تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[مشكلة (عجز القادرين على التمام) هل أجد لديكم حلا!!!!!!]

ـ[ابوبنان]ــــــــ[14 Mar 2005, 01:06 ص]ـ

لي صاحب محب للقراءة نهم ويستوعب مايقرأ وجامع لنوادر الكتب فهو ينفق فيها نفقة من لا يخشى الفقر

ويديم النظر في علومها ونوادرها بل ينقد ويقوم ويعارض ويرد على هنات بعض الكتاب ويوافق آخرين

يكاد يعرف كتبه بمجرد لمسها أكثر الناس معرفة له باعة المكتبات فكم من مرة دلفت وإياه إلى الرشد أو العبيكان أو التدمرية أو الجنوب وكنوز المعرفة والتراثية وغيرها من مكاتب هذا البلد المبارك فيستقبله باعة المكاتب كأنه صديق حميم بل سأله أحدهم عن مكان كتاب فأفاده

وكم من مرة جلست معه الساعات الطوال نتحاور في أصول العلم وفروعه في التراث والمعاصرة في القديم والجديد فلا تعدم منه خبر أو فائدة

مع صغر سن على ماعنده من فضل علم مع صلاح ظاهر وحسن تعبد ولا نزكي على الله أحدا ...................... لكن!!!!!

لم يلقي درسا ولم يخط مقالا أو يعتني بفتية يربيهم على طاعة الله ولم يخطب أو يحاضر حسب علمي

طاقة معطلة وكنز لكن من يميط عنه الخباء أحبتي لا أخفيكم فعزلته مع الكتب سببت له حدة لا يصبر عليه إلا من احتسب أجر الأخوة في الله

هذا صاحبي بل أخي في الله

هل نرى لكم مشاركة في حل هذه المشكلة

(لا تنسوه من دعوة في مواطن إجابة الدعاء فهو في كربة)

محبكم أبو بنان

ـ[د. هشام عزمي]ــــــــ[14 Mar 2005, 02:05 ص]ـ

أعرف كثيرين على هذا الحال، لكن ليس بهذا التطرف!

أنصحه بطلب العلم على المشايخ، فهذه نعمة و ثروة تضاف إلى نفائسه .. بل ربما تحولت اهتماماته لجمع شرائط و تسجيلات المشايخ بدلاً من الكتب:)

ـ[خالد الشبل]ــــــــ[14 Mar 2005, 01:40 م]ـ

أخي الكريم أبا بنان

ما دام صغيرًا في السن، كما تذكر، فدعْه يكملْ خلوته مع الكتب، وسيأتي وقت ترسخ فيه قدمه في العلم، ويفيد منه الخلْق.

ملحوظة أخينا د. هشام وجيهة، فلربما اكتسب منهم - مع العلم - نشرَ الخير.

أرى أن يديم النظر في كتب التراجم، ولو تدارست معه بعض الكتب التي تحث على العلم والتعليم، كالجامع لابن عبد البر، والتذكرة لابن جماعة، وغيرهما لربما كان حسنًا.

أسأل الله لنا وله التوفيق لكل خير.

