[منظومة القواعد الفقهية إلقاء صلاح الهاشم .. رااااااااائعة لا تفوتكم .. !!!]
ـ[إمداد]ــــــــ[04 Mar 2005, 09:35 م]ـ
[منظومة القواعد الفقهية إلقاء صلاح الهاشم .. رااااااااائعة لا تفوتكم .. !!!]
إليكم أحبتي في الله متن القواعد الفقهية كاملة إلقاء القارئ صلاح الهاشم
http://www.alhashem.net/
منظومة القواعد الفقهية للشيخ العلامة عبدالرحمن بن ناصر بن عبدالله ابن ناصر السعدي ((رحمه الله))
الحمدُ لله العلي الأَرفق وجامع الأشياء والمفرق
ذي النعم الواسعة الغزيرة والحكم الباهرة الكثيرة
ثم الصلاة مع سلام دائم على الرسول القرشي الخاتم
وآله وصحبه الأبرار الحائزي مراتب الفخار
اعلم هديت أن أفضل المنن علم يزيل الشك عنك والدرن
ويكشف الحق لذي القلوب ويوصل العبد إلى المطلوب
فاحرص على فهمك للقواعد جامعة المسائل الشوارد
فترتقي في العلم خير مرتقا وتقتفي سبل الذي قد وفقا
وهذه قواعد نظمتها من كتب أهل العلم قد حصلتها
جزاهم المولى عظيم الأجر والعفو مع غفرانه والبر
النية شرط لسائر العمل فيها الصلاح والفساد للعمل
الدِّينُ مبني على المصالح في جلبِها والدرء للقبائحِ
فإذا تزاحم عدد المصالحِ يُقدَّم الأعلى من المصالحِ
وضدُّه تزاحمُ المفاسدِ فارْتَكِب الأدنى من المفاسد
ومن قواعد شرعنا التيسيرُ في كل أمر نابَهُ تعسيرُ
وليس واجب بلا اقتدار ولا مُحَرَّم مع اضطرارِ
وكل محظور مع الضرورة بقدر ما تحتاجه الضرورة
وترجع الأحكام لليقين فلا يزيل الشكُ لليقين
والأصل في مياهنا الطهارة والأرض والسماء والحجارة
والأصل في الأبضاع واللحوم والنفس والأموال للمعصوم
تحريمها حتى يجيء الحل فافهم هداك الله ما يُمل
والأصل في عاداتنا الإباحة حتى يجيء صارف الإباحة
وليس مشروعا من الأمور غيرُ الذي في شرعنا مذكور
وسائل الأمور كالمقاصد واحكم بهذا الحكم للزوائد
والخطأ الإكراه والنسيان أسقطه معبودنا الرحمن
لكن مع الإتلاف يثبت البدل وينتفي التأثيم عنه والزلل
ومن مسائل الأحكام في التبع يثبت لا إذا استقل فوقع
والعرف معمول به إذا ورد حكم من الشرع الشريف لم يحد
معاجل المحظور قبل آنه قد باء بالخسران مع حرمانه
وإن أتي التحريم في نفس العمل أو شرطه فذو فساد وخلل
ومتلف مؤذيه ليس يضمن بعد الدفاع بالتي هي أحسن
وأل تفيد كل في العموم في الجمع والأفراد كالعليم
والنكرات في سياق النفي تعطي العموم أو سياق النهي
كذلك من وما تفيدان معًا كل العموم يا أُخيَّ فاسمعا
ومثله المفرد إذ يضاف فأفهم هديت الرشد ما يضاف
ولا يتم الحكم حتى تجتمع كل الشروط والموانع ترتفع
ومن أتى بما عليه من عمل قد استحق ما له على العمل
ويفعل البعض من المأمور إن شق فعل سائر المأمور
وكل ما نشأ عن المأذون فذاك أمر ليس بالمضمون
وكل حكم دائر مع علته وهي التي قد أوجبت لشرعيته
أو عكسه فباطلات فاعلما إلا شروطا حللت محرما
وكل شرط لازم للعاقد في البيع والنكاح والمقاصد
تستعمل القرعة عند المبهم من الحقوق أو لدى التزاحم
وإن تساوى العملان اجتمعا وفعل إحداهما فاستمعا
وكل مشغول فلا يشغل مثاله المرهون والمسبل
ومن يؤد عن أخيه واجبا له الرجوع إن نوى يطالبا
والوازع الطبعي عن العصيان كالوازع الشرعي بلا إفطان
والحمد لله على التمام في البدء والختام والدوام
ثم الصلاة مع سلام شائع على النبي وصحبه والتابع
منقول