[(أدب) موقع جميل مفيد جامع .. للشعر وأهله]
ـ[نايف الزهراني]ــــــــ[04 Jun 2005, 10:18 ص]ـ
موقع جميل مفيد جامع:
(أدب)
http://www.adab.com/
( من نحن:
باختصار شديد يمكن أن نصف موقع (أدب) بأنه (مشروع ثقافي)، ولكنه يختلف عن مشروعات كثيرة وكبيرة أخرى، بامتداد التاريخ الذي يبدأ من يوم أن تمتم العربي الأصيل بأهازيجه الشعرية داخلاً بذلك في دائرة الحضارة الشعرية، إلى ما يمكن أن يصله مستقبل الشعر العربي .. !
والأدب رغم تشعب فنونه وألوانه، إلا أن (أدب) مشروع ينصب اهتمامه في الجزء الأكبر من الأدب العربي الضارب بجذوره في عمق التاريخ ونعني بذلك (الشعر). والشعر (ديوان العرب) وهو (علم قوم لم يكن لهم علم غيره) كما هو منسوب لأمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه، ومهما تصارعت فنون الأدب فيما بينها لمزاحمة الشعر وأخذ مساحة أكبر في وجدان العرب، فإنه لازال بل وسيظل في مكان الصدارة ... وصدق القائل: (لن يدع العرب الشعر حتى تترك الإبل الحنين) .. !!
ليس من مهمة الموقع (أدب) أن يحدث القراء والزوار عن مكانة الشعر، ولكنه مدخل طبيعي نضع فيه أقدام الزوار على بوابة (أدب) هذا الموقع الذي أخذ على عاتقه أن يوثق للشعر العربي منذ العصر الجاهلي إلى ما يمكن لنا أن ندركه من المستقبل الآتي أو تدركه أجيالنا اللاحقة.
وتوثيق الشعر العربي مهمة جليلة قام على أدائها أجلة من عظماء الأمة، وانتقلت هذه المهمة من جيل لآخر كل يوثق بطريقة مخصوصة، فتارة يوثق لعصر دون عصر، أو لمذهب شعري دون آخر، أو لشعر دون غيره، أولغرض من الأغراض. ويأتي موقع (أدب) بتوثيق لا يعرف حدود عصر من العصور، أو مذهب دون آخر، بل هو توثيق وتتبع تاريخي لكل ما يمكن أن نسميه شعراً في اتجاهاته الفنية المختلفة من الكلاسيكية القديمة إلى آخر صوت شعري (قصيدة النثر) ومروراً بمدارس الرومانسية والواقعية والرمزية والأسطورة .. إلخ.!
وبعيداً عن الورق ودوران آلات الطباعة التي كثيراً ما تخضع لمقص الرقيب السياسي والشخصي، يأتي أدب بتوثيق فضائي يحاول عبور الحدود ويتجاوز الأسوار الحجرية الأرضية، وإن كان لا يفوت (أدب) مؤمنين أن لدى قرائنا (رقيبا أخلاقياً) يقف حيث تقف الفضيلة.
موقع (أدب) رسالة ثقافية جمعت أمام الباحثين آلاف القصائد الشعرية، ومئات الدواوين لشعراء العرب قديماً وحديثاً، وسيواصل مسيرة النشر يوما بعد يوم، ليضع بين يدي الباحثين هذه الثروة الشعرية التي يمكن دراستها دراسات نقدية وفكرية وثقافية لتكون هذه القراءات فيما بعد مشروعات ثقافية أخرى، تكشف عن مواضع القصور بأنواعه في نسيج الشعر العربي، وتضع أعين القراء على مواطن الجمال.
وباختصار أشد اختصاراً من ذي قبل: لا يعبّر الموقع (أدب) عن رأي أحد بعينه، أو فكر بذاته، أو مذهب دون آخر، بل هو نشر توثيقي، كل نص فيه يعبر عن نفسه، وعن رؤية صاحبه بالدرجة الأولى.
وآخر هويتنا .. أننا نعد زوارنا بالاستمرارية المثمرة والعطاء المتجدد، ولن يتم هذا الوعد الكبير مالم تكونوا معنا نقداً وتوجيها ومشاركة في نشر قصائدكم الشعرية أو نشر قصائد شعرائكم المفضلين، أو تذكيرنا بأحد ممن تجاوزته الذاكرة سهواً .. ! فمعكم سنكون أقدر على التمام ... حتى وإن كان النقص ضربة لازب في الجنس البشري ..
ـ[نعيمان]ــــــــ[18 Jun 2010, 08:43 م]ـ
جزاكم الله خيراً يا دكتور نايف على هذا الموقع الرّائع؛ الّذي أردت أن أشكرك عليه في مشاركة قصيرة؛ ليراه الإخوة الأحبّة فيفيدوا منه.
فليس كلّ نافع مفيد يراه إخواننا، فلا بدّ من تحريك بعض الموضوعات.
ويا ليتكم تخصّصون صفحة للمواقع المتميّزة المتخصّصة المتعدّدة المزكّاة الّتي لا يستغني عنها طالب العلم.
ـ[هاني درغام]ــــــــ[18 Jun 2010, 08:48 م]ـ
بارك الله لكم