ـ[علي جاسم]ــــــــ[15 Mar 2005, 11:59 ص]ـ

أخي الكريم .. تحضرني الان كلمات رائعة للسيد قطب .. يقول فيها بما معناه .. أنا نعيش أضعاف أعمارنا إن عشناها لغيرنا أما إن عشنا أعمارنا لأنفسنا فهي قصيرة محدودة بحياتنا منتهية بانتهائها " انتهى قول سسيد قطب .. وهذه أخي الفاضل هي رسالة الإنسان في الحياة وبها تصلح الحياة والعرب تقول قديما " العقول لواقح " وقد ذم الله تعالى من يكوتمون العلم فقال {لتبيننه للناس ولا تكتمونه} ثم قال تعالى {فنبذوه وراء ضهورهم} والعلم كرامة من الله تعالى فهو القائل {يؤتي الحكمة من يشاء ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا} .. فحياتنا أخي الفاضل لا تصلح إن لم يهتم المسلم لأمر أخيه المسلم وليكن شعارنا في قرارة أنفسنا {إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت} وليكن شعارنا أيضا {ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة} متى ما آثرنا حب إخواننا ونصحهم وهدايتهم على أنفسنا فنحن تلاميذ محمد ابن عبد الله .. على أن الله تعالى هو القادر كما علمنا أن يرفع عنا العلم إن عافت نفوسنا نشره أو تكاسلت وهو القادر أيضا على أن يرفع أهل العلم درجات فيما لو بذلوه لله تعالى وهو القائل {يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات} فلصاحب العلم أقول .. قدّم لنفسسك خيرا فقد أنعم الله عليك بما تحسسد عليه .. والله الموفق ..

ـ[ابوبنان]ــــــــ[30 Mar 2005, 03:15 ص]ـ

شكرا د. هشام رأي موفق وبارك الله فيك

لا عدمنا منك خيرا أخ خالد

نقل موفق لعله أصاب الهدف أخ جاسم

لي طلب من مشائخنا في كبينة القيادة في هذا المنتدى أن يتحفونا بما عندهم

والله ولي التوفيق

ابوبنان

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[31 Mar 2005, 10:40 ص]ـ

الأستاذ الفاضل أبا بنان وفقهما الله لكل خير. حياك الله وحيا الله صاحبك الطُّلَعَة، ووفقه لكل خير، ونفع به الإسلام والمسلمين، وزاده علماً وهدى وتوفيقاً. وقد ذكرني حديثك عنه بالعلامة الراحل أحمد راتب النفاخ رحمه الله. فقد ذكر أهل التراجم عنه ذلك، وكثرة ولعه بالكتب، وإدمانه للقراءة، وبصره بالكتب وبما فيها من نفائس الأنفاس، وفرائد المسائل والعلوم. ولكنه قد شارك بتحقيق قليل من الكتب، وحرر بعض البحوث. ولم يؤثر عنه الكثير من التصانيف، ولا المشاركات. ولكن أرجو لصديقك أن يفوقه لصغر سنه، وتوفر وسائل العلم في وقتنا أكثر من ذي قبل.

أما الرأي في مثل حال صاحبك، فإن الناس مواهب وقدرات، ولكل من الناس وجهة يحبها، ويألفها، ويرتاح لها، ويبدع فيها، ويثقل عليه غيرها وإن سهل على من هو أقل منه. وإكراه النفس على غير ما تحب فيه مشقة. فلعله في هذه المرحلة من حياته يحب القراءة وأنعم بها من محبوب، فهي الأنيس الصادق، ورحم الله الجاحظ فقد كفى في هذا الباب، بوصفه للكتاب. غير أنه لا بد من الانتفاع بهذه المعارف التي حصلها بطريقة مناسبة، ليست بالضرورة إلقاء الدروس، والمحاضرات. بل بالتأليف، والبحث، وإعانة طلاب العلم بدلالتهم على مواطن البحوث والمسائل. ونحو ذلك. وأحسب أن صاحبك - لكثرة قراءته - لا يخفى عليه هذا، وأهمية تبليغ العلم، وأجر فاعل ذلك. ولكن لعله يتحين الفرصة المناسبة، حتى يشتد عوده، ويستوي على أشده، ثم يبدأ بعد ذلك في التصدي للتعليم. ولعله قد ساءه تصدي الصغار للمسائل الكبار، وما جر ذلك على الناس من البلاء، فأراد أن يتجنب العثار، والله الموفق سبحانه وتعالى.

أسأل الله أن يوفقه لكل خير، وما أسعدنا يا أبا بنان بأن يشاركنا صاحبك في هذا الملتقى العلمي، نستفيد منه ومن خبرته العلمية، ولعل هذا يفتح له باباً لنشر ما عنده وفقه الله.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير