تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[محمد أحمد الأهدل]ــــــــ[20 Dec 2010, 07:16 ص]ـ

كلام جميل شيخنا محمد يحيى بارك الله فيكم، لطالما انتظرنا من يسعفنا بمثله.

ونحو كلام المسعدي الذي تفضلتم بذكره قال زكريا الأنصاري (ت926) رحمة الله على الجميع (الدقائق المحكمة، ص 16):

ونص كلامه:

"كمثله بزيادة الكاف، أي وإن تلفظ بنظيره بعد لفظك به مثل لفظك به أولاً، إن كان الأول مرققاً فنظيره كذلك، أو مفخماً فنظيره كذلك، أو غيره كغيره لتكون القراءة على نسبة واحدة".

ـ[محمد أحمد الأهدل]ــــــــ[20 Dec 2010, 07:30 ص]ـ

وطريقة التعامل معه كأنه نص شرعي يستنبط من الفاظه.

هذه العبارة غريبة منك أخي عبد الله بارك الله فيك!!!

ـ[عبد الحكيم عبد الرازق]ــــــــ[20 Dec 2010, 07:58 ص]ـ

أزيدكم دليلاً: إنّ الخلاف في المدّ المنفصل ومدّ البدل خلاف رواية لا خلاف تخيير وهما يخضعان لقاعدة التسوية. أقول: أيُعقل أن نُخرج العارض للسكون من القاعدة وهو أقوى من المدّ المنفصل والبدل. قد يجيب البعض بإنّ قوة العارض للسكون عليهما تكمل في كون سبب السكون أقوى من سبب الهمز. الجواب: هذا صحيح ولكن لو كان العارض السكون في مرتبة ضعيفة بحيث لا يرتقي لأن يخضع لقاعدة التسوية فكيف يُكون أقوى من المنفصل والبدل وهما يخضعان لها.؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أكتفي بما ذكرت، والحمد لله ربّ العالمين.

السلام عليكم

ما رأيك يا شيخ محمد يحيي في أن الشاطبي رح1 كان يأخذ في العارض بمرتبة التوسط ومنهم بالطبع أصحاب الإشباع .. فأين القوة هنا؟

ولاحظ أن مد المنفصل والبدل من باب الرواية، وبكلامكما لم تجعلا فرقا جوهريا بين الأوجه الواجبة وأوجه الرواية سوي اختيار وجه في الجائز ووجوب الإلتزام به، ووجوب وجه في الواجب، وهذا خرق لكلام ابن الجزري السابق في النشر. والله أعلم

ونقلك عن الشراح هو من باب التوسع في الشرح كما سبق وأشرت لذلك. وإلا لم يجتمع الشراح في إضافة المدود.

والسلام عليكم

ـ[عبد الله حسن الشتوي]ــــــــ[20 Dec 2010, 09:48 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

هذا كلام للشيخ المارغني ذكره بعد ان ذكر ان مذهب ابن بري الطول وان الاكثرين على التوسط:

'' يتعين المد الطويل في الوقف على اللاي لورش على مذهب من اخذ له بتسهيل الهمزة بين بين في الوصل وابدالها ياء في الوقف، ويتعين المد الطويل ايضا لجميع القراء في الوقف على كل ما آخره في الوصل تاء قبلها الف نحو الصلاة والزكاة والحياة وتقاة ولا يجوز في كل ذلك توسط ولا قصر كما نص عليه في اللاي الحافظ ابوعمرو الداني في كتابيه التلخيص والمفردة وخاتمة المحققين سيدي علي النوري في غيث النفع وقرأت به على شيخنا رحمه الله في اللاي ونحو الصلاة ونبهنا عليه غير مرة''

والشاهد ان كلام الشيخ عن الصلاة ونحوها فيه دلالة على عدم التسوية هذه المواضع مع غيرها مع انها من جنس الوقف العارض ولا همز فيها،اذ هي تلزم الطول فقط.

ـ[محمد أحمد الأهدل]ــــــــ[20 Dec 2010, 10:08 ص]ـ

والشاهد ان كلام الشيخ عن الصلاة ونحوها فيه دلالة على عدم التسوية هذه المواضع مع غيرها مع انها من جنس الوقف العارض ولا همز فيها،اذ هي تلزم الطول فقط.

الذين ألزموا بالطول في (الصلاة) ونحوها، مما في آخرها هاء تأنيث بعد ألف ليس عندهم المد من قبيل العارض للسكون، وإنما يعتبرونه مدًّا لازماً، لأن الهاء لا تثبت في هذه الألفاظ إلا ساكنة، ولو كانوا يعتبرونه من العارض للسكون لأجازوا فيه القصر والتوسط كغيره من هذا النوع، فهو عندهم نوع آخر، والله أعلم.

ـ[عبد الله حسن الشتوي]ــــــــ[20 Dec 2010, 10:26 ص]ـ

نعم شيخنا احمد الاهدل الخلاف في اعتباره لازما من عدمه هو الشاهد على عدم لزوم التسوية لأن من جوز في الثلاثة لم يجعله من قبيل اللازم مع انه المد نفسه. فلا يمكن ان يتغير الاداء لمجرد اصطلاح من القراء بل لعله كان اختيارا منهم على اساس انه يمتنع فيها الروم والاشمام لعروضه، مما يدل على السعة في الاداء عموما وعدم الالزام بوجه واحد.

ـ[محمد أحمد الأهدل]ــــــــ[20 Dec 2010, 10:51 ص]ـ

الخلاف في اعتباره لازما من عدمه هو الشاهد على عدم لزوم التسوية لأن من جوز في الثلاثة لم يجعله من قبيل اللازم مع انه المد نفسه.

الشيخ الفاضل الشتوي أكرمك الله:

الإلزام بالطول فيه هو باعتبار أنه لازم، فهو نوع آخر، أما من يعتبره عارضاً فيجوز فيه الثلاثة الأوجه، وحينئذٍ يعامل كغيره من العارض، فأين نفي التسوية؟

واعذرني لم أفهم باقي كلامكم.

ـ[عبد الله حسن الشتوي]ــــــــ[20 Dec 2010, 11:19 ص]ـ

شيخنا الكريم محمد الاهدل لو فرضنا ان قارئا يقرأ بتوسط العارض ثم وقف مثلا على كلمة (الصلوة) فسيقف بالتوسط وعلى مذهب من يقول انه مد لازم سيقف بالطول.

هل يمكن اثبات ان من قرأ بالطول اخذه رواية الى القارئ محررا على التوسط والقصر؟؟

اذا كان الجواب نعم فلماذا خالف الذين قرؤوا بالتسوية مع ان اصل الرواية واحد ومسألة الخلاف في اعتباره لازما من عدمه غير مطروحة هناك (عند نافع مثلا)؟؟

ام ان المسألة نشأت اختيارا من الرواة على الاساس الذي ذكر سابقا؟؟

اذا كان الجواب نعم فهذا يدل على عدم الالزام بالتسوية في العارض

ملاحظة: انا استفسر فقط شيخنا ولست ادافع عن مذهب معين وانما تطفلت على الصفحة رجاء ان اخرج منها بأجوبة عن بعض الاشكالات، واعتذر منك ومن الشيخ عبد الحكيم عن مقاطعة نقاشكما.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير