تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عبدالرحمن السديس]ــــــــ[11 May 2005, 05:33 م]ـ

الفرق بين النبي والرسول

مسألة الفرق بين النبي والرسول، والفرق المشهور، أن النبي من أوحي إليه بشرع ولم يؤمر بتبليغه، والرسول من أوحي إليه بشرع وأمر بتبليغه، هذا التعريف المشهور.

ولكن هذا في الحقيقة غير مستقيم.

فإن تعريف النبي بما ذكر يقتضي أن النبي لا يعلم ولا يأمر ولا ينهي ولا يبلغ، وهذا غير صحيح، بل الأنبياء أرسلهم الله يحكمون بين الناس ويعلمون الناس ويأمرونهم بالمعروف وينهونهم عن المنكر، كما قال الله تعالى في أنبياء بني إسرائيل: {إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُواْ لِلَّذِينَ هَادُواْ (44) سورة المائدة

والأنبياء -يعني- لهم حظ من الإرسال، وهو الإرسال الشرعي، الإرسال العام الشرعي، كما قال تعالى:

{وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ} (52) سورة الحج

فالنبي مرسل، مكلف، مأمور، يعني يعلم ويدعو وينهي، ولهذا التعريف أو الفرق السديد ما ذكره شيخ الإسلام ابن تيمية في كتاب النبوات: أن الرسول بالمعنى الخاص هو من أرسل إلى قوم مكذبين، والنبي من أرسل إلى قوم مؤمنين يعلمهم ويذكرهم ويحكم بينهم كما في الآيات.

[من شرح حائية ابن أبي داود للشيخ البراك]

ـ[عبدالرحمن السديس]ــــــــ[11 May 2005, 05:35 م]ـ

القرآن وكلام الله، ما الفرق بينهما؟

الفرق بينهما أن كلام الله أعم من القرآن، فالقرآن هو كلام الله، ـ يعني ـ:أن الله تكلم به، ولكن كلام الله أعم من القرآن، يشمل ما سبق مما أنزله من الكتب فالتوراة والإنجيل والقرآن كلها كلام الله، وتكليمه لموسى وتكليمه للملائكة، وندائه للأبوين كل ذلك داخل في كلام الله؛ فالله تعالى لم يزل يتكلم بما شاء كيف شاء إذا شاء، ومن كلام الله القرآن.

[من شرح حائية ابن أبي داود للشيخ البراك]

ـ[عبدالرحمن السديس]ــــــــ[11 May 2005, 05:38 م]ـ

الفرق بين قول السالمية والأشاعرة في كلام الله

كلهم يتفقون على أن كلام الله قديم، وأنه لا تتعلق به المشيئة، لكن السالمية يقولون: إنه حروف، وأصوات قديمة.

والأشاعرة يقولون: إنه معنى فقط، معنى واحد ليس فيه تعدد.

[من شرح حائية ابن أبي داود لشيخ البراك]

ـ[عبدالرحمن السديس]ــــــــ[11 May 2005, 05:41 م]ـ

سئل مالفرق بين قول القلب وعمله وقول اللسان وعمله؟

بعضهم يقول: اللسان مع الجوارح، يقول: قول القلب واللسان، وعمل القلب والجوارح، فيصير اللسان مع الجوارح هذه سهلة،

لكن السؤال يقول: ما الفرق بين قول القلب وعمله؟

قول القلب هو الاعتقاد، وعمل القلب عمل وليس باعتقاد، فمثلا الإيمان يعني تصديق، التصديق بأن الله خالق كل شيء، وأنه بيده الخير وبيده العطاء والمنع، الإيمان والتصديق بهذا = هذا اعتقاد قول هذا قول اللسان، التوكل على الله هذا عمل القلب، تجد هذا التوكل ثمرة للتصديق الأول، التصديق بأن محمدا رسول الله هذا قول القلب، طاعة الرسول أو العزم على متابعة الرسول هذا من عمل القلب، الانقياد انقياد القلب واستسلامه هذا عمل القلب، الإيمان بأن الله شديد العقاب هذا من قول القلب، الخوف من عمل القلب.

وأما قول اللسان وعمل اللسان قول اللسان: هو الإقرار، الإقرار الأول يعني: افرض أن واحدا كافر ودعوناه للإسلام فقال: أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، هذا قول اللسان، وهو الإقرار الذي يدخل به في الإسلام، بعد ذلك إذا قال: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله هذا عمل اللسان.

[من شرح حائية ابن أبي داود للشيخ البراك]

ـ[عبدالرحمن السديس]ــــــــ[11 May 2005, 05:43 م]ـ

ما الفرق بين موالاة الكفار وتوليهم؟ وما حكم كل منهما بالتفصيل؟

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير