تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

هذه الأمور التي تعين على الجهاد تجوز المسابقة فيه بجعل أي مقابل أما إذا كان ليس من الأمور المعينة على الجهاد ونشر الدين فلا يجوز السبق به بجائزة فصار عندنا المسابقات على ثلاث أنواع:

أ-جائز بعوض:

مثل مسابقه سهام الرمي بالبندقية على الخيل، مسابقه الرمي بالطائرات، بالدبابات، بأي وسيله بالرمي لأنه معين على الجهاد يجوز أن يجعل فيه جوائز، فابن تيميه رحمه الله أدخل فيها المسابقات المعينة على نشر الدين. فلو عملنا مسابقه في حفظ القرءان وحفظ السنة وحفظ العلم يجوز أن تكون بجُعل أي بمقابل بجائزة.

ب- القسم الذي بغير عوض مثل المسابقة على الأقدام و اختلفوا في الغطس قال بعضهم يلحق بالأول لأنه يعين على الجهاد فمسابقة الأقدام تجوز بدون جائزة……. بغير مقابل………. هذا مثال.

ج-المحرم: مثل نقر الديكه، مناطحة الكباش، مصارعه الثيران. لا تجوز لا بجائزة و لا بغير جائزه لانه فيها تعذيب للحيوان.

مسألة:

ما حكم الملاكمة؟ لا تجوز لأن فيها ضرباً على الوجه وأيضا هناك مسابقات أخرى غير جائزة لأن فيها كشف عورات أو فيها قمار وهذا على سبيل المثال.

16 - إنباء المشكوك في أمره بذلك لعله يتوب قال (بل سولت لكم أنفسكم)

17 - الصبر الجميل ما هو الفرق بينه وبين الصبر العادي

الصبر الجميل: قال العلماء الذين ليس فيه تشكي ولا جزع يعني يصبر بدون تشكي ولا جزع

(وَجَاءتْ سَيَّارَةٌ فَأَرْسَلُواْ وَارِدَهُمْ فَأَدْلَى دَلْوَهُ قَالَ يَا بُشْرَى هَذَا غُلاَمٌ وَأَسَرُّوهُ بِضَاعَةً وَاللّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَعْمَلُونَ (19) وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَرَاهِمَ مَعْدُودَةٍ وَكَانُواْ فِيهِ مِنَ الزَّاهِدِينَ (20) وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِن مِّصْرَ لاِمْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَى أَن يَنفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَداً وَكَذَلِكَ مَكَّنِّا لِيُوسُفَ فِي الأَرْضِ وَلِنُعَلِّمَهُ مِن تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ (21) وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ آتَيْنَاهُ حُكْماً وَعِلْماً وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (22))

18 - البشارة بالأمر السار (قال يا بشرى هذا غلام) وقد تكون البشارة بالأمر السيئ (فبشرهم بعذاب أليم) لكن اكثر ما تستعمل البشارة في الأمر الحسن.

ويجوز إعطاء مقابل لمن بشرك بالخير كما أن كعب (رضى الله عنه) لما جاءه الذي يبشره بتوبة الله عليه خلع له قميصه فأعطاه إياه، فمن بشرك و قال نجحت، أو جاءك ولد، أو بَشَرَكَ بأمر طيب فتكافؤه على البشارة بهدية بأي شيء يُرضيه أو بأي شئ يطيب نفسه جزاء ما أدخل السرور عليك، فقول العامة (هات البشارة) يعنى له وجه.

19 - أن الشراء يطلق على البيع و الشراء قال (وشروه بثمن بخس) يعنى باعوه بثمن بخس، و كلمة شراء في اللغة تطلق على البيع أيضا

20 - أن بيع الحر و أكل ثمنه من الكبائر العظيمة و هكذا فعل هؤلاء باعوا حراً وأكلوا ثمنه.

21 - مِنَّة الله على يوسف أن جعله يتربى في بيت عز و ليس أن يكون ذليلا مهاناً، لذا قال عزيز مصر لامرأته (أكرمي مثواه عسى أن ينفعنا أو تتخذه ولدا ..... ).

22 - أن الشاب إذا نشأ في طاعة الله فان الله يؤتيه علماً و حكمةً. (وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ آتَيْنَاهُ حُكْماً وَعِلْماً وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ)

(وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَن نَّفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ قَالَ مَعَاذَ اللّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ (23) وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلا أَن رَّأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاء إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ (24))

23 - خطورة الخلوة بالمرأة في البيت (وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَن نَّفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الأَبْوَابَ) فهذه الخلوة المحرمة تؤدى إلى المصائب العظيمة.

24 - كيد المرأة بيوسف فإنها استعانت عليه لإيقاعه في الحرام بأمور كثيرة:-

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير