ـ[محمد أحمد الأهدل]ــــــــ[15 Oct 2010, 09:29 م]ـ
السلام عليكم: شك أن الفرق بين صوت اللام المغلظة في رواية ورش وصوت اللام المغلظة في اسم الجلالة فرق بَيِّن، وربما كان سبب ذلك اختلاف وضع اللسان أثناء النطق باللام في الحرفين كما تفضلتم، وقد نص بعض شراح الدرر اللوامع أثناء كلامهم على مذهب ورش في تغليظ اللام على أن اللام تغلظ للتعظيم ولحروف الاطباق تقع قبلها،ومثلوا للأول بتغلظ لام لفظ الجلالة، ومثلوا للثاني بتغليظ لام (الصلاة) ونحوها، وهذا يقتضي أنهم أرادوا الاشارة إلى اختلاف الصوت في الحرفين ولو من طرف خفي ..... وبإختصار فإن الحس شاهد بإن صوت اللام المغلظة لورش في نحو (ظلموا) مختلف عن صوت اللام المغلظة في نحو (قال الله)،وبما أن المسائل الوجدانية تقصر العبارة عن التعبير عنها، فإن تعود الآخذين برواية ورش على صوت لام (ظلموا) يجعلهم يميزون بسهولة بينه وبين غيره من الأصوات المغلظة، والله تبارك وتعلى أعلم
جزيت خيراً فضيلة الشيخ على الإفادة، أما بالنسبة لنحو: (ظلموا) ونحو: (الصلاة) فلا الإشكال في القول بوجود الفرق بينهما وبين لام لفظ الجلالة؛ لاختلاف حالات اللام؛ لأنها في (ظلموا) ليس بعدها ألف، وفي (الصلاة) مخففة، أما نحو: (مصلَّى) فلا يظهر فرق بينها وبين لام لفظ الجلالة؛ كون اللام مشددة وبعدها أٍلف في اللفظين، وما يُحتج به من اختلاف هيئة اللسان فهو قول غريب؛ إذ كيف تختلف هيئة اللسان والحرف واحد، مع اتفاقه في الحالات، وما ذُكر من نص بعض شراح الدرر فليس فيه أدنى إشارة إلى الفرق بينهما في النطق، والله أعلم
ـ[عبد الله نظيفي]ــــــــ[15 Oct 2010, 09:57 م]ـ
جزاكم الله خيرا أستاذي الكريم الأهدل. في الحقيقة لم أعد إلى غاية النهاية، وإنما اعتمدت على ما ذكره في النشر، حيث قال: "وكان سمع عليه جميع القراءات من كتاب التيسير وأجازه غير مرة" النشر - طبعة دار الكتب العلمية -ص:81. ففهمت منه أنه قرأ عليه القرآن بالقراءات السبع جميعها بمضمن كتاب التيسير، وهذا هو ظاهر النص. لكن الدليل الذي أتيت به يوضح أكثر ويجزم في المسألة، والله أعلم. فجزاكم الله خيرا.
ـ[محمد أحمد الأهدل]ــــــــ[16 Oct 2010, 11:51 ص]ـ
جزاكم الله خيرا أستاذي الكريم الأهدل. في الحقيقة لم أعد إلى غاية النهاية، وإنما اعتمدت على ما ذكره في النشر، حيث قال: "وكان سمع عليه جميع القراءات من كتاب التيسير وأجازه غير مرة" النشر - طبعة دار الكتب العلمية -ص:81. ففهمت منه أنه قرأ عليه القرآن بالقراءات السبع جميعها بمضمن كتاب التيسير، وهذا هو ظاهر النص. لكن الدليل الذي أتيت به يوضح أكثر ويجزم في المسألة، والله أعلم. فجزاكم الله خيرا.
وجزيت خيراً فضيلة الشيخ عبد الله نظيفي على إضافتك المباركة.
ـ[محمد أحمد الأهدل]ــــــــ[16 Oct 2010, 12:48 م]ـ
السلام عليكم
شيخنا الحبيب أليست هذه الاحتياطات كافية لمنع هذه الصورة وصون القرآن؟
شيخنا الحبيب يبدو أنكم تنطقونه في اليمن بطريقة مختلفة عنا فوجود أحرف الإطباق بجوار اللام ـ واللام فخمت من أجلها ـ لابد فيها من تفخيم زائد عن اسم الجلالة.
القائلون .. الآخرون "بسمة"
جاء في كتاب الأشباه والنظائر للسيوطي أن الحركات ست:
الثلاث المشهورة: (الفتحة والضمة والكسرة)
ــ وحركة بين الفتحة والكسرة وهي التي قبل الألف الممالة
ــ وحركة بين الفتحة والضمة وهي التي قبل الألف المفخمة في قراءة ورش نحو:الصلاة
ــ وحركة بين الكسرة والضمة وهي حركة الإشمام في نحو: قيل ــ وغيض علي قراءة الكسائي)) ا. هـ
وأذكر أن الداني قال نحوا من ذلك ولا أذكر المصدر الآن.
هذا هو الكلام المطلوب إثباته .. بارك الله فيكم شيخنا الكريم أحمد بن محمد فال وفي انتظار بقية الإخوة الكرام
والسلام عليكم
أخيييييراً فرغت للتعليق على كلام شيخنا الفاضل عبد الحكيم بارك الله فيه (بسمة).
أليست هذه الاحتياطات كافية لمنع هذه الصورة وصون القرآن؟
الأخذ بالاحتياط هو الأولى والأفضل، ولكنه ليس لازماً.
يبدو أنكم تنطقونه في اليمن بطريقة مختلفة عنا فوجود أحرف الإطباق بجوار اللام ـ واللام فخمت من أجلها ـ لابد فيها من تفخيم زائد عن اسم الجلالة.
ومن سيتلقى القراءات عن غير الشيوخ المصريين؟
فشيخنا في القراءات الذي تلقيتها عنه هو الشيخ المقرئ، المعمر، إسماعيل عبد العال أحمد حفظه الله ورعاه، ومنَّ عليه بالصحة والعافية، من: جمهورية مصر العربية، "شرقية" بقرية العزيزية، مركز "مني القمح"، وهو عن الشيخ/ جودة محمد سليمان، وهو عن الشيخ/ عطية إبراهيم خلف، وهو عن الشيخ/ غنيم محمد غنيم بإسناده المعروف.
وأغلب أسانيد القراءات في اليمن متصلة بالشيخ إسماعيل حفظه الله.
ـ[أبو إسحاق الحضرمي]ــــــــ[16 Oct 2010, 01:27 م]ـ
وأغلب أسانيد القراءات في اليمن متصلة بالشيخ إسماعيل حفظه الله.
حفظ الله الشيخ المقرئ إسماعيل عبد العال - وفقه الله -، وعليه مدار كثير أسانيد أهل اليمن لاسيما في صنعاء وما حولها، وأمَّا عندنا بحضرموت وما جاورها ففيها مؤخراً من عدَّة سنوات أسانيد أهل الشام وأهل مصر من غير طريق الشيخ إسماعيل - أعلا الله ذكره في الدَّارين -.
أذكر أنني مرَّةً قبل سنوات زرتُ الشيخ إسماعيل بجامعة الإيمان، وحضرتُ له درساً في الشاطبية في غرفته، ثم جلستُ معه أتحدَّث فأخبرني أنه هو أوَّل من أدخل القراءات العشر الكبرى إلى اليمن في عصرنا هذا.
شكر الله لشيخنا محمد الأهدل سليل المجد الأهادلة
¥