ـ[عبد الله الحميد]ــــــــ[14 Oct 2010, 01:48 م]ـ
السلام عليكم
قبل إبداء الرأي في المسألة ينبغي توضيح أمر مهم ألا وهو عدم العمل بأي صورة من صور التلقي عند القدامي إلا صورة التلقي المباشر، وهو أن يقرأ الطالب والشيخ يسمع ويصحح له.
أما الإجازة ببعض القرآن فضابطه في هذا الزمان أن يكون إماما مشهورا بالإمامة وقد قضي عمرا طويلا في التصدي للإقراء وأراد أن يرفع سنده فله ذلك.
أما أن نكتفي في هذه المسألة بأن يكون مسندا من شيخ آخر ويُسمح له بالسند العالي أري أن هذا أكبر سبب من أسباب ضعف التلقي لذهاب أكثر الناس لهذا الشيخ فيأتي الخلل من هنا. فيفوت علي الطالب إتقان بعض الأداءات.
في هذا الوقت لابد من الاتقان والتلقي لأنه لايخفى على أمثالكم الضعف العام (في هذا الزمن) في أداء القرآن وغيره من العلوم الشرعية إذا لابد من الحرص والإتقان وعدم التساهل
ـ[عبد الحكيم عبد الرازق]ــــــــ[14 Oct 2010, 09:50 م]ـ
في هذا الوقت لابد من الاتقان والتلقي لأنه لايخفى على أمثالكم الضعف العام (في هذا الزمن) في أداء القرآن وغيره من العلوم الشرعية إذا لابد من الحرص والإتقان وعدم التساهل
السلام عليكم
كلام جيد في هذا الباب وهذا ما ننادي به عدم التساهل بمثل إقرار مثل هذه الطريقة في الإجازة والقراءة المباشرة أفضل شئ. والله أعلم
والسلام عليكم
ـ[محمد أحمد الأهدل]ــــــــ[15 Oct 2010, 10:56 ص]ـ
أخي الفاضل اعزك الله تعالى
القبول حال الضرورات شيء. واتخاذ ذلك منهجاً وطريقة معتادة مرتادة شيء آخر. والضرورات دوماً تقدر بتقديراتها.
حفظك الله يا شيخ تيسير وبارك فيك:
إذن أنت ترى القبول حال الضرورات، والمنع من اتخاذ ذلك منهجية وطريقة مرتادة، رأيٌ سديد، جزيت خيراً.
ـ[محمد أحمد الأهدل]ــــــــ[15 Oct 2010, 11:05 ص]ـ
فكان جوابي علي أساس هذا السؤال، ولم يكن موجودا من قبل قراءتهم جميعا للأجزاء الأولي، ولم يكن موجودا تكرار ما يصعب من القراءة. وعموما فهذه الطريقة لا ينبغي لأحد الاعتراف بها لأننا لو أمعنا النظر سنجد أن القراءة قليلة والسماع أكثر.
فلو أتينا بأربعة طلاب مثلا وقرأ كل واحد منهما ربعا ستكون المحصلة حزبا، بمعني أن الطالب الواحد سيقرأ ربعا واحدا ويسمع ثلاثة إرباع، في تهاية الختمة يكون قد قرأ ربع القرآن فقط، وسمع ثلاثة إرباع القرآن. هل هذا القدر من القراءة يكفي للإتقان؟
هذا إن فرضنا أنه أصغي السمع جيدا والغالب في هذه الحالة أن يشرد الطالب أكثر مما يسمع لأن فترة سماعه فترة كبيرة .. وهذا كان مشاهدا لدينا عندما كنا ننتظر أن يأتي الدور علينا فكنا كثيرا ما نسرح أو يتحدث بعضنا لبعض جانبا حتي تنقضي قراءة الطلاب، وكان كل واحد منا يقرأ ربعا واحدا في الجلسة في رواية حفص ولكن كلٌ علي حدا، وكلٌ له ختمته.
أما مسألة تغير الألسنة شيخنا الحبيب الفرق بين عهد ابن الجزري وعهدنا أن الفصحي كان متداولا في عهد ابن الجزري والعامية فرع، أما في زماننا فالعامية أصل والفصحي فرع .. فهذا كاف في المسألة.
وانظر إلي الأقطار العربية مثلا بلاد المغرب (تونس والجزائر والمغرب وغيرهما) اللغة الفرنسية طاغية علي لغتهم، فإن لم يكن الأمر كذلك فلغة الأمازيغ تسيطر علي ألسنتهم واللهجات المتعددة هناك.
وفي مصر (ومع أنها قلعة القراء) إلا أن العامية مسيطرة علي ألسنة الناس فيجد القارئ صعوبة في تعليم الفصحي.
أما الجزيرة العربية عموما كثرت فيه اللغات الهندية والباكستانية والإيرانية واقتحام الإنجليزية لهذه البلاد هذا مع تعدد اللهجات العربية كفيلة في وجود صعوبة علي ألسنة أهلها. فلا مقارنة بين عصرهم وعصرنا ـ هذا من وجهة نظري ـ
بل حتى في بقية المشاركات لم أقصد أن كل واحد يقرأ الأجزاء الأولى، وإنما أقصد أنهم يقرؤونها بالدور كل واحد يقرأ مقداره، وعلى أية حال اتضحت وجهة نظرك، وهي عندي محل احترام وتقدير، إلا أنني لا أجد مستنداً للمنع إلا احتياطات واحترازات، والأخذ بالأحوط شيء جيد.
أما التغليظ في لامات ورش انظر شيخنا إلي وضع اللسان تجده يأخذ وضعا مقعرا كما هو الحال أصوات مع الإطباق (قاله د/ الجنابي في كتابه الدراسات النحوية في مصر ص 44) والتذوق يشهد بما قاله الجنابي. وهو يقرب مما قاله مكي في الكشف " وعلة من فخم هذا النوع أنه لما تقدم أن اللام حرف مفخم مطبق مستعل أراد أن يقرب اللام من لفظه فيعملا اللسان في التفخيم عملا واحد) 1/ 119
فتأمل هذه العبارة ودور حروف الإطباق في التأثير، وهذا بخلاف تفخيم اسم الجلالة.
كل ما تفضلت بذكره شيخنا الكريم بارك الله فيك عن لامات ورش لا أجد فيه نصًّا في التفريق بينها وبين لام لفظ الجلالة، أما وضعية اللسان فينبغي أن لا تختلف فيهما؛ لأنها حرف واحد سواء كان فيما اختص به ورش، أم في لفظ الجلالة في حال التفخيم، فكلاهما لام مفخمة، فلا يفرق بينهما إلا بنص يستوجب ذلك، والله أعلم.
ودليل آخر أنهم ذكروا أن الفتحة التي في تغليظ لامات ورش من الحركات الفرعية (بين الفتحة والواو) ولم يفعلوا ذلك في اسم الجلالة .. لماذا؟
من هم القائلون، وأين؟
مع أن الألف المفخمة ينحى بها أيضاً نحو الواو كما ذكر القرطبي في الإيضاح ص 81، ويدخل فيها الألف التي بعد لام لفظ الجلالة، وفتحة اللام جزء من الألف، فلا دلالة في هذا، والله أعلم.
وأسأل مشايخنا الكرام في المنتدي ممن أخذوا رواية ورش الا يجدون فرقا صوتيا ولو ضئيلا بين اللامين؟
وأنا أيضاً بانتظار مشايخنا الأفاضل للإدلاء برأيهم في هذه المسألة.
¥