[إقرأ هذا الخبر بسرعة]
ـ[مرهف]ــــــــ[17 Oct 2005, 05:15 م]ـ
لقد فوجئت في الحقيقة عندما فتحت بريدي بعد انقطاع عنه لمدة أيام بهذه الرسالة:
(عاجل جدا نرجو نشره فور القراءة
التصويت برفض عرض الصور التشبيهية للرسول صلى الله عليه وسلم
لقد نشر التلفزيون الدنماركي تصويت لمن يقبل او لا يقبل أن ترسم صورة الرسول عليه الصلاة والسلام بالجريدة وذلك بأساليب كاركتيرية قذرة، فكانت هنالك مسابقة بين الرسامين الكاركتاريين رسم رسولنا عليه الصلاة والسلام
وأيضا عرض على شاشات السينما الدينماركية فيلم تظهر به فتاه عارية تتعذب ونقش على ظهرها القرءان الكريم
وايضا تم رسم صورة المسيح على حذاء
اخواني واخواتي قد اقام المسلمون معارضة شديدة على ذلك وقد فوضت الحكومة الدينماركية التلفزيون الدينماركي القناه الثانية كي يقوم بعمل تصويت على ذلك، وان كان تصويت المعارضة اكبر فإنة لن يعرضوا الرسومات سيدنا محمد عليه الصلاه والسلام بعد الأن ويتم ايقاف عرض الفيلم من شاشات السينما التي تظهر به الفتاه العارية وعلى ظهرها القرءان الكريم ويتم سحب جميع الاحذية التي عليها صوره المسيح من السوق وعدم بيعها
الرجاء من الجميع وبأسرع وقت اعلن رفضك على ذلك الاستهزاء برسولنا الكريم والقرءان الكريم
وان اخر موعد لإدلاء الاصوات اليوم (الخميس) الساعة 1 ليلا بتوقيت الكويت التاريخ 13/ 10/2005
ان الموقع مكتوب باللغة الدنماركة
طريقة التصويت
تضغط على هذا الرابط
http://nyhederne.tv2.dk/baggrund/article.php?id=1694061
ثم شاهد الصورة لمعرفة كيفية التصويت
وللاعتراض اضغط على I h ّ j grad ومعناها غير موافق باللغة الدنماركية
ارجوا من الجميع اخذ الموضوع بجدية
ليتم نصرة المسلمين والأخذ بحقوقهم في الدنمارك وكل دول العالم
الرجاء نشرها بالقروبات والمنتديات العربية فور قراءتك لهذه الرسالة
فهذه المهزلة لا يسكت عليها) انتهت الرسالة وفيها الصور التي تم الإشارة إليها وقد أرفقتها فانظر إليها ماعدا صورة المرأة العارية الزانية ـ وهي من فيلم قصد به إهانة الإسلام ـ التي كتب على ظهرها برسم المصحف وبخط عريض أوائل سورة النور
ولا أدري كيف تفسر هذه الإهانات المتواترة للمسلمين وتقصُّد شخص النبي الرحيم صلى الله عليه وسلم بشكل مباشر، إن ازديادها بهذه الوتيرة تحت رعاية حكومية دون أن تخشى ردة فعل المسلمين ـ ولا أقول حكامهم ـ يعطي مؤشرا على مدى الاستهتار بمشاعر المسلمين وعقيدتهم، وكذلك يؤكد على النفاق الدولي والاستخفاف بعقول المسلمين إذ كيف تدعوا الدول الغربية إلى ما يسمونه التسامح الديني وهي تمارس الإرهاب الديني، وكيف تدعوا إلى حوار الحضارات وهي تمارس صراع الحضارات، وكيف تتهم المسلمين بأنهم يلغون الغير وهم يمارسون إلغاء الغير سياسة وقانوناً وكيف تتهم بعض البلاد الإسلامية كذبا أنها لا تسمح بالحرية الدينية وهي تقصي وتمنع وتسجن وترحل و .. و ... في قوانين تسنها باسم ما أسموه (الديمقراطية)، وما هذه الديمقراطية النزيهة التي تدعوا للتصويت على الاستهانة بعقيدة ومبادئ المسلمين الذين يناهزون المليار وربع في بلد أكثره يهود ونصارى؟؟؟!!
