تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو عبد المعز]ــــــــ[09 Dec 2005, 03:16 م]ـ

عمار .. إني لا أطيق نزالكم

فالسيف أغمد والحصان بليد

أنّى لأعزل مثل "باء"ك إنها

برقت بكفك والطعان شديد

ما كان مني غير "دال" مسالم

هذي شفيعتها أيا صنديد

ـ[عمار الخطيب]ــــــــ[10 Dec 2005, 02:55 ص]ـ

من الطريف أنني وقعتُ في عيب من عيوب القافية وهو ما يسمّى عند العروضيين بالإقواء، ولم أنتبه لذلك إلا بعد أن طار النّعاس من عينيّ!

وذلك في قولي:

دالٌ أتيتَ بها فَنِعْمَ الدّالُ

قد أشرقتْ من نورها الآمالُ

حيث كان في نيتي أن تكون الدال مجرورة في الأبيات كلها.

*للفائدة: الإقواء هو (إختلاف إعراب القوافي ... كما ذكر الخوارزمي في مفاتيح العلوم)

ومثاله من القديم قول دريد بن الصمة:

دعاني أخي والخيل بيني وبينه

فلما دعاني لم يجدني بقعدد

فجئت إليه والرماح تنوشه

كوقع الصياصي في النسيج الممدد

فطاعنت عنه الخيل حتى تنهنهت

وحتى علاني حالك اللون أسود

===========================================

أبا عبد المعز:

سأعود إلى أبياتك لاحقا إن شاء الله ..... فإني أخاف أن يأتيني النعاس مرة أخرى فأنتج شعرا حَدَاثيّا!

ـ[عمار الخطيب]ــــــــ[14 Dec 2005, 05:48 م]ـ

دَعْ عنك أعذارا كمِثْلِ سرابِ

وأنِخْ رِكَابكَ سيّد القِرْضابِ

إني رأيتُ الدّالَ تبرق في يدٍ

إن شئتَ أهْوَتْ مثل بَرْقِ سَحابِ

أنتَ الكَميّ فأقبلنْ يا صاحبي

فأبو لبابةَ قد أتى لضِرابِ!

ـ[أبو عبد المعز]ــــــــ[15 Dec 2005, 10:47 ص]ـ

يا صاح ما جئنا لضرب رقاب-------نهفو لبنت الطلح لا لغراب.

و"الملتقى"للود "مفتوح", فما


شن الحروب به وسن حراب؟
عمار, إن أبا لبابة لم يقل

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير