تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[جريدة اليولاندس بوستن الدانمركية تهاجم الرسول وبيان في الرد عليها ...]

ـ[أبو حسن الشامي]ــــــــ[11 Oct 2005, 09:05 ص]ـ

نشرت جريدة اليولاندس بوستن الدانمركية مقالة وصورا تسيء فيها لشخص النبي صلى الله عليه وسلم. وقد قام الشيخ أبي محمد السلفي بإصدار بيان يرد فيه على ما جاء في هذه الجريدة. إليكم نص البيان:

لن نصمت خوفاً من قمع (ديموقراطي)

عطفاً على ما تبنته جريدة (اليولاندبوستن الدانمركية) في عددها الصادر يوم الجمعة 30/ 9/2005 من صور تخيلية مزعومة لشخص نبينا محمد صلى الله عليه و سلم فيها إساءة ظاهرة غير مقبولة تحت أي حجة، و إزاء ذلك فإننا كمسلمين ارتضينا العيش في هذه البلاد، بعد أن قيل لنا أن حريتنا الكاملة، لا سيما حرية التدين و احترامه ستكون مصانة، نود أن نلفت انتباه الرأي العام الدانماركي الى أمور مهمة:

1 - أن لرسولنا صلى الله عليه وسلم مكانة في قلوبنا لا تدانيها منزلة، فهو و إخوانه الانبياء (كموسى و عيسى) هم رسل الله، ولا يجوز التطاول عليهم، و إن على كل ذي دين، بل على كل عاقل أن لا يسمح بتطاول على متبوع له هذا الوزن عند أتباعه، بل حتى عند عقلاء خصومه.

2 - سؤال يطرح نفسه بقوة، هل يجرؤ أحد على النيل من السامية في أوروبا بحجة حرية الرأي و التعبير تحت غطاء الديموقراطية؟؟؟

3 - لسنا بحاجة لدروس في الديمقراطية، بل نحن من يدرسها للعالم بأفعالنا و أقوالنا، و ما بقاء منارات الكنائس مصانة محترمة في بلادنا أيام قوتنا و حتى يومنا إلا خير شاهد على ذلك.

4 - إن هذا الأسلوب (الديكتاتوري) في طرح الديمقراطية مرفوض جملة و تفصيلاً.

5 - أيصح أن تهدر القيم و لا يعرف لذي فضل فضله و يجترأ على مقامات ولا تراعى لا قيم و لا مبادئ، ولا تصان أي حرمة و كل هذا تحت ستار الحرية. إن هذه الديموقراطية بالية يستغل فيها القوي الضعيف.

6 - يجب أن يكون هناك توازن بين حرية الرأي و التعبير، وحرية التدين، و إذا طغى أحد على الآخر فلا بد أن يحصل خلل لا تعرف بل لا تحمد عقباه.

7 - إن المسلمين اليوم يقفون حائرين، فأي الأمرين نصدق، أصحيح أن الغرب يعادي شريحة معينة من المسلمين فقط لسلوكها، ولكنه يقر بأن الاسلام دين سماوي محترم ومهاب. أما الثاني و لعل ما ورد في الجريدة يدل عليه و هو أن الاسلام نفسه بكل رموزه و مقدساته لا قيمة له و أن الارهابي الأول هو نبينا صلى الله عليه وسلم.

8 - هل تعني الديموقراطية أن يستهزأ و يتهكم بأقدس ما لدى المسلمين وكأن شئ لم يكن بل يراد لنا أن نتقبل ذلك و أن لا ننزعج ولا نغضب حتى يطمئن أصحاب الرأي الحر أن المسلمين أخيراً ... تطوروا و أصبحوا يقبلون النقد و الرأي الآخر حتى ولو على حساب مسلماتنا ومقدساتنا.

9 - لو نظرنا قليلاً الى الموضوع الحاضر الغائب (الاندماج)، أيعقل أن هذا الاسلوب المتهور هو الوسيلة المثلى للاندماج، أم أنه سيزيد الشرخ أكثر فأكثر. إن ما ورد في هذه الجريدة هو بمثابة صب الزيت على النار و أن الأحمق الذي تبنى هذا الموقف الارعن عليه هو لا غيره أن يتحمل عواقب فعلته و التي أقلها إنقسام حاد في المجتمع الذي يراد له أن يكون موحداً و منصهراً في بوتقة واحدة بعيداً عن أي خلافات.

10 - إن على الجريدة (اليولاندبوستن) بل أقل ما تفعله هو التراجع عن هذه السفسطة الفارغة، و الاعتذار الى المسلمين الذين جرحت مشاعرهم بل أحسوا بإهانة عظمى لأقدس ما عندهم (نبيهم) هذا إذا كنتم تهتمون بمشاعر الناس الذين يشاركونكم العيش في هذا البلد.

11 - أخيراً أخاطب العقلاء من هذا المجتمع ان يكون لهم دور في وقف هذه المهزلة و عدم استغلال موضة (الحرب على الارهاب) للجرأة على الدين و الاسلام نفسه بكل رموزه و مقدساته.

الشيخ أبو محمد السلفي

خريج الجامعة الإسلامية

في المدينة المنورة

الثلاثاء الأول من رمضان المبارك 1426هـ

الموافق 04/ 10/2005

موقع الشيخ: http://www.angelfire.com/folk/wes0

ـ[أبو حسن الشامي]ــــــــ[15 Oct 2005, 12:26 م]ـ

خطبة الجمعة لفضيلة الشيخ رائد حليحل إمام مسجد أورهوس في الدانمارك بعنوان "الدفاع عن الرسول صلى الله عليه وسلم"

للإستماع: http://home1.stofanet.dk/wesam/SP0000.ram

للحفظ: http://home1.stofanet.dk/wesam/SP0000.rm

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير