تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[د. يحيى الغوثاني]ــــــــ[26 Oct 2010, 11:42 م]ـ

وهذه الطرق مضمنة في كتاب التعريف في اختلاف الرواة عن نافع للحافظ أبي عمرو الداني.

وحبذا لو قام بعض الإخوة فصنع جدولاً بالأشياء التي زادتها هذه الطرق العشرية على مافي الشاطبية والطيبة

وهذا الكلام موجه على الأخص إلى طلبة الشيخ الذين قرؤوا عليه هذه الطرق

هل من مشمر لهذا الغرض؟؟؟

ـ[محمد الحسن بوصو]ــــــــ[27 Oct 2010, 01:57 ص]ـ

وشكرا للشيخ الغوثاني على الكلمة الطيبة.

وددت لو أنه تم ذكر أحد مجازي الشيخ السحابي في العشر الصغير! ذلك لأني اجتهدت في تتبع ذلك بعد المقابلة التي أجرتها مجلة الفرقان مع الشيخ محمد علي عطفاي بالأردن. فقد قامت، لديّ، إثرها إشكالية جواز القراءة بهذه الطرق، وتوقف الأمر على صحة سندها، ولم نصل حتى الآن إلى بتات في صحته من الشيخ عبد السلام الفاسي إلى الرباعية الباقية.

وبخصوص جدولة طرق التعريف فقد قام الشيخ الراجي التهامي بجدولتها في مطلع تحقيقه، وإن كان الأمر يحتاج إلى إعادة جدولة. وبخصوص الزيادات فكما لايخفى على حضرتكم أنها قليلة بالنسبة للطرق الواردة في الطيبة، أما التي لم ترد فيها فمعظم الخلاف منحصر في الأصول

ـ[د. يحيى الغوثاني]ــــــــ[27 Oct 2010, 02:12 م]ـ

فضيلة الشيخ الفاضل والمحقق الأستاذ محمد الحسن بوصو

لقد سألت شيخنا الشيخ محمد السحابي حفظه الله عمن قرأ عليه بهذه الطرق العشرة فقال:

ـ الأستاذ يحيى الحكمي الفيفي من المملكة العربية السعودية الذي

ختم عليه ثلاث ختمات بطرق الإمام نافع العشرة وختم عليه قراءة

حمزة و الكسائي، وابن كثير.

ـ الأستاذ أنس العبد الله من دولة الكويت الشقيقة الذي ختم على

الشيخ رواية قالون، ورواية إسماعيل بن جعفر،ورواية إسحاق المسيبي بطرقهم السبعة

وتجدون في هذا الرابط فيديو للشيخ وهو يقرئ ويجيز بهذه الطرق العشرة

http://montada.gawthany.com/vb/showthread.php?t=28079

وتجدون على سبيل المثال القراءة بالغنة عند الخاء والغين لقالون بينماهي من العشرة لأبي جعفر المدني

ـ[محمد الحسن بوصو]ــــــــ[27 Oct 2010, 03:58 م]ـ

شكرا على إيراد اثنين من تلاميذ الشيخ السحابي في العشر الصغير! أما الأستاذ الفاضل أنس العبد الله، إن كان هو أنس الكندري فمعروف لدينا بمحبة القرآن وأهله وتوخي المتقنين للقراءة عليهم, وهو الذي بدت لي صورته على الفيديو عند الختم. لكن المشكلة لا تزال قائمة، لأن الشيخ لم يذكر أبدا - في هذا الفيديو على الأقل - أنه أجازه، بل حمد الله وصلى على المستحق، و ذكر ختم الأستاذ أنس للثلاث، وسماه ونسبه للكويت، وذكر الطرق وفصلها، وصلى على النبي وختم بما ختم الله به سورة الصافات وانتهى الفيديو.

