[قادم قادم يا إسلام: {و الله متم نوره و لو كره الكافرون}]
ـ[د. أبو بكر خليل]ــــــــ[31 Oct 2005, 12:03 ص]ـ
* {كتب عليكم القتال و هو كره لكم و عسى أن تكرهوا شيئا و هو خير لكم}. [البقرة: 216]
صدق الله العظيم
مازال الإسلام - الدين الحق، و خاتم رسالات السماء إلى أهل الأرض - يدخل فيه الألوف من الناس في أنحاء الأرض من أفارقة و أسيويين و أوربيين و أمريكيين و غيرهم، و مازال يكتسب أنصارا و محبين - و إن كانوا مازالوا على دياناتهم إلى أن يشاء الله الهداية لهم - يقع ذلك مع الحرب الضروس التي يشنها أعداء الحق و أعداء الدين في كل مكان من أرض الإسلام، بل في كل مكان،
و مع كل الكيد و القهر و الحرب مازال الإسلام عزيزا و سيظل كذلك إلى أن يرث الله الأرض و من عليها، لأنه الدين الذي أرتضاه الله لعباده و اختاره لهم ليفوزوا بسعادة الدارين: الدنيا و الآخرة.
************************
و من الذين أبدوا، و مازالوا يبدون إعجابا بالإسلام: الأمير تشارلز ولي العهد البريطاني، و هو يعلن ذلك و لا يخفيه - مع دقة موقعه و عظمه - و من ذلك ما نشره موقع " إسلام أون لاين نت " - في 27 من رمضان 1426 هج / الموافق 30 من أكتوبر 2005 م - نقلا عن صحيفة " الصنداي تلجراف " البريطانية، و هو مع يحكى عن مثالبه الخلقية التي لا ينفرد بها عن سائر مواطنيه بحكم النشأة إلا أنه يحسب له جهره بكلمة الحق، و عسى الله أن يمن عليه بالدخول في الإسلام، كما دخله كثير من العلماء و العظماء الأجانب،
* و إليكم ما نشره موقع " إسلام أون لا ين نت ":
**************
[الأمير تشارلز يحدث بوش عن الإسلام
نسيبة داود- إسلام أون لاين. نت/ 30 - 10 - 2005
يعتزم الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا -المعروف بتعاطفه مع المسلمين- التحدث مع الرئيس الأمريكي جورج بوش عن الإيجابيات العديدة التي تتضمنها عقيدة الإسلام، لا سيما أنه يرى أن سياسات الإدارة الأمريكية الحالية منذ هجمات 11 سبتمبر 2001 غير متسامحة تجاه المسلمين، كما ذكرت صحيفة "صنداي تليجراف" البريطانية.
وأوضحت الصحيفة في عددها الصادر الأحد 30 - 10 - 2005 أن الأمير تشارلز سيسعى خلال زيارته إلى الولايات المتحدة التي تبدأ الثلاثاء 1 - 11 - 2005 وتستمر ثمانية أيام، إلى إقناع الرئيس بوش بأن الإسلام دين يحمل مزايا ونقاطا إيجابية عديدة.
وأضافت أن تشارلز عبر عن قلقه الشخصي من طبيعة المواجهة بين الإدارة الأمريكية والدول الإسلامية بالإضافة إلى "فشل واشنطن في تقدير قوة الإسلام ومزاياه".
وبعد شهرين من أحداث سبتمبر 2001، عبر الأمير تشارلز عن اعتقاده بأن اللغة التي تستخدمها الولايات المتحدة تجاه المسلمين تتسم "بحدة المواجهة". ويؤكد ولي العهد البريطاني بشكل دائم على أن اعتداءات 11 سبتمبر 2001 التي قام بها مسلمون ضد أهداف داخل الولايات المتحدة لا تعني مطلقًا توجيه أصابع الاتهام وتشويه سمعة مئات الملايين من المسلمين في جميع أنحاء العالم.
وتقول "صنداي تليجراف": إن انتقادات تشارلز للولايات المتحدة "كانت بشكل عام موجهة للأمريكيين الذين لا يقدرون الإسلام والثقافة الإسلامية بالشكل الذي نقدره به نحن" البريطانيون.
إعجاب بالإسلام
ووفقا للصحفية، فإن الأمير يريد من الأمريكيين بما فيهم بوش أن يشاركوه إعجابه بالدين الإسلامي.
وتعد زيارة تشارلز للولايات المتحدة هي الأولى من نوعها منذ زواجه بدوقة كورنويل الأميرة كاميلا باركرز بولز، ويحضر الأمير خلال هذه الزيارة مؤتمرًا بجامعة "جورج تاون" الأمريكية بواشنطن يوم الخميس 3 - 11 - 2005.
وقال مساعد للأمير: إن "المؤتمر سوف يبحث كيف يمكن للمجموعات الدينية تخفيف المشكلات الاجتماعية في مجتمعاتهم".
وقالت الصحيفة: إن الأمير تشارلز هو أكثر أعضاء العائلة المالكة محاولة لفهم الإسلام في تاريخ العائلة. فقد سبق أن قال في عام 1994 إنه عندما يتقلد منصب الملك، ويصبح الحاكم الأعلى لكنيسة إنجلترا، فإنه سيفضل أن يكون لقبه "حامي العقائد" بدلا من أن يكون "حامي العقيدة المسيحية" فقط.
وفي 2004 ألقى تشارلز خطابا حول الإسلام والغرب، ولاقى الخطاب قبولا واسعا في العالم العربي؛ إذ طالب فيه الغرب "بتجاوز التعصب الذي لا يقبله عقل حول الإسلام وعاداته وقوانينه". كما تطرق فيه إلى ما يدين به الغرب للثقافة الإسلامية، وفرق بين المسلمين العاديين والمسلحين الذين أساءوا فهم دينهم السمح. وقال: "التطرف ليس حكرًا على الإسلام أكثر من كونه لأي ديانة أخرى بما فيها المسيحية".
ونقلت الصحيفة عن مساعد رفيع المستوى للأمير قوله: إن "الأمير يريد مزيدًا من التسامح والتفاهم بين الأديان، وهو ما يؤدي إلى علاقات أفضل بين الأديان".]
انتهى الاقتباس