[في المعاجم: ما السبيل إلى معرفة أصل الكلمة؟]
ـ[نايف الزهراني]ــــــــ[04 Jun 2005, 12:17 م]ـ
من خلال تعاملي مع معاجم اللغة المختلفة, واجهتني مسألة تعارضت فيها أقوال أهل اللغة وآرائهم,
وذلك عند تحقيقهم لأصل الكلمة, فتجد تعارضاً بين نقلة اللغة وعلمائها في بيان الأصل في غيرما موضع,
وسؤالي هنا:
ما السبيل إلى معرفة الأصل اللغوي للفظة ما؟ وخاصة عند اختلاف اللغويين في ذلك.
بارك الله فيكم.
ـ[نايف الزهراني]ــــــــ[04 Jun 2005, 12:18 م]ـ
لزيادة الإيضاح أضع هذا المثال:
* مادَّة (حَفَدَ):
قال أبو عبيد القاسم بن سلام:
(أصلُ الحَفدِ: الخدمة والعمل) [تهذيب اللغة 4/ 247] ,
وقال ابن قتيبة:
(أصل الحَفدِ: مُداركَة الخَطوِ, والإسراع في المشي) [غريب القرآن ص:209].
فأيُّهُما أصح؟
وكيف يصل الدارس لأصل الكلمة كما وصلوا؟
وهل لهم نهج مسلوك في ذلك؟
وهل فيه توسُّعٌ في التطبيق, وتعبير بما يُقارب اللفظ ويتعلق به؟
ـ[مساعد الطيار]ــــــــ[06 Jun 2005, 08:10 ص]ـ
أخي أبا بيان
الموضوع الذي طرقته مهم للغاية، وله ارتباط كبير بتفسير ألفاظ القرآن وبيان المعاني اللغوية للفظة، وأصل اللفظة قد يكون لائحًا للناظر، ولا يحتاج أدنى تامُّل، وقد يكون خافيًا، وذلك في أكثر الأصول اللغوية للألفاظ.
ولا يخفى على مثلك أنه قد يكون للفظة أكثر من أصل، كما هو ظاهر من كتاب مقاييس اللغة لابن فارس.
والذي يظهر من هذا البحث (أصل اللفظة) أنه بحث عقلي اجتهادي مبني على استقراء موارد اللفظة في كلام العرب، وهذا هو السبب في اختلافهم في أصول بعض الألفاظ، إذ يختلف النظر من عالم لآخر.
ولو وازنت أصول المفردات القرآنية بين ابن فارس من خلال مقاييس اللغة والراغب من خلال مفرداته، فإنك ستجد اختلافهم في أصل الكلمة في عدد من الكلمات لا بأس به، وهو موضوع صالح للدراسة.
ولا أظن أن مثل هذا الموضوع قد خلت منه المكتبة العربية، وإن كان، فإنه موضوع جدير بالكتابة والتحليل.
ـ[سلطان الدين]ــــــــ[08 Jun 2005, 11:37 ص]ـ
ألم تتطرق له - أنت ياشيخ مساعد - في كتابك التفسير اللغوي؟