46 م]ـ
جزى الله خيرا المشايخ الفضلاء على تعقيباتهم ولكني أظن أن الأمر محتاج إلى ذكر شروط صحة الإجازة المعتبرة عند العلماء القدامى والمعاصرين ثم اسقاط هذه الحالات عليها وبذلك يتضح المقال.
متابعون ان شاء الله.
ـ[عبد الحكيم عبد الرازق]ــــــــ[12 Oct 2010, 11:25 م]ـ
السلام عليكم
شيخنا الحبيب ما نقلته عن الكسائي وابن الجزري هو شئ معروف ولا يخالفك فيه أحد.
أقول: هل السماع في زماننا الآن يكفي؟
إذا كان الإمام الدمياطي (ت 1117) لم يكتف بالسماع في زمنه واشترط قراءة الشيخ .. هل نأتي اليوم ونقول بأن السماع كاف؟
أخي الحبيب مهما نقلت من نصوص القدامي فإن الواقع سوف يخالف نقلك، فالأمور تقدر بقدرها.
هذا زمانٌ للعامية دور كبير في تغير الألسنة، وللغات الأجنبية كذلك دور كبير في تغير الألسنة، فشاهد أنت من كانوا معك في القراءة والصعوبة التي يجدونها في النطق.
هذا ما أعنيه شيخنا الكريم.
[ QUOTE= محمد أحمد الأهدل;123481] ..... ولكن الصورة المتقدمة في السؤال مختلفة بعض الشيء، فالطالب قد يضبط هذه الأحكام في الأجزاء الأولى من القراءة على الشيخ إذا كان الشيخ مدققاً فيها والطالب مهتمًّا بأدائها بالرياضة المستمرة، وفي اجتماع مجموعة من الطلاب على الشيخ ـ أرى ـ أنه لا يمنع من ضبط هذه الأداءات؛ إذ أن الطالب سيجمع فيها بين القراءة والسماع، وليس السماع فقط، لا سيما إذا كان الشيخ عند الأداءات التي بحاجة إلى كثير من الضبط يلزم الجميع بقراءتها. [/ QUOTE
شيخنا الحبيب ليس كل شئ في القراءات يكون في الأجزاء الأولي من القرآن فقد تجد (تأمنا ـ لدني ـ يخصمون ـ يهدي) وغيرها من القراءات التي تحتاج لكثرة التكرار حتي يتقنها المرء ليست في أول الأجزاء.
ثم الصورة التي نقلتها ليس فيها أنهم جميعا يقرؤون الأجزاء الأولي معا، بل نصك يكمل بعضهم علي بعض، ولو فرضنا ما قلتم نقض بما قدمتُ من أن أكثر الكلمات ليست في أول القرآن.
ولو قلنا بأن هذه الكلمات الصعبة سيكررها الجميع. قلتُ: سيكون الخلل أيضا لأن مسألة السهولة والصعوبة أمر نسبي، ما يسهل علي واحد يصعب علي الآخر أو العكس. وكلهم سيقومون بالتعليم فيما بعد.
وقولكم في االفرق بين اللام عند ورش ولام اسم الجلالة حيث قلتم (((وهنا وقفة مهمَّة، وهي أن الذي تلقيناه عن مشايخنا، ونسمعه من الشيوخ المتقنين أنه لا فرق بينهما، ولم أقف على نص من نصوص الأئمة يفرق بينهما، فإن وُجِد نصٌّ فعلى العين والرأس.)))
بداية أقول انطق كلمة (نعمة الله) وانظر لتفخيم اللام، ثم انطق كلمة (مصلي) مثلا لورش، وانظر لوضع اللسان عندك ستجد تغايرا، أو يمكنك سماع الحصري رح1 أو الشيخ عبد الباسط عبد الصمد رح1 في رواية ورش ستجد تغايرا صوتيا واضحا. هذا من جهة الأداء العملي.
أما من جهة النصوص " كثيرة لا تقلق " ـ إن شاء الله في بحث " لمحات في متن الشاطبية " ستجد هذه المسألة عند تعرضي لقول الشاطبي في باب اللامات (وغلظ ورش فتح لام ... ) وقوله في لام اسم الجلالة (كما فخموه بعد فتح وضمة) ولم غاير بين اللفظين (غلظ ـ فخم).
((من باب التشويق علي طريقة التمثيليات المصرية " عافانا الله منها " بسمة))
ولك تحياتي
والسلام عليكم
ـ[تيسير الغول]ــــــــ[13 Oct 2010, 05:40 ص]ـ
جُزيتَ خيراً فضيلة الشيخ تيسير الغول على توضيحك، ما قولكم في إجازة الشاطبي لصهره الضرير، خاصة في رواية أبي الحارث؟
.ما هي إلا استعجال الرواية عند الضرورات معين لمعين وقد ذُكر أن الشاطبي قد توفاه الله تعالى بعد فترة قصيرة.
والاستعجال في أخذ الرواية ثمانية أنواع كما ذكرها صاحب الإمداد {ج1/ص25}
فالنوع الأول:معين لمعين ... كاجزتك صحيح البخاري وهو أعلاها
والنوع الثاني:معين لغير معين كاجزت لك جميع مسموعاتي ...
والنوع الثالث:غير معين في معين كاجزت لمن ادركني برواية صحيح مسلم ونحوه ...
والنوع الرابع:غير معين في غير معين كاجزت لمن عاصرني رواية جميع مروياتي ...
والنوع الخامس:إجازة المعدوم تبعا للموجود كاجزت لفلان ومن يوجد بعد ذلك من نسله ...
والنوع السادس:إجازة المعدوم استقلالا كاجزت لمن يولد لفلان
والنوع السابع:إجازة ما لم يسمعه المجيز ولم يتحمله أصلا بعد ليرويه المجاز إذا تحمله المجيز
والنوع الثامن:إجازة المجاز كأن يقول الشيخ للطالب أجزت لك مجازاتي أو رواية ما أجيز لي روايته ...
فهذه الأنواع الثمانية التي ذكرتها مختلف فيها بالجواز وعدمه ماعدا النوع الأول فانه متفق عليه عند الجمهور رحمهم الله تعالى كما هو معروف لديهم ومثبت في كتبهم الكثيرة المباركة النورانية التي يشع منها العلم والعرفان ... ومن خلالها يمكن الوصول إلى الحقيقة التي يبحث عنها الصادق الأمين فيميز الخبيث من الطيب والعالي من النازل ... والاتصال من الانقطاع ... والتحديث من التدليس في رواية العلم الشرعي وعدم الإرسال ... وذلك واضح في الإثبات والمعاجم والمشيخات ... التي حوت روايات الأخبار والكتب والتراجم للرواة وذكر أحاديثهم على وجه الاختصار.
وبارك الله بك أخي الفاضل
¥