أليست فرقتنا هي التي جعلتنا نهون على أعدائنا، أليس تشتت جهودنا هي التي نخرت عظامنا
ـ[ابن رشد]ــــــــ[21 Jan 2006, 07:13 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي العزيز مرهف على ما نبهت إليه منذ مدة، و قد اطلعت على تلك السفالات و السفاهات في الصحف آنئذ، و لكني لم أطلع عليها في الموقع، ربما بسبب أن العنوان غير دال بما فيه الكفاية على مضمونه الخطير و الحقير منهم،
و الذي أحسبه مجديا مع هؤلاء الفجرة هو الدعوة إلى مقاطعة بضائعهم على اختلاف أنواعها، و ذلك على أوسع نطاق، كل منا في مجاله و اختصاصه، و نشر الدعوة إلى تلك المقاطعة في كافة الصحف و المنتديات،
و أشير إلى دواء " الإنسولين " الخاص بمرصى السكر، حيث يمثل قدرا كبيرا من صادرات الأدوية الدانماركية إلى بلادنا العربية و الإسلامية، و نستورد منه بملايين الدولارات كل عام،
و يمكن الاستغناء عن الأنواع الدانماركية منه بغيرها من بلاد أخرى يختار أقلها عداوة لنا، على سبيل احتمال أخف الضررين،
و على المرضى الذين يستعملون تلك الأنواع منها تغييرها بغيرها إن ناسبتهم و وافقت أحوالهم الصحية، و من تلك الأنواع من " الإنسولين " الدانماركية ما يلي:
إنسولين أكترابيد، و إنسولين ميكستارد، و أشباههما، و كذا أقلام الحقن مثل: نوفو بن، و رابيد ميكس،
و بالجملة كل منتجات شركة نوفو نورديسك Novo - nordisk
- و القائمة كبيرة و كثيرة،
فليدل كل بما يعرفه و يرشحه لمقاطعة بضائع هؤلاء الفجرة
و ذلك أضعف الإيمان
ـ[مرهف]ــــــــ[23 Jan 2006, 11:28 م]ـ
أشكرك أخي ابن رشد على مرورك على الموضوع، وأضم صوتي إلى صوتك في مقاطعة البضائع والمنتجات الدنماركية ومنتجات الشركات التي لها امتيازات دنماركية ولكن إن كانت هناك أدوية تنتجها هذه البلادوليس في بلاد المسلمين العوض ولا في بلاد الدول المسالمة لنا عوضا عنها أو بديلاً عنها فلا تدخل في هذه الحالة بالمقاطعة للضرورة،ولكن لا ينبغي الاقتصار على المقاطعة دون قيام دعوة إعلامية تفضح هذه الوسائل الحقيرة التي تتبعها تلك الدول ووسائلها تحت اسم حرية إبداء الرأي، وغير ذلك من المصطلحات التي يتلاعبون بها في عقول العامة.
وأوقن لو أن بعض المسلمين تكلم عن فضائح رجال الدين النصارى وبابواتهم وأكابرهم ورموزهم ـ الفضائح الجنسية والمالية ونحو ذلك ـ لوصف هذا البعض بالإرهابيين أو بناشري ثقافة الكراهية والطائفية والعداوة .. وغير ذلك من التهم الجاهزة ولذلك فإني أهيب بكتابنا وعلمائنا والصحفيين من الغيورين بأن ينهضوا للكتابة دفاعاً عن رسولنا صلى الله عليه وسلم ولهم بحسان بن ثابت رضي الله عنه قدوة.
¥