ـ[عبد الله نظيفي]ــــــــ[27 Oct 2010, 07:04 م]ـ

كنت قد سألت أحد الأحبة من المغرب الأقصى، فقال لي أنه يعرف ثلاثة شيوخ ممن قرأ على الشيخ علال العشراوي، رحمه الله، وهم:

1) طاهر العشراوي، نجل سيدي علال العشراوي، وقد توفي السنة الماضية، رحمه الله.

2) طاهر الحريزي، لعله لا زال على قيد الحياة. فإن كان كذلك فهو يدرس في زاوية سيدي الزوين.

3) محمد الرحالي بن بهلول.

والمؤكد أن الشيخ محمد الرحالي بن بهلول لا زال على قيد الحياة، وهو يدرس بالزاوية الرحالية بقلعة السراغنة، قرب مراكش. ولا أدري إن كان قد أجاز أحدا بالعشر الصغير أم لا.

والجاري به العمل عند المغاربة أنهم لا يلقون بالا إلى صيغة الإجازة كما هو معمول بها في المشرق الإسلامي، وليست لهم تقاليد دقيقة محددة في استعمال كلمات بعينها ك"أجزته في كذا ... "، وإنما كون الشيخ ذكر أن الطالب قد قرأ عليه بالثلاث وذكر اسمه ونسبه تكفي للدلالة على إجازته له، والله أعلم.

أما فيما يخص ملاحظة أستاذي الكريم الشيخ الفاضل محمد الحسن بوصو حول صحة السند بين علال الفاسي والقراء المعاصرين بالعشر الصغير، فحبذا لو فصّل لنا في مأخذه، وذكر لنا أين يمكن أن يكون هناك انقطاع في هذا السند حتى ننتفع ببحثه في هذه المسألة.

وجزاكم الله خيرا.

ـ[محمد الحسن بوصو]ــــــــ[27 Oct 2010, 08:43 م]ـ

نوضح بأن المقصود من الفاسي في مشاركاتنا السابقة هو عبد السلام الفاسي وليس علال الفاسي، ثم نعقب بان مأخذ كثير من المهتمين بهذه الطرق على سندها الحالي هو صلب ما ذكرتم بالضبط. فكيف يصح كتابة الإسناد والإشهاد عليه من لدن بداية كتابة الإسناد إلى عبد السلام الفاسي ثم تتوقف الكتابة والإشهاد عليها ثم تتوقف كتابة الإجازة مجردة عن الإشهاد ثم يتوقف التلفظ بها؟ وما الذي دفعهم إلى عدم كتابة إجازة العشر الصغير؟ بل ما تفسير كتابة إجازات القراءات غير العشر الصغير وعدم كتابة إجازة العشر الصغير؟ من دون الانترنت كيف نعرف أن الفيفي والكندري قرآ على الشيح الشريف السحابي؟ للعلم فإن إجازتي لقراءة نافع برواتي ورش وقالون بطريقي الأزرق وأبي نشيط بمضمن الدرر اللوامع تمر ببضعة مغاربة وهي مكتوبة، وكل الإجازات في موريتانيا تكتب على قوة حافظتهم، وبساطتهم في مراسيم العلم، لا يعقدون أبدا. وإجازة الشيخ ولد الشيخ أحمد للدكتور عبد العزيز العيادي المذكورة في هذا الملتقى كتبت بحضرتي بالرباط. وقد كتب عبد السجلماسي لابن القاضي وكتب هذا لأحمد الاحبيب وكتب هذا للتنواجيوي، فمتى توقفت الكتابة وما سبب توقفها؟

من المفهوم ألا يكتب عبد الرحمن بن هرمز لنافع سنده إلى رسول اللهصل1 عبر أبي هريرة وأبي بن كعب رض3، لتوفر الأمانة في ذلك الوقت، خاصة في هؤلاء الخاصة، ولقوة حافظة العرب حينئذ، ولسهولة حفظ رجال السند, أما الآن فمن الذي يضمن أن المجاز يحفظ أسماء ومميزات عشرات رجال سنده؟

وهناك مآخذ ميدانية ليس هنا محلها

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير